قضية الأسبوع __ أبو أســـامـة

[هشام]

اعتقد انه يمكن ان نضيف لاسباب

التعدد سبب مهم هو

الزواج المبكر جدا للرجل

فبعد عدة سنوات يكون الرجل في قمة

شبابه و القه و انهى دراسته

فيبدأ البحث عن الزوجة مناسبة له من

حيث فرق العمر و الدراسة و و و و



هشام

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام

اعتقد انه يمكن ان نضيف لاسباب

التعدد سبب مهم هو

الزواج المبكر جدا للرجل

فبعد عدة سنوات يكون الرجل في قمة

شبابه و القه و انهى دراسته

فيبدأ البحث عن الزوجة مناسبة له من

حيث فرق العمر و الدراسة و و و و









صحيح تماماً ...وهذا ليس اعتقاد هذا حقيقة وبنسبة عالية جداً...جداً.. حتى لو لم يستطع الشاب الزواج مرة ثانية لعدم توفر الإمكانيات..فإنه يلجأ لأساليب أخرى...وهذا أحد أهم مخاطر الزواج المبكر..وخصوصاً إذا كان بتدخل الأهل...

[أيهم المحمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة قاسيون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام

اعتقد انه يمكن ان نضيف لاسباب

التعدد سبب مهم هو

الزواج المبكر جدا للرجل

فبعد عدة سنوات يكون الرجل في قمة

شبابه و القه و انهى دراسته

فيبدأ البحث عن الزوجة مناسبة له من

حيث فرق العمر و الدراسة و و و و









صحيح تماماً ...وهذا ليس اعتقاد هذا حقيقة وبنسبة عالية جداً...جداً.. حتى لو لم يستطع الشاب الزواج مرة ثانية لعدم توفر الإمكانيات..فإنه يلجأ لأساليب أخرى...وهذا أحد أهم مخاطر الزواج المبكر..وخصوصاً إذا كان بتدخل الأهل...

أريد أن أخالفكما أخوي هشام وزهرة قاسيون تماماً في هذه المسألة
إن الشاب إن لم يتزوّج بشكل مبكر فسنقع في مطب العنوسة عند النساء، وعندئذٍ ستضطر المرأة العانس مكرهة على الزواج على ضرة " كما يقال " وبالتالي أصبحت المسألة كمن يسأل عن إذنه اليمين فيمسكها بيده اليسار
الزواج المبكر حل لمشكلة العنوسة في المرحلة الأولى ، وآثره المستقبلية تقضي بدورها على تعدّد الزواج التعسفي

فكروا فيه قليلاً وتأكّدوا من صدق ما أقول

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد

أريد أن أخالفكما أخوي هشام وزهرة قاسيون تماماً في هذه المسألة
إن الشاب إن لم يتزوّج بشكل مبكر فسنقع في مطب العنوسة عند النساء، وعندئذٍ ستضطر المرأة العانس مكرهة على الزواج على ضرة " كما يقال " وبالتالي أصبحت المسألة كمن يسأل عن إذنه اليمين فيمسكها بيده اليسار
الزواج المبكر حل لمشكلة العنوسة في المرحلة الأولى ، وآثره المستقبلية تقضي بدورها على تعدّد الزواج التعسفي

فكروا فيه قليلاً وتأكّدوا من صدق ما أقول

أنا التي سأضطر لأخالفك الرأي أخي أيهم ..لأن الشاب الذي يتزوج باكراً ولنفترض تحت سن الثالثة والعشرين سيتزوج من فتاة تحت سن الثامنة عشر والفتاة بهذا السن تعتبر صغيرة جدأ أو حتى طفلة..وهنا لا يزال الوقت أمامها كبيراً للزواج...ولا يزال الوقت باكراً جداً للقول أن هنا أصبحت مسألة عنوسة...لكن كما ذكرت أنا الزواج الباكر غالباً ما ينتهي بفشل أو على الأقل لا تجد الزوجين سعيدين...وأنا سأضع نسبة لهذا الفشل تقديرية من نفسي حسب ما رأيت في الواقع نسبة 95%.....لأنني لا أحب الاعتماد على ما أقرأ ....لكن هنا العنوسة شيء آخر والاضطرارية للزواج الثاني أيضاً شيء آخر..

