شكراً لك زهرة قاسيون سابقاً موحسن لاحقاً
موضوعك ينم عن مدى اهتمامك بنظافة البلد وشوارعه وانزعاجك ممن يسيء ويرمي أوساخه في الشوارع
أختي زهرة أنا برأيي النظافة هي ثقافة نعيشها ونتربى عليها فمن خلال تربية الطفل وتعويده على ان يبقي كل شي في البيت نظيفاً وتدريبه وتوجيهه ستجدي أن الطفل نما مع هذا الشعور وهذه الثقافة فسينعكس ذلك إيجاباً خارج منزله , كيف لا والإسلام هو مدرسة النظافة فالطهور هو شطر الإيمان , فمن يتربى في مدرسة الإسلام من العيب عليه أن لا يكون نظيفاً
وأنت بالنهاية تعكس صورة بيتك , نظافتك واهتمامك بالنظافة خارج بيتك يعني أن بيتك نظيفاً , هذا أولاً.
وثانياً: أختي زهرة لا بد من رادع لمن يخالف , فمن لا تأمره أخلاقه وقيمه بالعمل الحسن تزجره العقوبة وتنهاه عن فعل القبيح .
ونلاحظ ذلك في دولة الإمارات مثلا , فالقانون يحمي الممتلكات ويحافظ على نظافتها وهناك أشخاص مكلفين بذلك فالشرطة لها دور كبير في منع الإساءة للشوارع أو الحدائق أو غيرها
والأهم من ذلك هو الثقافة السائدة في البلد , فمن كانت عادته أن يرمي أوساخه في الشارع يجد من العيب أن يرميها وكل الأنظار ترمقه بل يخجل من نفسه لأن ما يحيط به من جمال وروعة الحدائق والشوارع يحز في نفسه إذا أراد ارتكاب حماقات
بالإضافة إلى توظيف أشخاص مكلفين بنظافة الحدائق والشوارع وغيرها وهم يقومون بعملهم باستمرار لإبقاء كل شيء نظيف
أشكرك يا زهرة قاسيون وموحسن , أختلفت الأسماء والمسمى واحد