عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-05-2009   #1

منى

منى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 205
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المكان : espana
 المشاركات : 2,447
 النقاط : منى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

افتراضي الحب اعمى لكن الحمض النووي له خياراته

[frame="8 80"]




الحب أعمى.. لكن الحمض النووي له خياراته
الحب هو ارق وامتع المشاعر التي تصيب الانسان وانه اكثر التجارب التي تؤثرفي نفسه تاثيرا عذبا لا يبرحها مدى الحياه حتى وان كان مؤلما وهو الالم اللذيذ على حد قول الكثيرين ممن وصفوه، ولكن لماذا يسمونه بالأعمي، وقديما قال شكسبير: "الحب أعمى والمحبون لا يرون الحماقة التي يقترفون"



قد يكون الحب أعمى، ولكن الحمض النووي يرى جيداً، إذ غالباً ما يتزوج الناس أشخاصاً يتشاركون معهم الأنساب ذاتها.

وقال المعد الرئيسي للدراسة، نيل ريش من جامعة كاليفورنيا- سان فرانسيسكو إن العلاقة بين المميزات الخارجية المتصلة بعلم الأنساب مثل لون البشرة ونوعية الشعر ولون العينين ليست كافية لشرح هذه الظاهرة بشكل تام، كما أن العوامل الجغرافية والاجتماعية الاقتصادية لا تكفي لشرح تأثير علم الأنساب على الحب.


وترتكز هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "جينوم بيولوجي" على معلومات جمعها العالم استبان غونزالس بورشارد من أميركا اللاتينية.

وقال ريش "تقدم لنا أميركا اللاتينية فرصة نادرة لدراسة بنية السكان والتزواج غير العشوائي بينهم وذلك بسبب التواجد التاريخي للمجموعات العرقية الأوروبية والأميركية الأصلية والأفريقية خلال القرون الخمسة الماضية".

ووجد ريش وبوشارد وزملاؤهما أن المكسيكيين يتزاوجون مع أشخاص من سلالات أوروبية أو أميركية أصلية، في حين يختار البورتوريكيون أشخاصاً من سلالات أوروبية وأفريقية قريبة منهم.

وأعلن باحثون بريطانيون أن الحب يصيب المحبين بكسل ما في أجزاء الدماغ التي تتحكم في التفكير، ونشاط اكبر في المناطق المسئولة عن العواطف.
وأشار الباحثون في جامعة "لندن كوليدج"، إلى أن الأشخاص الذين يقعون في الحب ليسوا عمياناً فقط بل حمقى أيضاً ولا يفكرون على الإطلاق!.
وقد تبين للباحثين بعد إجراء عدد من الفحوص باستخدام الرنين المغناطيسي على متطوعين أنه عند عرض صور أحبائهم أو أصدقائهم أن الأشخاص الواقعين في الحب أظهروا نشاطاً أقل في أجزاء الدماغ التي تتحكم في التفكير وتسيطر على المزاج بينما تَركّز أكثر النشاط في المناطق الدماغية المسؤولة عن العواطف والأحاسيس والمشاعر عند مشاهدة صور الأحبة.

واستندت الدراسة على متابعة الحالات العاطفية والصور الدماغية لـ 17 متطوعاً،11 من الإناث و6 من الذكور، في العشرينات من العمر، ممن وصفوا أنفسهم بأنهم واقعين في حب حقيقي وجارف بعد عرض مجموعة من صور أحبائهم عليهم وصور أخرى لأصدقائهم المقربين.
وتوصل الباحثون إلى أن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للأشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع الانسان في الحب، وقالوا إن هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن أخطاء من يحبون.

وأكد الخبراء أن الحب أعمى حقاً بصورة ما، بحيث يمنع الإنسان من اكتشاف العيوب وأن الحب أحد وظائف الدماغ، وتعطي تفسيراً معقولاً للسبب الذي يكمن وراء التصرفات الغبية والحمقاء للمحبين الذين لا يستطيعون الحكم جيداً على الأشياء بسبب ضعف نشاط المنطقة الدماغية المسؤولة عن ذلك.
وفي دراسة مشابهه أعدها باحثون ايطاليون تبين أن هرمون يدعى "تيستوستيرون" يقل عن معدلاته الطبيعية عند الرجال، بينما يزداد عن معدلاته الطبيعية عند النساء في حالات الحب، وتضيف الدراستان دليلاً جديداً إلى الأدلة المتزايدة بأن للحب تأثير غريب على الجسم من الناحية الطبية.
وكانت دراسات سابقة للباحثين الإيطاليين في عام 1999 قالت إن الوقوع في الحب يلعب دوراً رئيسياً في تدمير مواد كيماوية رئيسية في المخ، وتوصلت الدراسة آنذاك إلى أن الأشخاص الذين يحبون لديهم معدلات أقل من هرمون "سيروتونين

ولا تكتفي هذه الأنماط المتعلقة بعلم الأنساب بالتواجد بين الأزواج فحسب، لا بل ثمة خارطة للكثير من الارتباطات الجينية غير العشوائية بين الأنساب في الهندسة الجينية لكلّ فرد.










[/frame]











 
التوقيع - منى

[frame="8 80"]
لن ينكسر قارب الحياة على

صخرة اليأس مادام هناك

مجداف اسمه الأمل
[/frame]

  رد مع اقتباس