قضية الأسبوع ..... زهرة قاسيون

[المستشار]

لقد أسعدتنا هذا المساء إطلالة الأخ العزيز أبو عبدالله وزالت الوحشة التي إنتابتنا لغيابه .
أخي الكريم , الكمال لله وحده . ولكن الأمور تؤخذ بعمومها .
منتدانا بحمد لله يسير بخطا ثابتة إلى ما نصبو إليه , وحقق من الإنجازات خلال الوقت القصير من عمره ما يجب أن نفخر به , ويثلج صدورنا , وكفى منتدانا نبلا أن تعد معايبه .
وأجمل ما في المنتدى هو حرص أعضائه على رقيه , وتفكيرهم الدائم بتطويره وإقتراح ما يرونه في صالح رفعة المنتدى .
والأجمل من ذلك هو المساحة التي توفرها إدارة المنتدى ومشرفيه للأعضاء الأكارم للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم والتعامل معها بجدية تحسب لإدارة المنتدى .

[وائل]

نحن هنا أعضاء جميعا في هذا المنتدى
لا توجد فروقات ولا حواجز بيننا
الإشراف هو تكليف وليس تشريف
نشكر لكم اهتمامكم وحرصكم على الرقي والتطور

[ديمة]

موعدنا
السبت
30 / 10 / 2010
إن شاء الله تعالى

[القيصر]

مسا الخير
وكل عام وانتم بخير سلفا"

وان شاء الله يرتقي بكم المنتدى ويسمو ايها الاخوة الاكارم.

اخوتي ارجو منكم ان لاتنسوا اخاكم (ضاري) من الدعاء له وقراءة الفاتحة ، لانه كان في يوم سالف بينكم وهو اخ عزيز (بالرغم انني لم اعرفه ولم ادخل المنتدى الا بعد وفاته)،ولكن من باب الوفاء اطلب منكم ذلك ان تشرفتم بالقبول.

[عثمان الغدير]

معدل ابن اختنا القيصر وجزاك الله كل خير
هذه شيمة من شيم الكرام (الدعاء لأخ افتقدناه رغم أننا انضممنا للمنتدى بعد رحيله رحمه الله )
اللهم ارحمنا وارحمه وأدخله الجنة .....آمين

[أيهم المحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

من باب التذكير و ليس التقييم

ما رأيكم لو أن كل عضو يذكرلنا أفضل مشاركة قرأها في هذا المنتدى و كان يتمنى أن يكون هو صاحبها و يكتب لنا رابط هذه المشاركة من أجل الفائدة أو ينقلها لنا

شكراً لأبو عبد الله على هذا الاقتراح

هذا الاقتراح أريد أن أشبهه كاجتماع عدد من الأصحاب والأقارب حول مدفئة في ليلة شتوية فيتسامرون بتذاكر أجمل الذكريات

أنا وشخصيّاً وجدت في موضوع بشار الدرويش والذي كان بعنوان والرابط التالي

الضربة الأسطورية (( صفحة من تاريخ بشار ))

موضوع متميّز بوجهين
وجهه التربوي الحضاري ودور التربية في نشأة الأجيال
ووجه خاص بالبيئة الفراتية التي نعيشها
فبدت الألفاظ مزجاً وخلطاً بين الدرس الأكاديمي والمدرسة العملية الحياتية

ولا أريد أن أخفي تأثّري بمواضيع عديدة أذكر منها

*قرارات مفعمة بالأمنيات للسيدة وروح البوخابور منى
*أمّهات خالدات للأخ والعم محمود المشعان
*وموضوع عن السيد اسماعيل هنيّة في يوم العيد للأخ عبد الكريم نسيت أسمه وأنا آسف

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعبدالله

من باب التذكير و ليس التقييم

ما رأيكم لو أن كل عضو يذكرلنا أفضل مشاركة قرأها في هذا المنتدى و كان يتمنى أن يكون هو صاحبها و يكتب لنا رابط هذه المشاركة من أجل الفائدة أو ينقلها لنا

أنا بالنسبة لي أجد مواضيع كثيرة حلوة .. لكن ما لفت نظري أي موضوع جدّاً جدّاً..

[زهرة قاسيون]

دم يامنتدانا زاهراً ألَقاً
وسطّر ببيضاء الحروف ماضينا
و أجمع أزاهير البقاع بمجتمع
ما تفرّق إلا بما جاء مرحوم
سنبقى لك صنواناً ومحترزاً عن كلّ نائبة وعن كلّ مفتون
فلسنا حماة ديار في مرابعنا بل فوق ذاك أحباء وأهلون
نحبّك بفصل الحبّ فنحن لها وفي الخريف قناديل وعيون

(ملطوش ..قصدي منقول من مشاركة الأخ أيهم)

[ابوعبدالله]

من المواضيع التي أعجبتني كثيرا هو الموضوع التالي بعنوان موازين التطور و سأقوم بنسخه لكم و إضافة الرابط له
و أنا أقدم دعوة للأخ القيصر لقيادة دفة قضية الأسبوع التالية حول هذا الموضوع




