عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /10-07-2011   #8

بنت السعودية
التميز الذهبي

الصورة الرمزية بنت السعودية

بنت السعودية غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 623
 تاريخ التسجيل : Apr 2010
 المكان : حيثُ الأمنياتِ البيضآء !!!!
 المشاركات : 3,704
 النقاط : بنت السعودية is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

مزاجي:
افتراضي ❀ شجاعته .. وشهامته ..وتواضعه ❀

شجاعتة صلى الله عليــه وسلمـ


لرسول الله السهم الوافر والقدح المعلى في الشجاعة نصرة لهذا الدين وإعلاء لكلمة الله عز وجل، وجعل ما أنعم الله عليه من نعم في مكانها الصحيح فهذه عائشة رضي الله عنها تقول:
« ما ضرب رسول الله بيده شيئًا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا ضرب خادمًا ولا امرأة ».

ومن شجاعته وقوفه وحيدًا يدعو لهذا الدين أمام كفار قريش وصناديدها وثباته على هذا الدين حتى نصره الله ولم يقل ليس معي أحد، والقوم كلهم ضدي، بل اعتمد على الله عز وجل واتكل عليه وصدع بأمر الدعوة، وكان أشجع الناس وأمضاهم عزمًا وإقدامًا، كان الناس يفرون وهو ثابت.





ولنطل من بيته إلى الجبل المقابل من الجهة الشمالية

إنه جبل أحد حيث الموقعة العظيمة التي تبدت فيها شجاعة الرسول وثباته وصبره على الجراح التي أصابته في تلك الموقعة العظيمة حيث أدمي وجهه الشريف وكسرت رباعيته وشج رأسه عليه الصلاة والسلام.





أما الفارس الشجاع صاحب المواقف المشهورة والوقائع المعروفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فهو يقول عن رسول الله :

« كنا إذا احمر البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله ، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه ».





ولصبر الرسول في أمر الدعوة مضرب المثل والقدوة الحسنة، حتى أقام الله عز وجل صروح هذا الدين وطفقت خيله تجول الجزيرة وبلاد الشام وما وراء النهر، وحتى لا يدع بيت مدر ولا وبر إلا دخله.

قال رسول الله :

« لقد أخفت في الله وما يخاف أحد، ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد، ولقد أتت علي ثلاثون من بين يوم وليل وما لي ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواري إبط بلال ».





ورغم ما ورد إليه من الأموال والغنائم وما فتح الله على يديه فإنه لم يورث دينارًا ولا درهمًا إنما ورث هذا العلم وهو ميراث النبوة فمن شاء أن يأخذ من هذا الميراث فليقدم وليهنأ به من ميراث.

عن عائشة رضي الله عنها قالت:

« ما ترك رسول الله دينارًا ولا درهمًا، ولا شاةً، ولا بعيرًا، ولا أوصى بشيء »





.. دعاؤه ..


الدعاء عبادة عظيمة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل، والدعاء إظهار الافتقار إلى الله والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل، وإضافة الجود والكرم إليه ولذلك قال الرسول :

« الدعاء هو العبادة ».

وكان عليه الصلاة والسلام كثير الدعاء والتضرع وإظهار الافتقار إلى الله عز وجل يستحب جوامع الكلم والدعاء.

وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام:

« اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمر، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليه معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر ».

ومن دعائه عليه الصلاة والسلام:

« اللهم عالم الغيب والشهادة فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفس سوءًا أو أجره إلى مسلم ».





تابعوا نهاية الرحلة












 
التوقيع - بنت السعودية

مَتَىَ يَا الله .. ؟
تُنْالُ أمَتَكْ } ...
مِنْ صَبْرهَا .... الْبُشْرَىَ...
وَتَحْتَ رَحْمَتِكَ ... تَنْعَمُ بِالْخَيْرِ .. وَالْرِّضَا

  رد مع اقتباس