الأطفال هم فرحة الدنيا وزهورها الحقيقية
والمشكلة أن الكثير من الناس يتخذون من العقاب حل لأي من تصرفات الطفل الخاطئة
على حد تصورهم مع العلم حتى لو أخذنا معهم أن هذا التصرف صحيح 000
فلا يكون آخر العلاج الكي !!!!!!!!!!!!
مع العلم أن جميع الأطفال يولدون بريئين فلا نجد سوى البراءة يتحلون بها 0000 وهنا يبدأ دور الوالدين وكما يقول - حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام يولد الطفل على الفطرة أبواه يهودانه أو ينصرانه 0
إذاً أن آتي باستعمال العنف المستمر مع طفلي 0000 وأرتجي منه في المستقبل أن لايكون شرساً أو مجرماً لا يجيد التعامل مع المجتمع 00000 أو أتعامل معه بالطريقة العكسية وأعطيه من الدلال المفسد حتى أوصله إلى مرحلة يقتنع بها أن جميع أوامره مجابة وأنتظر منه في المستقبل 00 أن لا يكون أنانياً بالمعاملة مع باقي المجتمع !!!!!!
الإعتدال مطلوب وزرع الوازع الديني في المقدمة وتربيته على العفة ومراعاة شعور الآخرين وكل هذه الخصال الحميدة ستكون النتيجة بحول الله إيجابية 0
بالنسبة للضرب حتى ولو لجأ له أحد الوالدين المهم أن لا يكون ضرب مبرح وهذه أيضاً من وصايا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام 0
المشكلة الحقيقية أيها الأخت الفاضلة : هي المجتمع وآفات المجتمع وما يتعرض له بعض الأطفال
من سلوك مشين من بعض السفهاء وضعاف النفوس ( أجار الله أولادنا وأولادك من هؤلاء الناس ) الموضوع غاية بالأهمية والتعليق عليه يحتاج أكثر من مشاركة فهذه الحالة مهمة جداً في بناء جميع المجتمعات 0
-- لدي وصاة مهمة لكل من لديه أطفال أن لا يتصرف أياً من الوالدين مع أطفالهم بردود الأفعال الناجمة عن الإنفعالات الأخرى في الحياة ويكون الطفل منها براء 0000 والله بسمتهم تسوى الدنيا 00
كل الشكر ومعذرة على الإطالة