أوتار
قيادة المرأة للسيارة يتشابه تماما مع ذهاب الفتاة إلى المدرسة هل نستطيع القول أن ذهابها للتعلم في المدرسة أو الجامعة أو دوامها في الوظيفة ينطبق مع القول
(فإن أدى ذلك الشيء إلى أمر مكروه أو محرَّم فإنه يأخذ حكم ما أدى إليه ، كراهة أو تحريماً)
الذي أدى لذلك المكروه أو المحرم هو نفس الفتاة الأمارة بالسوء و ليست السيارة
التربية الصالحة للفتاة و الشاب معا على القيم الإسلامية تمنحهم حصانة دائمة في أي مكان و أي ظروف
لماذا نعدم ثقتنا بتربيتنا و نعتبر أن الفتاة بمجرد خروجها أو توفر الفرصة لها سوف تنحرف عن جادة الطريق
لنأخذ الموضوع من وجهة نظر أخرى في ما يتعلق بالشباب إن ركبوا السيارة و ذهبوا بها و ارتكبوا المفاسد هل يصبح محرما عليهم ركوبها لأنها أدت بهم إلى مكروها أو محرما ؟؟