خواطر في فنجان قهوه

[بشار الدرويش]

..






..












..











..

أعتدت أن اشربها مرة

بطعم وجودك قربي

بلا سكر .. وانتهى زمان البن








..







..

[بشار الدرويش]

منذ نعومة أظافري

اعتدتها سادة

وفنجاني مساء اليوم يرغب


لقطعة سكر


بل

مزيداً مزيداً


من السكر





..











..










..

[منى]

اعتدت كل يوم ان اصحو على صوت حمامه اتخذت من شباك غرفتي سكنا لها
تمنيت لو كان صوتها زقزقه عصافير

فانا لا احب هديل الحمام اشعر برنه حزن في صوته

تناولت قهوتي ومع اول رشفة منها

انشغلت بترتيب افكاري واخذتني الى البعيد

أنهكنا الفراق .. نريد ان نراهم .. نريد ان نمتلكهم وحـــــدنا .. لا احـــد سوانا

أنانيه اعرف ذلك .. يعيش فينا شئٌ من الأنانيه ..


مواقف هنا ومواقف في ذاك المكان .. تجمعنا مره .. وتشتتنا أحيانا .. .. في مثل

هذه الساعه .. كنت قد اعتدت ان اسمع صوتهم

في ذلك اليوم .. رأيتهم في منامي .. داعب طيفهم

احلامي .. انني اشتاق .لاصواتهم تملئ المكان

هاقد استطعت ان اخرج اشواقي بعد عذاب .. نحتاج الى همزة وصل كي نقهر المسافات ..

ومع اخـــر رشـــفـــه قـــهــــوه :

لا اجيــــد التعبير عن مشاعري ..

ولـــم أجد من يجيد فهم تلك المشاعر النازفه ..

[جوري]

جوري ايها الورد الجميل من تسمى بهذا الاسم لا يكتب هذه الخواطر

حياتنا يتحقق بها حلمنا الذي نصر على تحقيقه ولا ندع الاخرين يسرقونه منا
صباحانتا جميله لو اضفنا الى قهوتنا قليل من السكر وتغلبنا على الالم بنظره تفاؤل وتحدي ولكل منا مسكنه الذي صنعه بتحدي لياخذ مكانا بين بقيه المساكن ولنشيده بقوه حتى لا تبعثره الرياح بصفيرها

نسعى وراء حلمنا ويسرع الهرب منا
وما زلنا نسابقه حتى نهاية الطريق صدقيني
فما إتساع أحلامنا إلا لإتساع روحنا وذاتنا

والتفاؤل مهما زرعناه ونظرناه لا يمحي ألمنا
والسكر ذابت حلاوته في فمنا ولم نحس بها

هذا هو مسكني أعرف ما يحزنني وأحدد له حدودا
لا يجرؤ على تخطيها
ولكنني لم أستطع أن أمحيها
وبهذا أتعلم الحبو على ألامي وأقف فوقها
فقد كانت يوما ما بداية لشي جديد في نفسي
وأن نعلن الحزن لا يعني الانكسار
ربما هو سعي للانتصار
عندها فقط سأنظر لآلامي بفخر وأرفع رأسي بها
فقد أعادت إلي قوة خطواتي وثباتها

شكرا يا من لامست نزيف الألم وداوته بروعة وإتقان

[أيهم المحمد]

مَقهانا يطلّ على شاطئ .. سَتائِرُهُ بَيْضاء لا تكاد تخفي لهيب الشمس
لكنّـها ترقص لصرير الريح بهمس
زَرَعنا حَولَهُ الريحان و الجوري ..
في الصَّباحِ الباكِر ..لا تَسْتَقبِلُك فَيروز
وَفي المَسـاء .. لا تودعك موسيقا الكلاسيك
ومقهانا من غير نادل ..
وَلَكِن .. نَستَقبِلُكَ بابتِسامة
وَعِبارَة كَتَبناها عِنْدَ الباب.. " نحن في خواطرنا لا يجمعنا إلا الحبّ"
فلا نَعِدُّ لَكَ القَهوَة .. تصنعها بِنَفسِك...
لتمنح نَفسكَ دَقائِق خُلَوة مَعَ وريقاتك ..
فتشاركنا يومك بلا مراسم ولا استقبال
فقَط حين تغادرنا تعجب

أكنت في مقهى البوخابور !!!!!!
فتجيبك العبارة التي عند الباب ......