تُرى ما فائدة أية خطة فى الوجود، لو افتقدت عامل النظام؟
ربما كانت الخطط الحربية خير دليل على هذا، ففى الحروب تستخدم الجيوش كل قوتها ووحداتها، من طيران ومدفعية ومدرعات ومشاة، وقوات خاصة
ولكن على نحو منظم ونسق دقيق
فمنذ الحرب العالمية الثانية، تبدأ الحروب فى المعتاد بضربة طيران قوية، تمهد أرض المعركة، وتليها قذائف المدفعية أو الصواريخ، التى تصنع حاجز نيران، يتيح للمدرعات والمشاة التقدُّم، فى نفس الوقت الذى يتم فيه إسقاط رجال القوات الخاصة خلف خطوط العدو؛ لقطع طرق مواصلاته وإمداداته
ولابد وأن يتم الأمر بالترتيب نفسه؛ لأن كل خطوة تمهد لما بعدها، وتساعد على تأكيد ما قبلها، ولو اختل هذا النظام، يفقد الجيش أحد أهم مميزاته، ويخسر كل معاركه
هنا إذن، تكمن قيمة النظام
*******
الشعوب المتحضرة، هى شعوب فى مجملها منظمة متناسقة، تتبع المبدأ الأساسى، الذى أنشأ عليه الخالق عزَّ وجلَّ الكون كله، فكل شئ فى كوننا موزون.. لكل فعل رد فعل، مساو له فى القوة، ومضاد له فى الاتجاه
كل كوكب فى المجموعة الشمسية له جاذبيته، وكل الكواكب تدور حول الشمس، بقوة طرد مركزية، تتساوى بالضبط مع قوة جاذبيتها، لذا فلا هى تنطلق مبتعدة فى الفضاء، ولا تسقط أبداً فى قلب الشمس ووهجها
*******
كل شئ موزون، بمنتهى الدقة
عندما نسافر خارج حدودنا، فأوَّل ما يجذب انتباهنا هو أن كل شئ لديهم منظم ودقيق، ولا أحد منهم يحاول كسر النظام، أو يتصوَّر أن قيمته تكمن فى كسره
بل على العكس تماماً
الكل يحب النظام، ويحترمه، ويحرص عليه، ويقدر من يتبعه، وينظر فى ازدراء إلى من يخالفه
ونحن نشاهد هذا، فننبهر، ونعود لنحكى ونتحاكى عنه فى بلادنا، إلا أننا، فى الوقت ذاته لا نسعى قط للعمل به
وكل الأجانب يدركون هذه الحقيقة عنا، ويدركون أننا أبعد ما نكون عن النظام والتنظيم، وربما يريحهم هذا، ويجعلهم ينامون مطمئنين، قريرى الأعين؛ لأنهم يدركون قوتنا، ويدركون أكثر أنه لا قيمة لها، بدون النظام والتنظيم
*******
عقب حرب 1967م، عندما سألوا وزير الدفاع الإسرائيلى موشى دايان، عما إذا كان يخشى رد فعل العرب، ابتسم فى سخرية، وأجاب بأنه لن يخشى العرب، مهما بلغت قوة تسليحهم، ولكنه سيرتجف خوفاً منهم، لو أنهم اعتادوا الوقوف فى طوابير، عند ركوب الحافلة أو الأوتوبيس.. وهذا القول له معنى كبير جداً
فنحن، كأمة عربية إسلامية، نملك الكثير من مقومات القوة والتقدُّم والحضارة
نملك الطاقة البشرية، والمال، والفكر، والعقول المتعلمة، القادرة على الابتكار
ولكننا نفتقر إلى أهم ما يربط كل هذا ببعضه البعض
..النظام
ابحث عن أى عمل ناجح فى الوجود، أو عبر التاريخ كله، وستجد أن أهم أسباب نجاحه التنظيم
حتى عندما تتكوَّن جبهة قوية، حول هدف ما، يطلقون عليها، على نحو غريزى اسم: تنظيم
حتى الجريمة القوية، هى جريمة منظمة
أول خطوات التفوق والحضارة إذن هى التنظيم، والنظام، والدقة
فلنصنع قائمة منظمة بمتطلبات الحضارة، ولنجعل أول خطوة واجبة فيها هى وضع قائمة، ثم نشطب تلك الخطوة الأولى، عندما ننتهى من وضع قائمة واضحة ومحددة
*******
السؤال الآن إذن هو: ما الذى ينبغى أن تتضمنه قائمتنا المنظمة، حتى نبلغ أول طريق الحضارة
الكل سيندفع، ليضع الدين على قمة تلك القائمة، باعتباره أهم بند فيها، والبند الذى ستبنى على أساسه كل البنود الأخرى
ولكن الواقع أن قمة القائمة، ينبغى أن تحوى شيئاً آخر
..الثقافة
فحتى الدين، يحتاج إلى ثقافة عالية رفيعة، حتى يمكننا فهمه على الوجه الأمثل والصحيح، إذ لا يمكن أن نحظى بالنتائج الحقيقية للدين، دون أن نحظى أولاً بفهم واع ومثقف وواضح له
