هذا السؤال ينتابناجميعا .
فكرت به مليا , وتوصلت إلى الجواب :
يجب أن نبدا بمحاربة اليأس , وترسيخ اليقين بأن الغلبة للحق والعدل لا محالة .
أنظروا طائر الفينيق بثت به الحياة في أماكن في وطننا العربي كانت أبعد ما تكون عن التوقعات وأن ما بناه الباطل على مدى سنين طويلة وجند له كل إمكاناته حتى ظن وظننا نحن ايضا أنه إستحكمت وترسخت جذوره إلى الأبد , أتاهم الله من حيث لا يحتسبوا , وبعث طائر الفينيق من قلب بيوت الفراعنه .
لا يأس أبدا فحركة التاريخ ليست بالسرعة التي نتصورها .