الذي خطر ببالي ودعاني الى هذه التعليق هو حادثة بالعراق تتعلق بشخص يدعى ابراهيم الجعفري الذي يتندر العراقيين بتسميته ابراهيم شفافيه لكثرة استخدامه المتبجح لمصطلح الشفافيه ذلك المصطلح السياسي الذي كانت حكومته بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف
حضرت ندوة في احد البلديات في مملكة السويد وفاجأني مفهوم الشفافيه, في هذه البلديه الصغيرة فازت مجموعه من الاحزاب بالانتخابات البلديه فشكلت تحالف لتفوز بحكم وادارة البلديه وهذا التحالف ينتهج منهج الشفافيه! فما هي شفافيتهم؟ من ابسط اوجهها ان جميع المراسلات التي تقوم بها الاحزاب في البلديه المتعلقه بكل تفاصيل العمل الاداري بصغيرها وكبيرها باستطاعة اي شخص الاطلاع عليها على موقع البلديه على شبكة الانترنت! فمثلا لو كان الامر يتعلق بتعبيد او تجديد شارع فان باستطاعة الناخب ان اراد مشاهدة كل ما يجري من تفاصيل دقيقة تقوم بها البلديه من مراسلات وعقود وتكاليف و و و و على شبكة الانترنت, لا شيئ يجري في الخفاء!
في احيان كثيرة قادتنا الترجمه الغير دقيقه الى تزييف المعاني وتحويرها
ظللنا اكثر من سبعين عام نسميها الاشتراكيه بينما الترجمه الاقرب هيه الاجتماعيه, ياترى هل لهذا السبب فشلت الاشتراكيه فشلا ذريعا عند كل من وصلتهم مترجمه بينما نجحت في كل الدول الارقى في العالم كدول الغرب الاوروبي؟
هل كانت مشكلتنا مشكلة ترجمه؟!