قضية الأسبوع ... جنى الدخيل

[وائل]

[وائل]

نحن هنا جميعا بعيدين كل البعد عن سي سيد
وكما قلت لا يوجد سي سيد إلا بوجود ست سيدة لما يلي :
- سي سيد تربى على يد أمراة
- كيف تكون زوجته بالبيت ؟؟؟
- هل أبهة الست سيدة داخل البيت وخارجه سواء ولمن تبدي زينتها وتفوح عطورها ؟؟؟
- هل يعامل سي سيد زميلاته بالعمل كما يعامل الست سيدة زملاءها بالعمل ؟؟؟
- هل الست سيدة 2 أشطر من ست سيدة 1 فخطفت منها سي سيد "سيد ضحية بين سيدتين"

والكثير الكثير ..... هذا مختصر قصير

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنى الدخيل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل
سي سيد إن كان موجود بالمجتمع فذلك بسبب وحيد هو وجود ست سيدة بالمقابل !!!

بتوفر المناخ والضروف البيئية المناسبة تتشكل هذه الظاهرة فتنمو وتنتشر تدريجيا

وائل
ممكن توضحلنا الفكرة
ما تعني بقول سي سيد موجود بسبب وجود ست سيدة بالمقابل

[زهرة قاسيون]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل

نحن هنا جميعا بعيدين كل البعد عن سي سيد

وكما قلت لا يوجد سي سيد إلا بوجود ست سيدة لما يلي :
- سي سيد تربى على يد أمراة
- كيف تكون زوجته بالبيت ؟؟؟
- هل أبهة الست سيدة داخل البيت وخارجه سواء ولمن تبدي زينتها وتفوح عطورها ؟؟؟
- هل يعامل سي سيد زميلاته بالعمل كما يعامل الست سيدة زملاءها بالعمل ؟؟؟
- هل الست سيدة 2 أشطر من ست سيدة 1 فخطفت منها سي سيد "سيد ضحية بين سيدتين"

والكثير الكثير ..... هذا مختصر قصير

يا أخي الكريم:
حتى لو كان مليون ست سيدة غير زوجته هو مطلوب منه بالدرجة الأولى غض البصر..ووووو أكيد أنت أدرى مني بهالموضوع!!
لماذا نعالج الخطأ بخطأ أكبر منه؟
لما لا يحاول الرجل أن يتنازل ولو لمرة واحدة والبدء بإصلاح شأنه وشأن زوجته؟
والأهم من ذلك..لماذا يكون قبل الزواج لطيف مع سائر الفتيات وفظاً غليظ القلب وأعمى البصيرة وووو مع أخته وأمه؟!!

[جنى الدخيل]

ماذا تريد المرأة من الرجل
1- كل منا يحتاج الى توكيد , ويحتاج الى ان يشعر بأنه انسان محبوب , ان تخبر زوجتك بأنك تحبها كل يوم لا يستدعي ان تقول لها كلمة احبك , فثمة طرق كثيرة تستطيع ان توصل لها حبك من خلالها او تشعرها بأنك تعشقها , لحظة لا تكون متوقعه او حتى ان تمسك بيدها خلال مشيكما في الطريق
2- ستمر ايام ترتكب فيها زوجتك اخطاء ولابد , او ان تجبرها الظروف في بعض الأحيان ان لاتكون في الجوار اذا احتجتها ,. لا احد يستطيع ان يبلغ مرحلة الكمال , لذا زوجتك بحاجة وتستحق ان تحاول تفهم وضعها والاستعداد لمسامحتها ان هي اخطأت , وتذكر بأن لاعلاقة بامكانها البقاء دون وجود مبدأ المسامحة ..
3- لاتجعل محادثتك مع زوجتك تنحصر في الحديث عن اطفالكم او شؤون العمل او الطقس .. اخلق مساحات اخرى للحوار لأن الانحصار في تلك المجالات ممل وقاتل للعلاقة ..
4- ان تقضي وقتا مع عائلتك , لا يعني ان يحدث هذا الشي متى ماتوفر الوقت , بل يجب عليك ان تخصص وقتا لزوجتك وان يكون لهذا الوقت اولوية في جدولك اليومي.
5- الاعتياد على السلبية مع زوجتك يدفعها مع الوقت بعيدة عنك , فكر مرتين قبل ان تقول " لا" وستدهشك نتيجة ان تكون اجاباتك بالايجاب على مسار حياتك الزوجية
6- من المحبط جدا للمرأة ان تفضي لشريك حياتها بمشاكلها وهمومها ثم تكتشف انه لم يكن يستمع بشكل جيد لما كانت تقول ! زوجتك لاتريد منك ان تستمع فقط بأذنيك بل بقلبك ووعيك ايضا !
7- هل تقول في العادة " لو سمحت .. لو تكرمت " او " شكرا لك " ؟
للأسف المتزوجون احيانا ينسون اللطف واللباقة بين بعضهما البعض , تفاصيل صغيره كهذه , تكشف لك مدى نجاح العلاقة الزوجية
8- من أهم الأسباب التي تثير الخلافات الزوجية بشكل دائم هي قضية الأطفال ورعايتهم , لاتجعل زوجتك تطالبك دائما بتنفيذ مسؤولياتك تجاه الاطفال , قم بواجبك وبالشطر الذي هو من مسؤولياتك
9- زوجتك بحاجة ان تأخذ يوم اجازة اكثر من مره خلال الشهر , هذا اليوم تنفصل فيه عنك وعن الأطفال وعن المنزل , هي بحاجة لمثل هذا الانقطاع لتجديد ذاتها وهو بالفعل امر صحي لجسدها ولنفسيتها فلا تمانع .
10- من المعروف عن كثير من الرجال انهم لايهتمون بصحتهم بالشكل المطلوب , وهذا الأمر ليس جيدا بالنسبة لزوجتك , تذكر انها زوجتك وليست امك , عليك ان تتحمل انت مسؤولية صحتك بالشكل المطلوب .

