يا أخوتي يا أخوتي ....
دول أمريكا اللاتينية كانت من أوائل الدول التي اعترفت بدولة إسرائيل إبان تقسيم فلسطين عام 1948 ، وإسرائيل ولغاية اليوم دولة من غير حدود " مبنيّة على التوسّع والعدوان " .
وبديهيات الاعتراف بالدول هو وجود ثلاثة عناصر شعب وسلطة وأرض
فلا الأرض موجودة والشعب مشرّد والسلطة ( لا أعرف لأي سلطة تعترف هذه الدول هل لمحمود عباس محمد دحلان ) .
فأنا لا أقبل أن تعترف دولة بالعالم بدولة فلسطينية إن لم تسحب اعترافها بدولة إسرائيل أوّلاً .
وهذا شأنهم بالنهاية ، وهذه الاعترافات هي من جرّت الويلات على الأمّة العربية ، فهل يذكر أحدكم حدود دولة فلسطين والتي اعترف بها العالم أبان التقسيم ، هي حدود الــ 1948 ، واليوم بتنا نطالب بإزالة المستوطنات من بقايا الــ1976 ، فعن أي جميلة تعترفون لمن أعطم شرعية للاحتلال ، إبحثوا في المصالح وتعرفون الجواب .
يدنا عملنا قوتنا فقط من تعطي الشرعية لدولنا ، وماهذه الاعترافات إلا عبارة عن أبر تخدير .
اعتراف بشرعيّة دولة فلسطين دون الاعتراف بعدم شرعيّة الكيان الصهيوني عمل منقوص بأقل التقديرات ، إن لم أقل عمل متآمر