عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /08-15-2009   #1

أبوهشام
الصورة الرمزية أبوهشام

أبوهشام غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 2,437
 النقاط : أبوهشام is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10

افتراضي القبض على السعلوة

كثرت الشائعات والأخبار المتناقلة مؤخراً بين سكان دير الزور بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر عدداً من الصيادين الذين تمكنوا من رؤية ما يُعتقد بأنه "سعلوة الفرات" وقتله منذ عدة أيام في إحدى الحوايج (الجزر النهرية)، والسعلوة هي حيوان برمائي يُروى عن وجوده في المنطقة منذ القدم دون دليل موثوق يثبت ذلك، ينشط ليلاً في منطقة الحوايج وعلى ضفاف نهر الفرات.

وسرعان ما انتشرت الأقاويل والمخاوف مع انتشار مقطع الفيديو، الأمر الذي منع الكثير سكان دير الزور من الذهاب للسباحة في نهر الفرات أو الجلوس على ضفافه ليلاً كما اعتادوا؛ وذكر شهود عيان لسيريانيوز ممن اعتادوا التواجد حتى ساعة متأخرة من الليل وبشكل مستمر في الحوايج: "نسمع أحياناً أصواتاً مخيفة ومرتفعة تشبه بكاء المرأة، لكننا لم نستطع تحديد مصدرها في أي مرة"؛ وأضافوا: "في إحدى الليالي ظهر حيوان غريب لم نتبين ماهيته من بين أشجار القصب الكثيفة وبدأ بإطلاق نفس الصرخات، فهربنا على الفور ولم نعد إلى ذلك المكان"!! كما أشار أًصحاب المزارع المحاذية للنهر عن تناقص أعداد الأغنام والأبقار لديهم بشكل مستمر ومبهم.
وتروي الأساطير والكتب المختصة بتاريخ المنطقة عن الـ "سعلوة" الشهيرة بأنها تعيش في بلاد الرافدين وبلاد الشام في البيئة النهرية تحديداً، وتصفها بأنها حيوان برمائي من فصيلة المخلبيات لا تمشي على أربعة أرجل لضخامتها، وهي ذات شكل مرعب وقبيح، جسمها مليء بالشعر وتشبه القرد، قوية جداً وتقتات بافتراس الماشية أو ما يتوافر في المسطحات المائية، وقد تعتدي على البشر عند الجوع؛ بينما ذهب عدد من رجال الدين في تأكيد وجود هذه المخلوقات على أنها "جن" تتقمص أشكال حيوانات غريبة أو قد تكون على شكل امرأة حسناء تغوي الرجال وتفتك بهم.
يذكر أنه في العام المنصرم انتشرت عناصر من الشرطة في عدة مناطق على ضفاف نهر الفرات لتحديد مكان تواجد "السعلوة" وقتلها بعد نفوق عدد كبير من الماشية بشكل مفاجئ، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح حتى في رؤيتها.












 
التوقيع - أبوهشام

ابن خابور صفوة عيال وايــل***نســـل الرجــال اللي كثيفن فخــرهــــا
  رد مع اقتباس