بعدما كبرت الشائعة ككرة الثلج خلال الأيام الثلاثة الماضية، وضعت وزارة الأوقاف السورية حداً للبلبلة التي أثارها النمو المفاجئ لإحدى الشجرات في مقبرة دوما التابعة لريف دمشق، حولت المقبرة بين ليلة وضحاها الى مزار يغص بالفضوليين، ووجهت البلدية بقطع الشجرة.
فقبل أيام، سرت في الأوساط الشعبية اشاعة تتحدث عن وجود شجرة «معجزة» نمت بالقرب من أحد الأضرحة في مقبرة دوما، وارتفع طولها خلال يومين الى نحو 9 أمتار بحسب ما قيل، ما أدى إلى ازدحام في المنطقة وقطع طرقات وإثارة فوضى في المقبرة.
وأوضح مختار دوما محمود ملحان لـ «الحياة» ان الشجرة، كما أقر الخبراء، هي نبات شوكي نما في شكل مفاجئ نتيجة توافر ظروف بيئية مناسبة، لافتاً الى ان الظاهرة نادرة، لكنه نفى ان تكون نتيجة قربها من قبر أحد الزاهدين.
وأشار الى ان قرار قطع الشجرة كان بسبب الازدحام الذي سببه توافد الناس، إما لمشاهدة الظاهرة أو لـ «التبرّك» بها، بحسب ما يتوهمون.
[overline]منقول للفائدة [/overline]
آخر 10 مشاركات
الإهداءات
احذرو البدع والضلالة
العرض العادي