[أيهم المحمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة قاسيون

أنا التي سأضطر لأخالفك الرأي أخي أيهم ..لأن الشاب الذي يتزوج باكراً ولنفترض تحت سن الثالثة والعشرين سيتزوج من فتاة تحت سن الثامنة عشر والفتاة بهذا السن تعتبر صغيرة جدأ أو حتى طفلة..وهنا لا يزال الوقت أمامها كبيراً للزواج...ولا يزال الوقت باكراً جداً للقول أن هنا أصبحت مسألة عنوسة...لكن كما ذكرت أنا الزواج الباكر غالباً ما ينتهي بفشل أو على الأقل لا تجد الزوجين سعيدين...وأنا سأضع نسبة لهذا الفشل تقديرية من نفسي حسب ما رأيت في الواقع نسبة 95%.....لأنني لا أحب الاعتماد على ما أقرأ ....لكن هنا العنوسة شيء آخر والاضطرارية للزواج الثاني أيضاً شيء آخر..

سآتي لك بالأمثلة وأربط لك مسألة الزواج المبكر بالتعدد والعنوسة أختي الكريمة ، واتمنى أن أقنعك

الزواج متأخراً
شاب " رجل " عمره فوق الثلاثين كم ستتوقعين عمر الفتاة التي سيتزوجها ؟
سأجيب أنا من 20 إلى 25 عام إلا ما ندر ولربما أقل من ذلك ....
ما مصير الفتيات من عمر 25 حتّى الثلاثين ؟
إمّا أن يتزوجن رجالاً من أعمار أربعين وما فوق ، وبالتالي لا يمكن لهذه الأعمار أن لا تكون متزوجة من قبل إلا ما ندر ، وبالتالي تعدّد زواج أو الارتكان للعنوسة ، وبالتالي مشكلة عنوسة

الزواج مبكراً

ولن أبالغ أيضاً
شاب " شاب " عمره بين 25 - 30 كم ستتوقعين عمر الفتاة التي سيتزوجها ؟
سأجيب أنا من 18 - 23 وهو عمر أغلب المتخرجات والدارسات والموظفات وربات البيوت ، إلا ماندر
ما مصير الفتيات من عمر 18- 23 مع الزواج من شباب من عمر 25 -30 ؟
بناء للحياة مشترك وخصوبة مديدة للطرفين ، وعشرة أطول تبنى على أساس تربية لهما معاً على الحياة الأسرية ، وقناعة عند أغلب الرجال الواعين بالوفاء للنساء اللاتي تعبن معهن وكابدن الحياة ، وهنا نجد عامل نفسي لن يسمح بنسبة كبيرة بزواج متعدّد ، وبالتالي قضاء على العنوسة بشكّل مبكر

لولم يكن الزواج المبكر حلاً صدقيني أختي العزيزة لما طالبت به شرعة محمّد عليه الصلاة والسلام ، والدولة الإسلامية في أحسن ظروفها كان الزواج المبكر ديدنها والأمثلة أكثر من أن تحصى
ولا تزعلين منّي أختي لتفصيلي

[هشام]

الاخ ابو زيد

لو عدت لمشاركتي لوجدت انني كتبت



الزواج المبكر جدا للرجل

الذي اقصده بعض الاسر تقوم بتزويج

ابنائهابعمر 18 - 20 و هي التي تتكفل

باختيار زوجته و مصروفه و بيته


ويكون عمر الزوجة بنفس عمر الزوج

عادة او اكبر منه


فعندما يصبح عمره 25 - 27 سنة


يبدأ يفتش عن زوجة جديدة مناسبة



وهذا ما قصدته






هشام

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد
اقتباس:

لولم يكن الزواج المبكر حلاً صدقيني أختي العزيزة لما طالبت به شرعة محمّد عليه الصلاة والسلام ، والدولة الإسلامية في أحسن ظروفها كان الزواج المبكر ديدنها والأمثلة أكثر من أن تحصى
ولا تزعلين منّي أختي لتفصيلي

