في يوم الجمعة من عام 2004 لبّينا دعوة زملائنا من أبناء مدينة القامشلي لحضور مباراة بكرة القدم بين فريقي الفتوة " الديري" و الجهاد " القامشلاوي " في ملعب القامشلي, و طبعاً الدعوة جائتنا من زملائنا في معهد النفط في الرميلان شمال شرق أقصى البلاد .
بالتأكيد معظمكم يتذكّر تماماً ما حصل حينها حيث توقّّفت المباراة قبل أن تبدأ بفعل الشحن الجماهيري الذي أبطن ما أبطن في حينه من المشاعر التي لم تعدّ غريبة .
المهم في يومها و أهمّ شيء حصل في حينها أنّنا نحن أبناء دير الزور و الذي لبّينا دعوة زملاءنا الأكراد " الكرمنج كما يحبّون أن ينسّبوا " أنّنا استطعنا النجاة بأعجوبة من الهرج الذي اجتاح مدينة القامشلي بمساعدة زملائنا الأكراد و بالتالي وصلنا معهدنا بسلام آمنين....