[جنى الدخيل]

ماذا يريد الرجل من المرأة
1-معظم الرجال يؤمنون بضرورة ان يكونوا مصدر حماية ودعم لأولئك الذين يحبونهم , لذا احرصي على ان توصلي الى زوجك بأنك تؤمنين تماما به وبموهبته وقدراته .
2-واحدة من اهم الطرق التي من الممكن ان توصلي عبرها لزوجك انك تفهمينه تماما وتتفهمين وجهة نظره هو ان تخصصي وقتا للحوار معه , 20 دقيقة يوميا ستفي بالغرض ..
3-معظم الرجال يمتنون للنساء اللآتي يطرين انجازاتهم , سيفيدك كثير ان تمدحي انجازات زوجك من حين لآخر , لكن تذكري ان لا تفعلي ذلك بشكل مبالغ فيه لأن المبالغة قد تعكس المطلوب ويصبح الثناء سمجا وقبيحا .
4-يتضايق الكثير من الرجال من زوجاتهم بشكل كبير عندما تحاول ان تغير شخصيته , يجب ان تفهمي بأن الشخص الوحيد الذي من الممكن ان تغيري شخصيته هو نفسك !
5-عندما يكون زوجك مرهقا او منهمكا في عمل ما وانتِ تريدين التحدث اليه في امر لايقبل التأجيل , حاولي قدر الامكان ان تختصري وان تطرحي لب الموضوع مباشرة , ان كان يرغب في مزيد من التفصيل حول الموضوع فسوف يسألك المزيد من الشرح والتفسير .
6-امسكي يد زوجك في الاماكن العامه ... اتركي رسالة رومانسية له في بريده الصوتي الرجال يحبون الرومانسية ايضا !!
7-اظهري الاحترام لزوجك , حاولي ان لاتطلقي تعليقات سلبية حول افكاره او ارائه على الاطلاق , وحاولي ان تهتمي لما يضعه من خطط ومقترحات , واحرصي ان لاتحقري مما يقول ولو بإشارات محبطة من تعابير وجهك .
8-كل شخص بحاجة لوقت يخلو فيه بنفسه , وقت لإعادة شحن طاقته واعادة تجميع ذاته , عندما يعود زوجك من عمله اعطيه بعض الوقت ليخلو فيه بنفسه , حاولى ان لا تجدولي ايام اجازاته الاسبوعية
9-الثقة هي عامود الارتكاز لعلاقة ناجحة , اذا كانت لديك شكوك تجاه شريك الحياة وتجدين ان من الصعب الثقة به فعليك باللجوء لاستشارة شخص مختص ولاتحاولي التجسس على زوجك .
10-زوجك ليس حبيبك وحسب , بل هو صديق العمر , والمحافظه على صداقة كهذه تتطلب ان تجدي طرقا لتصنعي اوقاتا ممتعة معه وان تصنعي اشياء ممتعة ايضا .

