[حلا]

اتقدم بجزيل الشكر للعم أبو عبدالله صاحب القضايا الحساسة والواقعية والتي تمس الجمبع
واشكر بشار الدرويش على صياغته الرائعة لهذا الموضوع
وأبدأ بالصلاة والسلام على خير الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لو أسرد لكم ما لدي في أرشيفي من هذه الرسائل لوجدتم العجب العجاب
بعض هذه الرسائل يحمل الخبر المذهل والمفاجئ والعاجل الذي يعصف بالأمة اليوم ، وتُفتَتَحُ الرِّسَالة بمقولة "الله أكبر، استيقظوا يا مسلمين فقد حصل اليوم كذا وكذا " .. ثم تجد أن عمر هذه الرسالة أكثر من سبع أو ثماني سنوات ، أما المضمون فإنه لا أصل له والخبر كاذب من أساسه !!!!
هنا السؤال يطرح نفسه :
ما سرّ الإقبال العجيب والإدمان - عند البعض - على تأليف هذه الأخبار الكاذبة ، أو تمريرها ونشرها ،

ما سرّ الإقبال العجيب والإدمان - عند البعض - على تأليف هذه الأخبار الكاذبة ، أو تمريرها ونشرها ، أو الزيادة عليها ؟

هل هو تفريغ للشحنات العاطفية ؟أم أنه تحويل الشعور بالهزيمة إلى بحث عن نصر مزوّر ؟وهل هو تبرير للنفس المقصّرة بأن صاحبها سيحصل على الأجر والثواب وهو في مكانه خلف جهازه يضيّع وقته في الدردشة والمحادثة والنشر وغير ذلك ؟أم أنها مجرّد إثارة وإثبات للذات التي تعاني شعوراً بالضعف أو عدم ثقة بالنفس وتقدير للذات ؟لابد لنا من وقفة جادة نستوعب فيها مكامن الخطورة في الانجراف وراء هذا التيار ، نتعرّف فيها على حجم الأزمة التي تفعلها هذه الظاهرة ، وتبيان الأسباب والحلول ..

واخيرا في رأيي أن كل منا مسؤول عما ينشر، الأصل أن يتحقق الناشر يقيناً مما ينشر واذا ثبتت صحته وفائدته فله أن ينشره أو لا ينشره وإن نشره يؤجر إن شاء الله، ولا يصح كلما رأينا "أنشر" ننشر!، وأنا لست مع فكرة وضع عبارة "أنشر تؤجر" في نهاية ردي على الموضوع، يجب ترك الامر للآخرين، وعن نفسي فأنا أحذف أغلب الايميلات من نمط "أنشر تؤجر" باستثناء المفيدة منها كما ذكر بعض الإخوة. وبشكل عام المشكلة المطروحة قائمة ومزعجة "