9 ، 8 ، 7 ، 6 ، 5 ، .................... 0:00
نفسٌ عميقٌ و ترقّبٌ و هدوءٌ رغم كلِّ الصخبِ المحيطِ بِنا
أُحسّ بحرارةِ خيوطِ الشمسِ و هي تُشعشعُ هذا الصباح بعد ليلٍ عاصفٍ شهدته أمواجُ البحرِ قبالةَ السيباطِ الريفيّ البسيطِ الذي بناه الريفيونُ البسطاءُ على صفحةِ المرجِ الأخضرِ المنحدر باتجاهِ الجُرفِ الصخريّ على شاطىءِ البحرِ
وقفتُ مُطلاً طويلاً على المشهدِ و قد تشخّصتْ عينايَ منتظرةً عينَ الشمس لأرمي بعدها بنظري لمنْ همْ حولي فوجدتُ كلّ منْ عرفتُ في هذا الريفِ الجميلِ قد اتخذّ موقعاً لهُ على الشاطىءِ قبالةَ الشمس و بِهم آثارُ من تمزّقٍ و تفرّقٍ و ضياعِ بهجةٍ
بدى في أعينِهم بريقٌ اتّصلَ ببريقِ صفحةِ الماءِ المتموّجِ
متّصلاً بدوره بخيوطِ الشمسِ فكأنّي بعينهِم ها هُنا قد صافَحت عينَِ الشمـــــــسِ
للسيــــدة مُنى
................................
................
....
..
.