تداعت الأفكار في ذهني وأنا أفكر في معاناة الشباب من مشكلة الزواج وتعقيداتها فتذكرت هذه القصة الواقعية أرويها لكم .
جدي عبدالله اليونس الأيوب رحمه الله كان متزوج من وضحة الحمد الشيخ من البوعساف .
وخلفت له عمي الكبير حمود وعمتي عمشة العبدالله , ووالدي موسى .
جدتي وضحة توفيت رحمها الله ووالدي طفل يرضع , فقام جدي رحمه الله وشد على الفرس وأركب عمي حمود وعمتي عمشه وكانوا أطفال أعمارهم لا تتجاوز 5- 6 سنين وارسلهم لبيت جدهم حمد الشيخ في البوعساف وقال لهم تقولوا لجدكم : ياجدي امنا ماتت , وإحنا الآن ليس لنا أم , ونريد أم بدل أمنا , فما كان من حمد الشيخ إلا أن ألبس إبنته " يازي الحمد " وقال لهم هذه أم بدل أمكم خذوها معكم , وعاد عمي حمود وعمتي عمشه ومعهم جدتي يازي و ععقد عليها جدي عبدالله اليونس رحمه الله وتزوجها فأنجبت له رحمها الله عمي جدعان وعمي يونس رحمه الله وعمتي مريم .
أنظروا لهذه البساطة , ولهذه المروءة , ولهذه الحنية , أطفال يذهبون لبيت جدهم ويعودون بعروس لأبيهم !!! ؟
القصة لا تحتاج لتعليق سوى :
" أنظروا كيف كانوا وكيف أصبحنا "