عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-03-2010   #4

أيهم المحمد
التميز الذهبي

الصورة الرمزية أيهم المحمد

أيهم المحمد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 67
 تاريخ التسجيل : Feb 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : دير الزور - موحسن
 المشاركات : 3,926
 النقاط : أيهم المحمد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
قضية الأسبوع الليبرو أيهم المحمد


بداية أتقدّم بالشكر العميق للزميل العضو والأخ أبو عبد الله على ثقته الكبيرة بي، وتوجيهه هكذا موضوع على ما يحمله من أهمية إلى عضو لم يتجاوز من العمر مرحلة تسمح له بأنْ يغني موضوعاً بهذا المستوى تمتدّ إرهاصته لتصيب الجميع وعلى فترة زمنية هامّة من تاريخ وجودنا في هذه الأرض أمام وجود أعضاء قد يزيدون عنه بالعمر كعمره .
كما وأوّد شكر القائمين على المنتدى إدارة وأعضاء على الجهد الجبّار الـّذي يؤدونه لاستمرار شعلة المنتدى وضّاءة بما استطاعوا من وقت وجهد فكري .

وقبل الولوج في الموضوع أودّ أن أضع خطوط عريضة للموضوع قبل البدء بشرحها كي نختصر ما أمكن على الأخوة الذين يمكن أن يتذمّروا من طول الأطروحة، فيستطيعون الردّ والمشاركة بشكل جزئي إن شاؤوا بالرغم من رغبتي بقراءة كلّ الأفكار والتي تكمّل بعضها البعض بكلّ تأكيد .

1- تمهيد مختصر .
2- الأرض من الناحية الشرعية والاجتماعية .

3-الأرض في موحسن وجذور المشكلة .
4- مستقبل الأرض في ضوء ما تقدم من عرض لمشكلة الأرض .

5- الحل المقترح للمشكلة

6- النظرة الذاتية " كأيهم المحمّد " .

7- فتح باب للحوار العام المفتوح .


* تمهيد :
كخط عرض أقول وكفاتحة للموضوع " إنّ الانتقال الاجتماعي السريع لابل المفاجىء لحياة الإنسان الخابوري من حياة الترحال والاعتماد على الماشية في بقاء المجموعة إلى المدنيّة بمعناه الحضاري كان السبب الأبرز وقد يكون الحصري للعلاقة المتردية بين ابن البوخابور " موحسن على الأخص " والأرض كمصطلح عام شامل .

اتمنى من خلال ما سيتأخر من تفصيل أن أوفق في وضع المشكلة موضعها دون إسفاف أو مبالغة، والأمر الأكثر أهمية أن نعي أنّ المشكلة هي مشكلة مزمنة وتشكل هاجساً لغالب أبناء موحسن من الشباب، والدليل الأكبر على ذلك هو إثارة المشكلة من قبل الشباب أو من قبل منبر شاب " كمنبر منتديات قبيلة البوخابور " وأغلب المتحدثين فيه ينتمون عمرياً لأبناء الجيل السابع أو الثامن باعتبار وجودنا في المنطقة يقارب المئتين عام أو يزيد قليلاً في هذه الأرض .


* الأرض من الناحية الشرعية والإجتماعية :
شرعياً كلنا يعلم أنّ ديننا الحنيف قد ركّز بشكل خاص على موضوع الدفاع عن الأرض والتمسّك بها ووجوب الوقف دون استباحتها من قبل أعداء الدين والإسلام، وجعل الجهاد في سبيلها واجباً شرعياً تحكمه أصول تنفيذاً للتعاليم الإلهية وإعلاء لكلمة الله سبحانه وتعالى .

الآيات التي نزلت بهذا الخصوص كثيرة ولا مجال لبيانها فهي معروفة وإن ضمنّت ضمن الجهاد في سبيل الله والدين، وكما أننا لا ننسى الحديث الشريف للرسول عليه الصلاة والسلام – حديث حسن - الذي وجه البراءة من النار للعينان التان إحدهما تبكي من خشية الله والعين التي تحرس في سبيل الله .

أيضاً معروفة الآيات التي تبين علاقة الإنسان بالأرض والتي حصرت في أمر خلافة الله عزّ وجل وإعمارها بالخير دون التفرّد والتكبّر والاستعلاء دون سبب موجب .


إجتماعياً دأب علماء الإنسانية والاجتماع في دراسة العلاقة الجدلية بين الإنسان والأرض وصولاً إلى الأفكار الحديثة والمتعلّق منها بالدولة المدنيّة والمنظومة الإجتماعية واللـتان لحظتا بشكل جوهري أنّ الأرض هي شرط لازم وأساسي وبديهي لقيام الدولة وبدونها لا معنى للشعب وللسلطة وللعلاقات الإجتماعية .

