ماذا لو أنبتت الصحراء شوكا"؟؟؟؟

[عبير]

دمشق.........

دمشق........ عبق التاريخ وسحر الطبيعة


دمشق
عبق التاريخ وسحر الطبيعة







ماذا لو أنبتت الصحراء ورودا"؟

لكانت أرضك ياوطني واحة من أحلى الزهور........

لو تفتحت أزاهير الدنا عطر"ا فائحا" لكنت أنت العبير المنعش بل
يكفي الربيع ألقا" عندما تعانق أغصان الياسمين الدمشقي أطراف أسقف حارات دمشق القديمة ,عندما تحنو عكاكيز من أتعبتهم تلك السنون الحبلى باقاصيصك يابردى وأنت تداعب حواف سريرك الموغل في مجراه مابين الربوة وفكتوريا إلى أطراف العتيبة، فيا نهر بردى داعب ما شئت فانك تدغدغ مشاعر من لامست جباههم نسائم شتاؤك القارس الموشاة بقطرات الندى المتلالاة كأنها زمردا" صاغه الباري عز وجل ، . أنا منك يابردى , زهرة أنت فواحة في ربى قاسيون .........
أنت الياسمين الذائع صيته في نسائم الشتاء القارس.

أتاك ربيع العمر رائدا" وفي قسماتهأاروع الحكايات الدمشقية ، حكايات ترويها القصور والقلاع، ترويها معابد وأسوار، حمامات ومقابر.. منتجات الرخاء ومقدمات البؤس والموت.. حضارات كثيرة سادت وعمرت وأزهرت على هذه الأرض حتى أصبحت مطمعاً للغزاة الذين اندحروا على أسوارها أو استطاعوا اقتحام قلاعها.. الذي تحتضنه أرض دمشق لا يقدر بثمن.. ليس ذهباً ولا نفطاً ...


تحت هذي الأرض وفي جنباتها حكايا

محفورة بأساليب ومخططات ما زلنا

نعجز عن فهمها وتبين ما ورائها أحلى

هي من حكايات ألف ليلة وليلة،.

دمشق .............
عندما تغيب شمسك
عندما يحل شتاؤك القاسي
عندما تجتاح رياحك مطارح قلبي
أقف عاجزا أمامك.. أتخيل؟؟؟؟؟؟
أحلم بربيعك
بدفء قلبك وسحر عاطفتك
بجمال كيانك
عندما تغمريني بأزاهير حبك
بأزاهير الياسمين الدمشقي الرائع .........
وصفاء روحك حينها تعود الى قلبي الحياة
عندما تحررينه من عذابك
يطير يغرد في جنة لطفك
آه......ومتى يأتي ذلك الربيع
أجلس أمام شمعة لطالما نعست ونامت
أراقب دموع الشمع وهي باكية .....
..حالها حال من غادرك يا دمشق........
وهي تهمس لي وكأنها صوت فيروز الدافىء:
سائليني يا شآآآآآآآآآآآآآآآآآم ....سا ئليني
أسلي نفسي.. أروح عنها
أكلم أوراقي وأستمع لقلمي
أشكو لهما

اكتب أصوغ بحسنك أجمل القصائد
وأعذب الأغاني


ارسم صورتك على مراسي شواطىء بحور الطفولة،
اجلس بقربها.. استأنس
أتحسس ملامحك أتامل مفاتنك التي لا تزل مدادا
ونبعا ....مدادا" ليراعي .........به ومنه..........
.منه أبيات قصائدي التي
تزيدني.....لكي اكتب واكتب
واكتب
كل ما يخطر في بالي
من أشعار
سأكتب واكتب حتى تنتهي الكلمات
وان انتهت
سأخترع أبجدية جديدة
اسمها باسمك ..........دمشق
ولتكوني يا حبيبتي لغة جميلة...........
.يادمشق .....

..يا عاصمة العروبة......
لا يفهمها إلا من أدرك روعتك وجمال مفاتنك ..........
أكتب لكي هذه الكلمات مع أول ليلة من
ليالي الشتاء
مع أول سحابة
مع أول نسمة باردة
اهمس وأقول لها:
عانقيها.. بلغيها.........داعبيها واسني اتون تضاريسها..........
سلامي.. وأشواقي
اخبريها
عن أوجاعي وآلامي
علك يا نسمات.. تحركين قلبها
فتعيد معك ربيعها الذي فارقته ايام كنا نعيش في جنياتك .في احياؤك الغالية على قلبي .

حماك الله يا شااااااااااااااااااام...........