موضوعي اليوم يا أولاد عمومتي هو عن أهم الأشياء التي يجب أن تكون لدينا في بلادنا و سأشرح لكم
ماذا وجدت في أبو ظبي :
عندما تذهب الى أبو ظبي تبهر و تندهش من الهدوء الذي تجده في المدينة سواء في شوارعها أو أسواقها، رغم تعدد جنسيات سكانها و كثرة عدد السيارات في الشوارع.وأماعن شرطة المرور فهي نشيطة جدا،.و لم يخف جميع المقيمين والزائرين لأبوظبي في هذا الوقت مدى الأمان الذي يغمر المدينة . لقد رفع أبناءسلك الشرطة شعار الشرطة في خدمة الشعب.. و نرى في ابو ظبي ان افراد الشرطة فعلاً يطبقون هذا الشعار ويقدمون أروع الأمثلة في التضحيات لترفرف راية الأمن فوق ربوع هذه الدولة العظيمة. ومما يجب علي ذكره الشكاوى التي تصل إلى أقسام الشرطة المختلفة في أبوظبي.. فتنتهي بصلح وعودة للوئام والسلام بين الشاكي والمشكو عليه.. وقبل أن تصل إلى القضاء.. ففي مكتب الضابط المسؤول كان يتم اللقاء ومناقشة الخلاف من جميع جوانبه.. ويقدم الضابط الاقتراحات المناسبة لإنهاء الخلاف وإعادة الوئام. وهكذا كان لهم دور إصلاحي اجتماعي مشهود لا يمكن أن ينسى. شيء آخر لا يقل أهمية.. وأهم شيء اريد ذكره يا أولاد عمي هو المعاملة الراقية جدا لأي فر أو شخص مهما كانت جنسيته ومتهما كان أم شاكيا فعندما يناديك ضابطا أو أي شرطي يقول لك (اتفضل يا طيب) وكلمة يا طيب هذه يشتهر بها الضباط و الشرطة كثيرا فعندما تريد ان تخاطب احدا من الضباط يجب ان تقول له يا طيب وهو كذلك يجب عليه مناداتك بنفس اللقب وان جميع رجال الشرطة حتى الأفراد ذوي الرتب العادية نماذج يقتدى بها فهم على درجة عالية من الكفاءة وحسن الخلق، على الرغم من أن هناك كثيرا من الوافدين في الدولة وعلى الرغم من المميزات التي يحملونها .. و أهم ما أريد ذكره بوضوح الشرطي في ابو ظبي لا يمكن أن يقبل رشوة أو حتى هدية والويل لمن تسوّل له نفسه أن يفعل ذلك لأن رجل الشرطة في الإمارات يعتبر ذلك إهانة شخصية والقانون في الدولة يساعده على عقاب من يحاول تقديم أي رشوة إلى أي فرد من رجال شرطة دولة الإمارات العربية المتحدة. وهذا لا يعني أن الشرطي يحمل روح الترفع بل إنه دمث الخلق، يتصرف بروح المحبة والصداقة. وغالبا ما ترى في ابو ظبي شرطيا يقوم بفحص سيارة وقفت على جانب الطريق أو شريطيا يقوم بايقاف سيارة اجرة لأحد الناس .
هذا ما نتمناه أن نرى هذ النماذج و المعاملة لدينا في كل أرجاء البلد
ولن أضيف أكثر من هذا يا أولاد عمومتي
تحياتي الكم جميعا أخوكم أبو النور