بالتأكيد لم ترد ارام مما كتبت أن تضع العقل وحده موضع نقاش فحسب
بل هي ترمّز من خلال الجنون لفقدان العقل ولفقدان المنطق ولفقدان الأخلاق ولفقدان الدين ربما
فأنا إن احتفظت بعقلي بين مجانين لربما أصل لمرحلة أجد نفسي مضطراً لإن أفقد عقلي كي لا أفقد صوابي
لكن هل إن فقد الصحيح عمّمننا الخطأ؟
بالتأكيد ليس حلاً هذا الّذي ندعو إليه، وهل فقد الأخلاق يعني أن أحلّ نفسي من الأخلاق؟ وهل إن فقد المنطق أعمّم العُته؟ وهل إن فقد الدين أأكفر ؟
بالتأكيد لا
نحاول أن نصلح أو فلنعتزل الهمّ
موضوع موغر بالألم يا ارام لن يحسّ به إلا من ذاق مرارته
شكراً ارام