أولاً الموضوع ما بدو زعل...عالعكس مشكور على الأمثلة لكن للأسف ما أقنعتني...
خليني أنا أحكيلك رأيي..صحيح الدين أستحب الزواج المبكر..ولكن القصة كالتالي:
قديماً لم يكن جامعات...إعلام...أميركا..أوربا...الخ
فكان تزويج الشاب باكراً أفضل طريقة للحفاظ عليه من الانحراف والعياذ بالله...لكن الآن المشكلة الأكبر والتي تهدد كل الأجيال وليس الشباب فقط هي: إنعدام الخوف من الله سبحانه وتعالى وخشيته وتقواه...وقلة الرجوع للدين وطبعاً ذلك للأشياء التي بدأت تظهر مؤخراً وسيطرت على عقول كل المسلمين...فتحدث المشاكل كما ذكرنا من تزويج الشاب مبكراً ولا أحب أن أعيد الموضوع...
أنا لا أعارض الزواج المبكر بالعكس هو الطريقة الأفضل لكن المشكلة أصبحت في عصرنا وليس في الزواج بحد ذاته...أنا على سبيل المثال لا أرضى لأخي أن يتزوج قبل سن 25 على الأقل ليقيني التام بما سيحدث فيما بعد...وأنا أتمنى أن نعود للدين بل ونرجو من الله ذلك...
وأعتذر لو أننا خرجنا عن الموضوع الأساسي وهو التعدد للبحث بموضوع الزواج المبكر...وذلك للضرورة...

[أيهم المحمد]

شاكر توضيحك أخ هشام
أما عنك يا زهرة قاسيون فالشيء الأكيد أننا لا نختلف في توصيف ما يجري الآن وكيف أنّ متطلبات الحياة تغيّرت وتبدّلت ، وعلى العكس تماماً فما زلت على قناعة تامّة أنّ الأمور متعقدة ومتشابكة لدرجة أننا فعلاً لم نعد نعرف أين المشكلة ؟
وأتفق معك أنّ العودة للدين كفيلة بحلّ العقد وفك الاشتباك وحلّ جميع القضايا وخاصّة الاجتماعية منها

وسعدت بتبادل الرأي معك أختي الكريمة

[ابواسامة]

لقد جاء الإسلام والرجل يتزوج بما شـاء مِنْ النساء ، حتى أسلـم بعض أهل الجاهليـة وعنده عشر نسوة !! فحدد الإسلام العدد ، ولما حدد الله التعدد بأربع لم يُوجبه على عباده بل أباحـه لهم بشروطه من العدل والاستطاعة .

إذا لم يكتفِ الرجل بزوجة واحدة لقضاء وطره ، أو كانت زوجته عقيم لا تُنجب ، أو اراد تكثير سواد الأمة ، إلى غير ذلك .

فإذا احتاج الإنسان إلى هذا الزواج الثاني أو الثالث أو الرابع فإن الشريعـة الإسلامية توجد له مخرجاً وتفتح لـه أفاقاً ، فَلَهُ أن يتزوّج أخرى تُناسبه دون أن يلجأ للوقوع في أعراض الآخرين ، وما يلي ذلك من غشّ للمجتمع ، واختلاط في الأنساب ، وما يعقب ذلك من حسرة الضمير ، وتأنيب النفس اللوامة .
ودون أن يلجـأ للتخلّص من زوجته لتتاح لـه الفرصـة بالزواج بأخرى ، كما هو الحال عند النصارى .

بالإضافة إلى أن عدد النساء أكثر من الرجال في حالات الحروب – مثلاً – وفي آخر الزمان ، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أخبر النبي صلى الله عليه على آله وصحبه وسلم عن ذلك بقوله : إن من أشراط الساعـة أن يُرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويفشو الزنا ويُشرب الخمـر ، ويذهب الرجال ، وتبقى النسـاء حتى يكون لخمسين امـرأة قيّم واحـد . رواه البخاري ومسلم .
وفي حديث أبي موسى : ويُرى الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يَلُذْنَ به من قِلّةِ الرجال وكثرة النساء . متفق عليه .

فالله لم يشرع التعدد عبثاً بل شرعه لعباده لحكمة ومصلحة
وليس رخصة يُلجأ إليها عند الضرورة أو الحاجة .

ولذا قال سبحانه : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )

لتتصور المرأة أنها ترمّلت أو طُلّقت . فمن لها ؟

الشاب – غالباً – يُريد شابة مثله
والمتزوّج لا تُريده زوجته يتزوّج عليها !
فمن للمطلقة ؟
ومن للأرملة ؟
وماذا لو كانت هي المطلقة أو الأرملة ؟
أليست تعتبر تمسّك الزوجات بأزواجهن أنانية ؟؟؟
إذاً فلننظر إلى التعدد من عدة جوانب .

