عشرون بيتا هو كل من يحيا و يبيت في حي اللابد في موحسن.
يتكون البيت في غالبهم من زوج و زوجة كبيرين بالسن أو يحرسان ذكريات الأبناء .
أطلال بكل ما للكلمة من آلام و تفاصيل و معاني .
---
أحيا في البوليل و كما يحلوا للبعض تقشمرا عند نسابتي بالرغم من أنه لا أب لزوجتي و لا أم و لا أخ و لا أخت ، و البوليل اجتماعيا و خدميا و بفعل الكثافة النسبية العائدة تعتبر الحياة فيها جد مقبولة .
أسكن حي الدللو الذي سكنته كان ليشبه اللابد في أحيان كثيرة ، لولا النشاط الذي قمنا به من بإقامة ملعب رياضي استجذبنا فيه الشبان للعب و افتتحنا غرف لتعليم الاطفال القراءة و الكتابة و قريبا نعلم اللغة الانكليزية عندما نجد متسع من الوقت للتعليم
---
تعرضت البيوت للسرقة و النهب المتدرج ، و 90% من السرقات كانت بفعل الجار المقرب و القريب المقرب ، و جعلت بعض الاسماء شماعات ترمى بهم السرقات جزافا و حملت لجهات مختلفة لتضييع الدم بين القبائل
----
و اخيرا
الشعب السوري يحتاج إلى درس تعارف لا بل منهاج كامل للتعارف .