وقد رد عليه الشاعر السوري محمد الخطيب :
دعـنـي أهـاجر مختارا إلى iiكندا** مـهـاجـراً في سبيل الله محتسبا
لـقـد نجوت بنفسي إذ رحلت iiلها** ومـا نـسيت شآمي، ما زهدتُ iiبها
مـازال حـبـي لها تزهو iiبراعمهُ** لـعـبٌ وجدٌ، وصحبٌ لامثيل iiلهمْ
إن ضاقت الارض في شرقٍ بساكنها** آمـنـت بالله ربـاً لا شـريك iiه
فـقـد سئمت من الترحال iiمضطهدا** مـا كـان لله حاشا أن يضيع سُدى
أعـيـش فـي أمل أن أحفظ iiالولدا**مازلت أهفو إلى العاصي إلى iiبردى
مـازال شـوقي لها في القلب iiمتقدا**فـي الـقلب ذكراهُمُ لا تنمحي أبدا
قـد يـجعلُ اللهُ عند الغربِ iiملتحدا**والـشـامُ أشركتْ في حبي لها iiكندا