ولا يُعكّر على قضية التعدد أن أساء استخدامها بعض أو كثير من الناس
فبعض الناس يتزوّج بأخرى ليُأدّب الأولى !
إذاً صارت الزوجة الثانية ( عصـا ) !!!
وما أن تنتهي مرحلة التأديب والتلويح بالزوجة الثانية يُطلقها وتعود إلى بيت أهلها مطلقة !
أو يتزوّج ليتباهى بذلك
أو يتزوّج لمصلحة شخصية أو مقاصد مادية
أو غير ذلك من مقاصد الناس اليوم

إن مقاصد الشريعة أعظم من ذلك

إنه يجب على من أراد التعدد أن يُحسن النيّـة في هذا الزواج سواء كانت الثانية أو الثالثة أو الرابعة
بأن يكون قصده :
إعفاف نفسه وأعفاف زوجاته
وتكثير سواد أمة محمد صلى الله عليه على آله وسلم القائل : تزوجوا الودود الولود فإني مُكاثر بكم الأمم .
وستر عورة
وكفالة أيتام في حجر أرملة
ونحو ذلك
فقد تزوّج النبي صلى الله عليه على آله وسلم لهذه المقاصد .
فلم يتزوّج بكراً سوى عائشة – رضي الله عنها – ولم يتزوّجها لكونها بكر ، بل جاءه الملك بصورتها في قطعة حرير ، كما في صحيح البخاري ومسلم .

فإذا تزوّج الرجل زوجة ثانية أو ثالثة فلا ينبغي للمرأة أن تُقيم الدنيا وتُقعدها على زوجها ، وإنما عليها الصبر والاحتساب .
لأن الزوج لم يرتكب أمراً مُحرّما ، بل مارس حق من حقوقه المشروعة .
وبعض النساء إن لم يكن كثير منهن تعلم بوقوع زوجها في فاحشة الزنا وربما تحمّلت وسكتت ، لكن أن يتزوّج عليها زوجها فهذه قضية لا تُغتفر !

إنه يجب أن تتحمّـل وتسكت في قضية التعدد
وتُقيم الدنيا ولا تقعدها في قضية الفاحشة

وواجب على الزوج إذا عدّد العدل بين الزوجات في النفقة والمبيت .

وأما من تزوّج عليها زوجها فإنها تُنصح بالصبر
فقد تزوّج النبي صلى الله عليه على آله وسلم على زوجاته وصبرن
حتى أن سودة – رضي الله عنها – وهبت ليلتها لعائشة خشية أن تُطلّق هي – رضي الله عنها – وطمعاً أن تبقى أُمّـاً للمؤمنين وزوجة للنبي صلى الله عليه على آله وسلم في الدنيا والآخرة .

وعلى هذه الزوجة التي تزوّج عليها زوجها أن تؤدي الواجبات التي عليها ، وتسأل الحقوق التي لها .

والغالب أن الزوج لا يتزوّج إلا إذا كان هناك تقصير أو نقص

وقد تقول بعض النساء :
ماذا ينقصه ؟
ما قصّرت في شيء !
ونحو ذلك .

فهل كانت تتعاهد مواضع عينه أن لا تقع على قبيح ؟
وهل كانت تتعاهد مواضع أنفه فلا يشمنّ منها إلا أطيب ريح ؟
وهل كانت تتعاهد جوعه ونومه ؟
فإن الجوع مَلهَبة … وتنغيص النوم مَغضبة !
كما قالت تلك المرأة الحكيمة لابنتها ليلة زفافها .

والمُلاحظ أن الزوجة بعد الأطفال – خاصة مع كثرتهم – تتغيرّ ، وربما انصرفت إلى أطفالها والاهتمام بهم عن الاهتمام بنفسها أو بزوجها
والذي كان ينبغي أن توازن بين الأمور
فلا تُهمل نفسها
ولا تُهمل زوجها
ولا تُهمل أطفالها

فتُعطي كل ذي حق حقّـه .

[ابواسامة]

من كان له امرأتان فمال الى إحدهما دون الاخرى جاء يوم القيامة وأحد شدقيه مائل


خير نسائكم من إذا نظر اليها زوجها سرته وإذا أمرها أطاعته . وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله


خير النساء أحسنهن وجوهاُ وأرخصهن مهوراُ


لو أمرت أحداًُ أن يسجد لاحد لأمرت المرأة أن تسجد
لزوجها من عظم حقه عليها