* الأرض في موحسن وجذور المشكلة :
تمتـّد مساحة أرض موحسن بما يمكن تقديره بـ ( دونم88000) منها ما يستثمر زراعياً وما تبقى تشكل مراعي وأملاك دولة، معتمدةً على مشاريع الري التي أمنتها الحكومة مشكورة.
وبالنظر تاريخيّاً إلى علاقة أبناء موحسن من قبيلة البوخابور بالأرض نلاحظ مايلي :

- انشغال البوخابور عموماً بالرعي والترحال منذ نشأتهم ووجودهم في منطقة الفرات الأعلى، والأدلّة على ذلك كثيرة ومتعددة أذكر منها بعض الأمثلة والتي تعّرضنا لها مراراً وتكراراً في منتدانا :

* الذكر المتكرّر لغنى أبناء قبيلة البوخابور بالثروة الحيوانية والتي قصد منها عدد رؤوس الأغنام ولفترات زمنية ليست بعيدة، ومنها مثلاً ما رواه الباحث وصفي زكريا عندما تعرّض للجغرافيا البشرية لعشائر ما سمّاه قضاء دير الزور عندما ذكر ما يلي عن البوخابور : (هم أغنياء بالغنم ولهم مراعي وآبار خاصّة بهم في البادية بين دير الزور و t3 وقد بنوا دوراً هناك )، ومن ثمّ يعود ليذكر البوخابور عندما تحدّث عن مناهل العقيدات وآبارهم فيقول : ( البوخابور يجتمعون في الآبار العائدة لفرقهم في البوحيايا على طريق دير الزور – t3 ، هصبا ، يئر الجديد في محور دير الزور – تدمر ، والدخول ، وغدر الماء )، ومن ثمّ يبدي ملاحظته بوسع مراعيهم وكثرة ماشيتهم .

وبالمقارنة أيضاً بين ما سمي بفرق العقيدات من كتاب وصفي زكريا ( تاريخياً نعتبر نحن عقيدات عقدة ولا جدال في الأمر ) بيننا نحن البوخابور ومثلاً أكبر فرق العقيدات وهم البوكامل نلاحظ أمراً دقيقاً ومهماً وهو :

1- عدد بيوت البوخابور في تلك الفترة ( الأربعينات ) المقدرة بألف بيت << عدد بيوت فرقة البوكامل ( الاربعينات ) والمقدرة 2350 بيت

وبالمقابل

2- أعداد رؤوس الأغنام عند فرقة البوخابور >> أعداد رؤوس الأغنام عند فرقة البوكامل.

بإجراء نسبة وتناسب نجد هناك إفراطاً كبيراً لدى أهلنا بمسألة الرعي والاهتمام بزيادة عدد رؤوس الأغنام وبالتالي الترحال الدؤوب والمستمر بحثاً عن الكلأ والماء .

* من المعلوم والمعترف به تاريخياً " أقصد تاريخ عشائر دير الزور " أنّ ما يسمى بشرعيّة الغنّامة بقيت لفترة طويلة ومتأخّرة في قبيلة البوخابور والأسماء معروفة لا مجال لذكرها، وهذا يدلّ على سواد حالة إقطاعية رعوية لأبناء البوخابور والـّذي أعطاهم أحقيّة الشرعية والتحكيم، وهذا منطقياً لا يمكن تبريره وإعادته إلا للإقطاعي القويّ والأكثر امتلاكاً للثروة الحيوانية " الأغنام"، وبالتالي السيادة والشرعية والتفرّغ لهما والكلمة العليا كانت لأبناء البوخابور، و دليل دامغ على الإقطاعية الرعوية ما يفسّره لنا تسميات مثل غنم البومعيط وغنم البوحليحل ومن ثمّ تتفرع غنم البوسيد وغنم العلي الحليحل وغنم البودهام .......الخ

* قلّة بيوتاتنا نحن أبناء البوخابور في منطقة الزور" المصطبة الثانية والثالثة لنهر الفرات" وحداثة البناء لدينا وعشوائيته المفرطة، وعلى العكس من بقية العشائر الأخرى، فأحبّ أن أذكر مثالاً هم أخوتنا الشويط والّذين سكنوا الزور منذ فترة زمنية طويلة بدليل الإزدحام الشديد للبيوت كلّما اقتربنا من النهر وشيوع ظاهرة هدم البيوت القديمة وإعمارها بالجديد، وبحث أهل الشويط عن أراضي جديدة لابتياعها والأمر ينسحب إلى الشعيطات وغيرهم " وهم أبرز من يلتهم ويقضم أراضي موحسن بأموالهم " .