[بشار الدرويش]

يرتشف من فنجانه رشفة
ويدندن

مترفة جوانب مقهانا
مترعة كأس هوانا
هاااااااائمة
باحتساااء القهوة
شفتاااان



..



.

[منى]

جلست في مقهى منعزل اراقب المطر
وطلبت فنجان قهوه
قالوا لي مقهانا لا يعد القهوه
من اردا قهوه فليصننعها بنفسه
هكذا تعليمات مديرنا ايهم

[منى]

هي الأحلام تخنقنا تارة بطيف نحسبه لوهلة بأنه حقيقة

لتفجعنا النهايات دوما

تماما كخطوط الخوف التي تستقر بقعر الفنجان بعد قلبهِ

تلك الأحلام , ليست سوى أحلام واهنة,لا تستطيع أن تطرد خارج ذواتنا

تستطيع إلى حد أن ترمينا في بقايا حريق أو في دموع سفينة غريقة , معتمدة على فنجان قهوة مر


ربما كان زمن الغجر حاضرا , وكان زمن الغجر ماضيا

فالماضي يحتوي الغجر, والحاضر يحتوي إنسحاب

الغجر

[ابوعبدالله]

خريطة في قعر فنجاني
قرأتها وقرأت متاهات في عقول لا تعرف الا الضياع
لم تفسد صباحي .. بل بالعكس أوضحت لي ما في القلوب وخفايا النيّات

غسلتها .. وعاد فنجاني لنقاءه .. فشربته وأنا أراقب
عصافيري الرائعة ... واستنشق أرق هواء من حدائقي الربيعية

[أيهم المحمد]

مَقهانا يطلّ على شاطئ .. سَتائِرُهُ بَيْضاء لا تكاد تخفي لهيب الشمس
لكنّـها ترقص لصرير الريح بهمس
زَرَعنا حَولَهُ الريحان و الجوري ..
في الصَّباحِ الباكِر ..لا تَسْتَقبِلُك فَيروز
وَفي المَسـاء .. لا تودعك موسيقا الكلاسيك
ومقهانا من غير نادل ..
وَلَكِن .. نَستَقبِلُكَ بابتِسامة
وَعِبارَة كَتَبناها عِنْدَ الباب.. " نحن في خواطرنا لا يجمعنا إلا الحبّ"
فلا نَعِدُّ لَكَ القَهوَة .. تصنعها بِنَفسِك...
لتمنح نَفسكَ دَقائِق خُلَوة مَعَ وريقاتك ..
فتشاركنا يومك بلا مراسم ولا استقبال
فقَط حين تغادرنا تعجب

أكنت في مقهى البوخابور !!!!!!
فتجيبك العبارة التي عند الباب ......

في مقهانا قد تختلط الأمور
وقد تصبح القهوة مدراً لكلّ ما يدور
في التمردّ نرشفها فنبعدها ونقربها بغضب
في الحب نرشفها فنهيم فتبرد و مع ذلك نشربها
في الهمس يعلو صوت شفطها كلّ الضجيج
في البوح قد نرشف من فنجان ليس فنجاننا
في الحنين قد ينام الفنجان بين أيدينا
في الحزن لا تستغر مرارة قهوتنا
في الفرح يرقص الفنجان فرحاً بقهوته
في الوداع ليس للقهوة مكان فقد يرحل الفنجان مع صاحبه
في الغربة مقهانا يشبه بقهوته قهوة الوطن ...لكن مع اختلاف بسيط جدّاً ... من غير وطن