التنور
يعودحضور التنور الديري (((والخابوري))) إلى مئات السنين
هنا أختنا قام تخبز
التنور يصنع من الوحل الحري بطريقة هندسية جميلة فيكون كبير من الاسفل ويتصاغر
للأعلى
ويكون داخله ناعم الملمس للصق الرغيف به وسهولة نزعه
والبعض يضع الرمل بين التنور والتصوينة المحيطة به وذلك للمحافظة علة درجة الحرارة اكبر قدر ممكن من الوقت قد تصل ليوم كامل
ويبنى عليه حجر او لبن ويليص بالوحل ليظهر بالنهاية بالشكل الظاهر بالصورة
وتفتح له فتحة من الاسفل مقابيل الخبازة تستخدم كاشعلة للتنور
ويصنع غطاء للتنور لتسكير فوهته أثناء الخبز أي عند وضع العدد الكافي من الارغفة يسكر
وبعد الإنتهاء من الخبزأيضاً يغلق حرصاً على عدم سقوط أي شئ فيه .
الخبز داخل التنور
ويستخم للتنور عود من الخشب ويستعمل كمحراث لتحريك أو فوج الجمر للحصول على درجة الحرارة المطلوبة
ويسجر التنور بالحطب اليابس والشوك
ويمر بثلاث مراحل حتى يصبح جاهز
وهي يصبح لونه مائل للسواد ومن ثم يصبح لونه بلون الجمر والمرحلة الاخيرة يكون قريب للون الابيض هنا نعرف انه جاهز للخبز
كما تلاحضون يكون مكان الجمر من الأسف بعيد ومفصول عن الارغفة لعدم إحتراقها كما في الصورة التي فيها خالتنا تخبز
وبعض النساء يستخدمن داة لنزع الرغيف ولكن انا شفت الاكثرية ينزعنه باليد فقط
ويستخدم للصق الرغيف في التنور كارة مصنوعة من القطن
ومن الأدوات التي تستخدم أثناء الخبز هي المخمر لوضع الخبز فيه
ويوجد طاسة من الماء بجانب الخبازة وكمية من الطحين يسمى الكوك يلك به قطعة العجين قبل خبزها والماءهو من أجل سهولة التقطيع وعدم إلتصاق العجين بيدها
شوي الخبز داخل التنور
والتنور له دور كبير في التواصل بين نساء الحي أي الجارات
خاصة عندما يكون الاجتماع على الخبز غروباً حيث يعتبر محطة راحة وتسلية بعد ساعات من العمل الشاق في الزراعة، وكذلك الأمر ذاته بالنسبة للأولاد الذين يتراقصون فرحاً عند موعد الخبز فتراهم يتراكضون أمام أمهاتهم نحو التنور».
مشكلاً حلقة من التواصل اليومي
وتسلية بعد ساعات من العمل الشاق في الزراعة، وكذلك الأمر ذاته بالنسبة للأولاد الذين يتصارخون فرحاً عند موعد الخبز فتراهم يتراكضون أمام أمهاتهم نحو التنور».
والتنور له دور كبير في التواصل بين نساء الحي أي الجارات
خاصة عندما يكون الاجتماع على الخبز غروباً حيث يعتبر محطة راحة وتسلية بعد ساعات من العمل الشاق في الزراعة، وكذلك الأمر ذاته بالنسبة للأولاد الذين يتراقصون فرحاً عند موعد الخبز فتراهم يتراكضون أمام أمهاتهم نحو التنور».
مشكلاً حلقة من التواصل اليومي
وتسلية بعد ساعات من العمل الشاق في الزراعة، وكذلك الأمر ذاته بالنسبة للأولاد الذين يتصارخون فرحاً عند موعد الخبز فتراهم يتراكضون أمام أمهاتهم نحو التنور».
وأكثر الأوقات متعة قرب التنور هي عند الغروب وفي الشتاء
واجمل اللحظات هي في الصباح الباكر وكاسة شاي ورغيف خبز والتنور يسجر تسوي كثير كثير
أنا أهلي في موحسن عندهم تنور جميل ولازالت أمي الحنونة تخبز لنا خبز التنور
ومرات تخبز لنا المحمرة فيه
ومن قبل كانت تخبز لنا الكليجة فيه .
ومن ورى التنور تناوشني الرغيف
يارغيف الحلوة يكفيني سنه
حصري لمنتديات البخابور