*الأمر الأخير هو كثرة الأخبار عن تعرّضنا للغزو والنهب من قبل البدو والذي جابوا منطقتنا في الأيّام الخالية وسماعنا عن مطاردات التي كانت تتم من شبّان البوخابور لإستعادة ما نهب وسلب، لابل سمعنا عن زيجات ونسبة من بعضنا مع بعضهم، والتي لا تعني إلا أمراً واحداً دون غيره أنّ أمر الاستقرار والتجذر والاندماج بالأرض والانغلاق على الحدود والمساحات كان أمراً غير معهود فينا نحن البوخابور .

من خلال كلّ ما تقدّم في قرائتي الشخصية لجذور المشكلة لا يسعني سوى القول :" لم تشكّل الأرض في يوم من الأيّام السالفة والتي تميزنا بها بكثرة الماشية واتساع مراعينا هاجساً ملحّاً أو أمراً يشكل أولوية دون مسألة الحلال " الأغنام "، وبالتالي مراهنتنا على الأرواح المتمثّلة بالأغنام كانت ذات سيادة ( بمعنى سواد )، ونحن نعلم تماماً أنّ المراهنة على الأرواح تحمل في طياتها الكثير من المغامرة والتواكل غير المحسوب العواقب، ونظرة قاصرة وعدم تحسّب للأمور الطارئة على الديمغرافيا السكانية مع تزايد عدد السكان كتغيرات المناخ والأوبئة التي ممكن أن تصيب مصدر الرزق الأساسي ألا وهي الأغنام".

- التساهل غير المبرّر من أجدادنا مع دخول الإقطاع الزراعي أرض موحسن والـّذي يشكل في اعتقادي الشخصي دليلاً آخر على أنّ أمراً غير طبيعي كان يحكم علاقة ابن البوخابور مع أرض البوخابور وخاصّة موحسن منها أو عندما نسمع كلاماً من مثل " ما يسكن الزور إلا الفجري النجري " كان يقال في حقّ من لم يكن يمتلك قدراً وافياً من الأغنام ليقع فريسة لابن هنيدي " الإقطاعي المعروف " مثلاً في أراضي البوحليحل ولآل الحمد العبود في البوعمر .

- المقاومة والبطولة الّتي أبداها أبناء البوخابور تجاه فلول الاحتلال العثماني والاحتلال الفرنسي بسنينه " الخمس والعشرين" جاءت تعبيراً عن أنفة عريقة لأبناء البوخابور وتعبيراً عن الغيرة على الحمى ورفضهم " البدوي " للخضوع والسيطرة والاستسلام ( البدو يحملون صفات التمرّد بقوّة) ولانتهاكات الاحتلال للتعرّض المسيء للبشر، وكلّ ذاك بدرجة أكبر بكثير بكثير من موضوع محاصصة في المحاصيل، والـّتي لم تكن كبيرة بقدر يمكن تجعل من الاصطدام المباشر مع الاحتلال شيء اعتيادي أو يومي، فجلّ أبناء البوخابور هم أبناء بادية وليسوا أبناء زور، لا بل قد يكون السبب المباشر للاصطدام اليومي والمباشر هو مسألة التعدّي على حرمة مصدر العيش الأساسي وهو الحلال " الثروة الحيوانية " ومحاولته كاحتلال محاصصة الناس به .

- المقولة الشهيرة لدى أغلب كبارنا ومشايخنا " الدانم ما كان يسوى نعجة ".

إذا ً المسألة معقـّدة وحبّ الأرض يحتاج إلى استيطان وعمر ومفاهيم ترضع مع حليب الأم وتربية منزل، ونحن في الغالب منا الآن أباءنا تحوّلوا بشكل مفاجىء من رعي الغنم إلى الانتقال للحياة الدنية مباشرة دون بذل الدم والعرق في الأرض وذلك عند غالب البوخابور .

* مستقبل الأرض في ضوء ما تقدم من عرض لمشكلة الأرض:
مستقبل الأرض في موحسن غامض وضبابي، وبواقعية أكبر يمكن أن نصنّف أنفسنا باتجاهين رئيسين يغلب ثانيهما على الأوّل في أحيان كثيرة دون إغفال الحجم المتصاعد للأوّل، وهما :

الأول تنبّه شريحة لا بأس بها من أبناء الجيل الحالي لمسألة أهميّة امتلاك الأرض والتوسّع بها والحؤول دون دخول الغرباء على حدودهم ، وذلك تنفيذاً للرغبة المشروعة بالحصول على الأرض بأرخص الأسعار بسبب عجز كثير منهم على امتلاك قطعة أرض في المدينة أو في مكان يليق بأبناء الثقافة أبناء البوخابور ، فترانا نسمع بالأخ الذي يفرّغ " ينقل ملكية الأرض " لأخيه أو ابن عمّه ....

