الأخ أبو احمد الغالي:
مع اشراقة سمش هذا اليوم ،يوم الوقوف في عرفات ،ومع بزوغ شمسه ومن خلال خيوط الفجر الاولى ،أرسل لك تحية ندية محملة بعبير الشوق المعفر بآهات كل المشتاقين لأهلهم ولأبنائهم في المغترب، والى كل الأحبة الذين تتلوى أفئدتهم شوقا" وتتذرع تحنانا" لذكرى أنفاس أحبة ألفت أرواحهم تلك الأرواح ،وقلوب اُلهمت من خالقها خفقان دائم ،ونبض يرسم حروف اأسم الأحبة بين جدران وثنايا القلب المترع ولها" وتحنانا"و شوقا" لأحبتهم ،بل رسمت على شغافه أروع لوحة عشق وجدانية ،رسمتها رسمتها ارتماء" في غوامر شوق الأحبة وانفماسا" في خضم تلاطم أمواج العواطف التي تستنهض أطرافها في أيام العيد لتعبر عن الوله لأحبتها وتغرس شجرة جديدة من أشجار الحب لأهلنا ووطننا وفلذات أكبادنا الذين سوف نتذكر حركاتهم وضحكاتهم في صبيحات يوم العيد ونتخيل وقوفهم احتراما" ومعايدة لنا !!!!!!!!!
لايهم إنهم في مغتربهم يقاسون كما نقاسي ربما أخي أبو أحمد أكثر؟؟؟؟؟؟
لكن هذه هي الحياة وهذه سنتها ومتطلباتها ؟؟؟
أخي أبو أحمد لا أضنك غير بعيد عما أعاني ويعاني أحبتي جميعا" ، لكن شوقي أهدى إلي يراعا" دافئا" ليروي به كلمات معيدة دافئة لكم ولحبيب العمر عمر الغالي وهو في مغتربه ،علها تعبر عما أحس به ،ولكم أحبتي أحببت أن أبثكم تلك الكلمات وهذه العبارات ، إنها عبارات الشوق لمن نهوى ،ولمن سكن الفؤاد ،وغادر العين لكنه باق في الفؤاد ؟نعم إنه باق بإذن الله؟.
أبو أحمد أشكرك أشكرك أخي العزيز :
وأقول لك كما يقولون عندنا قديما":
عيدك مبارك
أبرك العياد علينا وعليك وإنت عايش بكل عيد
والعيد الآخر إن شاء الله بجبل عرفات .
(على رأيك).