عام 1987 كان يوم خميس من أيام الشهر الثامن كنت أرافق والدة زوجي المريضة بالمشفى
في محافظة حلب .. التوقيت بعد صلاة العشاء .. قفز قلبي مع أصوات رصاص الفرح
معلنا ظهور نتائج البكالوريا \\ الثانوية العامة \\ رن الهاتف وأخبرني زوجي بأنني
نجحت وكنت قد قدمت بشكل حر وقد تركت المدرسة من الإبتدائي
حصلت على الكفاءة بنفس الطريقة ..
خرجت أبكي من شدة فرحي .. لقد نجحت .. وكنت أحسبها مستحيلة ..