الثاني ذهاب عدد كبير من الأهالي باتجاه التفريط بالمساحات الواسعة وخاصّة في مناطق (الحاوي والصلاح وبدرجة أقل النحامة ) بحجج كعدم الانتفاع وعدم القدرة على ممارسة العمل فيه ، أوتكاليفها الباهظة مقارنة بانتاجها ،فترى الأرض تباع بأسعار مخجلة تترواح ( 20 -80 ل.س ) للمتر الربّع الواحد، بشكل يثير حفيظة وغيرة جيرانه ومن يحادده في الأرض فتخلق مشكلات اجتماعية جديدة نحن بغنىً عنها .
فالأمور ذاهبة بالاتجاه التصادمي بين الاتجاهين ( الأول والثاني ) حيث يمتلك كلّ منهما ما يبرر وجهة نظره من وجهة نظر كلّ منهما .


* الحل المقترح للمشكلة:
أنا من دعاة النظرية القائلة " داوها بالتي كانت هي الداء " ، فإنْ كان مبرر بيع الأرض هوعدم النفع والحاجة إلى السيولة المادية، فأنا أطلب من الأهالي وبشكل مباشر وعلى مستوى العائلات إلى التعاون والتعاضد لدفع الناس إلى التنظيم وجمع الأراضي والتي قسمت بطريق سيئة ألا وهي طريق الشقّ الطولي " الشرق "ومن ثمّ إعادة تقسيمها بشكل تربيعي " مربعات أو مقاسم " تلحظ أن يكون العرض مناسباً بما يزيد عن الخمسين متراً، وعندئذٍ لن يبيع الأرض بعد أن أصبحت بشكل يغري الناظر إلا من رحم ربي ، ومن ثمّ تبدأ المهمة الأكبر وهي تهيأة وتربية الناشئة لثقافة بذل العرق ومن ثمّ الدم في سبيل الأرض، وأنا أضمن خلال سنوات قليلة نصبح شراة للأرض وهذا واقعي في ضوء ما تقدّم .

المسألة عبارة أزمة ثقافية بالأساس وليست المادّة إلا جزءاً منها، وهنا نضع إصبعنا على الجرح ،ونستشرف الحل من وعينا للعلّة، من خلال تجرأنا على تشريح الأمر في ضوء ما تقدّم.
وإنّ حملة توعية تتقصّد الفئات العمرية الشابة على فترة عشرة سنوات قادمة لا أكثر كفيلة بتحويل موحسن من أرض تفقد أهلها ومالكيها إلى أرض قابة للتوسّع بحكم الإرث الثقافي المقترح .

* النظرة الذاتية " كأيهم المحمد " :
إنّي ليحزنني حقّاً أن أرى أرض أجدادي هي مسألة خلافيـّة وصدامية بين أهل البيت الواحد أو البطن الواحد أو الفخذ الواحد، أو أن أسمع قولاً كقول " بنعجة نقدر نشتري دانم بأحسن مكان " طب ما تشتري يا أخي ...

اليوم نحن الأبناء مطالبون بالبحث عن الشبر لنأوي ونسكن، وبالمقابل الأهل يفرّطون بها لا لشيء إلا إنّهم لم يبق لهم من العمر ما يسمحلهم " بشيل المسحاة "،مع أنني أؤكد إنّ الأرض لم تكن في يوم من الأيام ملكاً لإنسان قطّ ، فمعنى التوريث مع الأرض غير منطقي ، والأفضل القول الاستخلاف، والاستخلاف بدوره يعني حسن اختيار الخليفة ولو على حساب أخوته وأبناءه .

* فتح باب الحوار :
يترك كلّ ما كتب فيما سبق ليحكم عليه من قبل جميع أخوتي الأعضاء ،والباب متاح للجميع دون استثناء ، آخذين بعين الاعتبار التقسيمات السابقة بحيث يكون الرد الجزئي جزئياً، والكلي كليّاً بشرط قراءة الموضوع بعناية .
القضية يمكن أن تقرأ كأول حلقة بحث في هذا المجال ، راجياً بأن تكون في المستقبل وفي ضوء ردود الأخوة الأعضاء مرجع إساسي يمكن البناء عليه .






الأرض عرض






لا تنشرى ولا تباع لا ينشرى ولا ينباع






لا تبيع مستقبك فتخسر ماضيك






ابق لابنك ما يذكرك به






ضع بين يديك تراباً أغلى من الدم






الوطن سوريا هو نفسه الوطن الذي يبدأ من موحسن






حماية الأرض تعني حماية الوطن











 
التوقيع - أيهم المحمد

بسم الله الرّحمن الرّحيم

[frame="7 80"]إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [/frame]


التعديل الأخير تم بواسطة أيهم المحمد ; 11-16-2010 الساعة 11:27 AM
  رد مع اقتباس