[تماضر الموح]

أبو عبدلله العزيز اختيار موفق فقد أفاضت جنى بالكثير من الجنى الطيب وقدمت مايشفي غليل الكثيرين والكثيرات وألمت بالقضية من معظم جوانبها .. اختلفت الآراء وتناغمت
ولكل وجهة نظره .. سي السيد لازال موجودا ولكن سيدة هي التي تصنع حوله هذه الهالة
إذا كان يمارس رجولته للشعور بأنه الأقوى فذلك نوع من الشعور بالنقص واعتقد بأن شباب
مجتمعنا ولنقل أبناءنا ليسوا كذلك والحق يقال بأن النساء في قبيلتنا مدللات إلا حالات
استثنائية .. المرأة هي من تستوعب الرجل وهي من تجعله يفيض بالمشاعر الجميلة وهي
من تدفع به للنجاح .. وهي من تملأ قلبه قبل شفتيه بالإبتسامة العذبة ..
المرأة هي فاكهة الرجل حين تتعمد أن تكون ذات بريق خاص بروحها قبل شكلها .. وبكيانها قبل
جسدها .. المرأة عندما تعيش مع رجلها دور الحبيبة الحانية والرؤومة أفلا يملأ حياتها بالسعادة
إن هي جعلته يشعر بأنها راضية وسعيدة ولا تريد منه أكبر من طاقته .. أفلا يكون راضيا ؟؟
إن هي تفرغت له قليلا وتخلت عن شيء من زياراتها وصديقاتها وكمبيوترها وإتصالاتها وجلست
معه تناقشه بهدوء عما عانى منه في يوم عمل طويل .. إن هي مسحت على شعره كما لو كانت تدلل طفلها أفلا يجعلها مليكة على عرش قلبه ؟؟
إن هي قللت من التذمر والشكوى والكلام عن امه وأخته واخيه وزوجة أخيه أفلا ينظر إليها بعين
الحب ؟؟ إن هي ذكرته بواجبه تجاه أهله بأن تصحبه لزيارة أخته وتحمل هدية بسيطة لأمه
أو لأبيه .. أفلا يكبر فيها تلك المشاعر العظيمة ؟؟
إن هو تنازل قليلا عن عنفوانه وجعلها تشعر بأنها شيئا مهما في حياته ألا تصبح سعيدة فرحة
إن هو لا طفها بكلمات طيبة وجعلها تشعر بوجودها كسيدة للمكان هل سيخسر شيئا من كبريائه ؟؟
إن هو اصطحبها يوما في مشوار وجلس معها في ركن هادىء وأبدى إعجابه باختيارها للون ثيابها أو رائحة عطرها الا يدخل على قلبها السعادة فتعود معه امرأة أخرى ..
أنا لا أعتقد بأن الرجل يتغزل بالأخريات للغزل فقط إلا إذا كان مهووسا أو مريضا في نفسه
ولكن قد يفتقد الإنسان إلى أشياء لا يجدها في زوجته .. ومن الأفضل أن يخبرها وينبهها
فقد يسرقها البيت ويشغلها الأولاد والكثير من الإلتزامات خاصة وأن رجالنا بشرقيتهم المفرطة
يترفعون عن الكثير من الأعمال بل إنهم لا يجيدون عمل أي شيء في المنزل ليس الكل طبعا
فهناك رجال مجتهدون رائعون يقفون إلى جانب نسائهم في أغلب المواقف ويساعدوهن في الكثير من الأعمال .. نعم أبو عبدلله .. نعم ابنتنا العزيزة جنى .. هناك سي السيد وهناك سيدة .. ولكنهم لا ينسحبون على مجتمعنا إلا ماندر . وكلمة أخيرة هما لا غنى لهما عن بعض
فقد خلق الله حواء من أجل آدم وإن تكن قد أغوته فتلك مشيئة الله ..
هل تستطيع المرأة أن تحيا بدون الرجل ؟؟ بالطبع لأ وكل من تقول غير ذلك : اسمحولي جذابة
وهل يعيش الرجل بدون المرأة ؟؟ أبدا .. لأنه مايعرف يسوي لحاله كاسة جاي
موضوع جميل وقضيه مهمة وإدارة رائعة من جنى الجميلة واختيار راقي من مدير دفة المنتدى الكابتن عدنان أبو شادي .. قصدي أبو عبدلله .. للجميع محبتي

[جنى الدخيل]

الخالة تماضر
نور الموضوع بوجودك يا غالية
ما شاء الله كلامك كفى ووفى وشمل الموضوع بأسره
شكرا لكِ

[تماضر الموح]

ياسيدة الذوق كله ياجنى الغالية وتمنياتي لك دائما بالتألق والنجاح

[أيهم المحمد]

