ما شاء الله عليكم أخواتي ارام وزهرة قاسيون
يعني بغضّ النظر عن أراء الجميع ورأيكم بالموضوع أحيّ فيكم الإصرار على الدفاع عن وجهة نظركم
الحمد لله والصلاة والسّلام على رسول الله وعلى من تبعه بالحقّ إلى يوم يبعثون .......
أما بعد
فالمسألة بالفعل وفي شكلها العام شائكة ومعقّدة وتحتاج لبحث طويل ومعمّق لعدة أمور يجب مراعاتها :
1- المسألة مستجدّة على الوضع الاجتماعي ، وهي حديثة العهد في مجتمعنا ، و إن أردتم أن تقولوا لنا أنّها سبقت وحصلت في وقت ماضي ، فالإجابة الصريحة ستكون أنّها وإن حدثت فهي عن أناس أصلاً يسكنون في الخارج أو لهم أقرباء في الخارج ، أو حصلت عند إناس لم يتوقّفوا عن الجانب الشرعي ولا يهمّهم من الأساس ونعوذ بالله من أن نكون منهم .
2- المسألة لا تخلو من المخاطر أبداً وهذا متفّق ولا جدال عليه لا من المعارضين ولا من المتوافقين .
3- رأي الناس الموافق والمعارض كلاهما صحيح، والموافق يرى المسألة من جانب ، والمعارض يرى المسألة من جانب آخر .
الحلّ في رأيي :
ربما سيضحك البعض وربما يقتنع البعض فيما سأقول ولكن إلى أن نصل إلى حلّ حقيقي يراعي الوضع الشرعي والاجتماعي فأنا عن نفسي أراه حلاً معقولاً وهو :
" تتزوّج الفتاة وتتحصّن، و تسافر مع زوجها لتكمل تحصيلها العلمي "
قد تكون الكلفة الاجتماعية والماديّة أكبر، ولكن طلب العلم جهاد في سبيل الله أيضاً
باب سدّ الذرائع يفتح حين تغلّق الأبواب، والله عزّ وجلّ أرحم بعباده من عباده