عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-07-2009   #1

منى

منى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 205
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المكان : espana
 المشاركات : 2,447
 النقاط : منى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

افتراضي خطوره مدارس اللغات على اطفالنا

[frame="8 80"]
ان مكائد المستشرقين الذين تنوعت طرق محاربتهم لها مرة بادعاء انها مجرد لغة للأدب والشعر وأنها لاتصلح للتعبير عن العلوم العصرية ناسين ان المسلمين أقاموا حضارة علمية زاهرة وكانت اللغة العربية خلالها هي لغة العلم الأولي في العالم وابدعو بها علوما في الطب والصيدلة والهندسة وغيرها كما طالب هؤلاء المستشرقون بكتابة العربية بالحروف اللاتينية وتعميم استخدام اللهجات العامية وهي مطالب تصب في اتجاه القضاء علي اللغة العربية ومن ثم القضاء علي الإسلام .

وتكمن الخطورة في مدارس اللغات التي يتعلم فيها الأطفال في السنوات الأولي من حياتهم العلوم باللغات الاجنبية و أن تعليم الأطفال في السنوات العشر الأولي من حياتهم اللغات الأجنبية إلي جانب لغتهم الام يمثل خطورة شديدة علي تكوينهم اللغوي والثقافي حيث يحدث ذلك لديهم تشوشا لغويا ويجب عدم تعليم اللغات الأجنبية الا بعد ان يتقن الطفل لغته الأم
لا مانع،من تعليم الطفل لغه ثاني بل يتوجب تعليم اللغات الأجنبية، ولكن في مراحل لاحقة حينما يكبر الطفل وتترسخ اللغة العربيه في ذهنيته ونفسيته، بحيث يشعر الطفل أن هذه هي لغته الأم والأساسية.
إن إتقان اللغة الأجنبية لا يتم في عقل ووجدان الطفل إلا على حساب اللغة الأم لغة العرب، ومع اللغة تدخل المُثُل التي يريدها الأعداء، فضلاً عن الإتقان الضائع على حساب لغة القرآن.

كما نبه ابن خلدون إلى مضار الجمع بين لغتين أو علمين فيقول: ومن المذاهب الجميلة والطرق الواجبة في التعليم: أن لا يخلط على المتعلم علمان معاً، فإنه حينئذ قلَّ أن يظفر بواحد منها لما فيه من تقسيم البال وانصرافه عن كل واحد منهما إلى تفهم الآخر، فيستغلقان معاً ويستصعبان، ويعود منهما بالخيبة).






[/frame]












 
التوقيع - منى

[frame="8 80"]
لن ينكسر قارب الحياة على

صخرة اليأس مادام هناك

مجداف اسمه الأمل
[/frame]

  رد مع اقتباس