محاطة يا أوتآر بجمع من الناس ليس فيهم من لم يفقد عزيزا في هذه المأساة ، إلا أن ضنك العيش جعل من الجراح و الآلام أرقام تتلى و صفحات تطوى .
محاطة يا أوتآر بجمع من الناس ليس فيهم من لم يجد الحزن فيه مآلا و مسميات عدة ، و لكنها كشاخصات الطريق تبدو ورائنا و نحن نسير .
لا تدعي راحة العيش مرتعا يعيش عليه الحزن و يستمر ، و اتركي الحزن حيث هو و اجعليه خبيئة في صندوق في ذكريات الأحبة .