فلنبدأ بتنمية ثقافتنا إذن، كهدف أساسى لبلوغ ديننا ودنيانا
*******
لابد وأن نتذكَّر فى كل لحظة، أن المؤمن للمؤمن كالبنيان، يشد بعضه بعضاً، وأن قوتنا تكمن فى تآزرنا وتعاوننا، وتبادلنا لثقافاتنا مع بعضنا البعض
وكل هذا فى حدود ما أحلَّه وشرَّعه الخالق عزَّ وجلَّ
ففى كل الأحوال، لابد وأن نتعاون على البر والتقوى، وليس على الإثم والعدوان، وأن ننصر أخانا بأن نمنعه عن الظلم، وليس بأن نعاونه عليه
وهذا ما ستصنعه بنا الثقافة
ستجعلنا ندرك ما هو البر والتقوى، ومتى يكون الإثم والعدوان
وهكذا تتحقَّق الشروط
نصبح الأعلين، لأننا مؤمنون، ونعود خير أمة أخرجت للناس، ونشق طريقنا الصحيح نحو استعادة الحضارة
*******
التنظيم والثقافة أيضاً سيدفعانا للبحث عن كل ما يفيدنا، فى أية ثقافة أو حضارة أخرى، لو وجدنا أنه يناسب ظروفنا، ولا يتعارض مع قيمنا
فالثقافات مثل البشر.. تنمو، وتتطوَّر، وتكبر، وتكتسب خبرات ومهارات مع مرور الزمن، وما تحتاج إلى قرن لتتعلمه، قد تكتسبه من زيارة واحدة لحضارة أخرى
قد تفعل، لو أنك تملك ركيزة ثقافية قوية، وعقل متفتح، وقدرة على استبصار كل ما يمكن أن يفيد
وكما قال أحد العلماء النابهين ذات مرة: حتى الصدفة، لا تأتى إلا من يستحقها
والعبارة تحتاج إلى تحوير بسيط، فالصدفة تأتى إلى الجميع، ولكن لا يستفيد منها إلا من يدركها ويفهمها، ويمتلك القدرة على استيعابها، وتطويعها
باختصار، من يستحقها
وأحد أهم وسائل الاستفادة من الصدفة الثقافة، والقدرة على تنظيم وترتيب الأفكار
فكرات البرق مثلاً، وهى ظاهرة يحدثها تفريغ الهواء، خلال العواصف الكهربية، شاهدها الأقدمون، خلال ثقافات محدودة، فاعتبروها ظاهرة خارقة، تحدث بسبب الجن والعفاريت، نظراً لمحدودية ثقافتهم العلمية، وحتى ثقافة الجن والعفاريت، وعندما شاهدها أفراد أكثر ثقافة، تعاملوا معها كظاهرة طبيعية، فسعوا لفهمها، ووضع قواعد وأسس لها، حتى نجحوا فى هذا
هنا يبدو فارق الثقافة واضحاً
فهى لا تغيِّر معرفتنا للأمور فحسب، ولكن نظرتنا إليها أيضاً، فما تراه من جانب ما، قد يختلف تماماً عما تراه من جانب آخر، ما دامت الحقيقة ليست كرة كاملة الاستدارة.. وهى الشكل الهندسى الوحيد، الذى يمكن رؤيته على الهيئة نفسها من جميع الاتجاهات، بفرض أنه خال من أية رسوم أو نقوش أو نتوءات
*******
هل ترى كما يسهل التشبيه والتوضيح والفهم، لو أنك تملك القدر الأدنى من الثقافة، ومن القدرة على التنظيم وترتيب العقل؟
أين تكمن عملية غياب النظام والتنظيم فى عالمنا إذن؟
أهى فى خطأ نظم التعليم، التى تعتمد على الحفظ والتلقين، بأكثر مما تعتمد على الفهم والبحث والاستنباط؟
أم أنها فى طبيعة تربيتنا العشوائية، التى تعتمد على أن يحكم الأقوى الأضعف، بغض النظر عن أيهما أكثر علماً وثقافة؟
*******
أسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة، حتى يمكننا أن نبصر طريقنا المقبل نحو الحضارة
أسئلة تثبت أهمية التنظيم والثقافة وقواعد أخرى،
منقول بتعديل


http://mouhassan.com/forum/showthrea...E1%E4%D9%C7%E3

[أيهم المحمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة قاسيون
دم يامنتدانا زاهراً ألَقاً
وسطّر ببيضاء الحروف ماضينا
و أجمع أزاهير البقاع بمجتمع
ما تفرّق إلا بما جاء مرحوم
سنبقى لك صنواناً ومحترزاً عن كلّ نائبة وعن كلّ مفتون
فلسنا حماة ديار في مرابعنا بل فوق ذاك أحباء وأهلون
نحبّك بفصل الحبّ فنحن لها وفي الخريف قناديل وعيون

(ملطوش ..قصدي منقول من مشاركة الأخ أيهم)

اليوم بس اليوم حسّيت نفسي شاعر

من ورا زهرة قاسيون

والله ثاري حكيي حلو يا جماعة

ألطشي بس ألطشي
طال عمرك