تحيّة لأختنا أم رامي و الّتي لها باع طويل في الدفاع عن صورة المرأة الحقيقة في صورة مجتمع غير حقيقي أصلاً .
لم ألم بمجل النقاش الذي تواتر صعوداً ونزولاً حول الرجولة المصطنعة و الأنوثة الضائعة ، لكنّني أخرج بتصوّر خاصّ أسمح لنفسي أن أخطّه و أنا لم أكن على الأقل ذو تجربة وسط هذا الجمع الغفير من الأخوة الأعضاء والذي يلمسون المشكلة كجزء من مجتمع يعاني منها " أقصد المتزوجين " .
دور المرأة الحقيقي غيّبه الرجل غير الحقيقي و المرأة الغير حقيقية ، ومحاولة الدفاع عن رجولة متعبة لا طائل لها وعن نسائية مغيّبة لا جدوى منها .
كانت النساء تصلي في مسجد النبي صلى الله عليه و سلم مع الرجال، فأين رجالنا من هذا ؟
إن التاريخ الإسلامى مدين إلى زوجات النبى رضى الله عنهم لأنهم كانوا دائماً فى صحبته فى جميع غزواته حيثما يذهب إرضاء لإنسانيته , و عوناً له على الشدائد مجددين نشاطه لكى يتحمل الأعباء الثقيلة ، فأين نحن منهم ، وأين هنّ منهنّ؟
الرسول عليه الصلاة والسلام كان يستشير نساؤه ويستأذنهنّ، فأين نحن منهم وأين هنّ منهنّ ؟ وماذا لو كان بيننا منهم وماذا لو كان بينهن منهنّ ؟
السؤال المهم من يتحمّل المسؤوليّة وعلى من تلقى اللائمة على الرجل أم المرأة ؟
ببساطة على كليهما فهو ابن تلك وأخو تلك وأب تلك ، وهي أم هذا و أخت ذاك وابنة ذلك ، والمجتمع لا يخلو والحمد لله من رجال يعرفون قدر نسائهم ، ولا من نساء يعرفن قدر رجالهن ، ولكنّنا جنّاحون بحياتنا لحياة الجاهليّة الأولى ، فنؤد البنت بطرق شتّى ( ميراثاً و تعليماً و زجراً )، ونبتاعها ابتياع الجواري و السبايا ، وننصب لها الرايات الحمر ونتغنّى بأهل الراية ، ونجعل من مشاركتها الرجل جميع سبل حياته غاية الاستدراك ، فلا نخرج إلا بأكلات كبود أو أسيرات قيود ، وفي كلتا الحالتين تهزمنا أنفسنا .
المشكلة أنّنا أشبه للجاهليّة الأولى ، غير أن الوأد و السبي ونصب الرايات يأخذ وجهاً ديمقراطيّاً عصريّاً .
للحديث تتمّة .........

[أيهم المحمد]

وبناءً على كلّ ما تقدّم ماذا ينتظر سي سيّد من أبناءه أن يكونوا وماذا ينتظر من بناته أن يكنّ ..
أجنح دائماًبكلماتي للحديث عن المستقبل وعن النتائج ضارباً عرض الحائط بالأسباب أو معتليّاً كومة الأسباب لأشاهد النتائج من علو غير مرتفع ...
تحدّثت بالمثاليات وحان وقت الحديث عن الواقع ، وأنا سأستشهد بمثال العضو أبي عبد الله الشهير " إذا كان ربّ البيت بالطبل قارعاً فشيمة الأبناء الرقص " فصلب البيت و متنه و ضمانته النظام الذي يمثّله ربّ الأسرة و ما الأم سوى المنهاج التعبوي الذي يضخّه هذا النظام في الأسرة ويعيش ويتعايش معه .
ضياع الأب وكذبه وظهوره بالمظهرين يعني فقدان مصداقيّة فيصبح النظام الذي يمثله عبئاً على المنهج التربوي الذي يخلّفه ورائه بالمنزل وبالتالي ضياع أسرة و بالتالي ضياع مجتمع وحالة بأسرها .
سي السيّد هذا هو صورة مجتمعنا اليوم و علينا أن لا نخجل منها و لا من قولها مع احترامي الشديد لكلّ الأصوات التي استثنت و أشارت للخير في هذه الأمّة ، ولا براءة للمرأة من التهم فهي أيضاً متّهمة في محكمة الحياة .
العارف لي في الحياة يعرف أنّي متمرّد على أقوال كروح القانون أو لكلّ قاعدة استثناء ، وطبيعتي نزّاعة للأصول الثابتة في القانون والشريعة والدين ولا أحبّذ التفسيرات والاستثناءات فهي السبب بسقوط كلّ شيء .
الاتفاق في الأصول و التعاهد على عدم البحث فيها بحجج مواكبة الواقع و تغيرات الحياة المدنيّة هو السبيل للوصول ، ولا يعني ذلك انغلاقاً في البحث فقط أن نترك الأصول و شأنها لكن بطريقة رحيمة و متدحرجة و هادئة .
قد يخيّل للبعض أن لاصلة بين الكلام وما تقدّم ، ولكن علينا بالفعل الركون لواقع أنّنا قوم خطّائون ولكن يجب أن لا نبني على خطأ ، ونحاول دائماً هدم الخطأ وردم الفجوات والبناء في السليم وأن نشهق بالبناء و أعظم بناء هي الأسرة و الأسرة هي أم وأب و أم قبل الأب ...