كان يا مكان أخونا العربي اليوم زعلان.................
أخونا العربي يحب الخير للجميع ولم يكن يصدق أن بعض الناس لديها أقنعة كثيرة.
أخونا العربي كان يعمل لدى شركة كبيرة نال فيها من الخبرة الشيء الكثير ؛ اجتهد في عمله وأصبح وكيلاً لأعمال هذه الشركة في منطقته.
بطموحه استطاع أن يؤسس لنفسه شركة خاصة به وكانت البداية ناجحة ...
خطر بباله الانتقال الى مرحلة أخرى وبدأ بمقارعة الكبار ولكنه نسي شيأً مهماً (القناع) هذا القناع فيه أهم مزايا هذا العمل ( الكذب .... الغش.....نقض العهد...كل شيء ممكن.... )
منذ يومين تلقى العربي مكالمة من أحد المقاولين ومفادها عرضاً بقيمة 10000 دولاراً لترك المقاولة لكنه أصر على المتابعة وعندما قدم العربي عرضه وهو متأكد بأنه من سينال هذا المشروع تأتي المفاجئة بأن من حاول إقناعه بالمال هو من حصل عليه وبفارق لايصدق (88000 الى 87980 ) أي ان الفارق 20 دولاراً .
عرف العربي ما جرى وما فعله الوحش ...!
ورجع العربي أدراجه مهزوماً بغير حق... حزيناً على نفسه من هذا العالم الجشع ومن هذه الوحوش التي لا تعرف الرحمة ؛ لكنه عرف شيأً مهماً .......... القناع أكبر من رأسه ولن يناسبه أبدأ............