عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /04-15-2010   #11

ابو عمر
التميز الذهبي

الصورة الرمزية ابو عمر

ابو عمر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 273
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 4,020
 النقاط : ابو عمر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
افتراضي

عـمـر بـن الـخطـاب
أول من أعز الله به الإسلامنسبه:
هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد الغزى بن رباح بن كعب بن لؤي القرشي،ويرجع نسبه إلى بني عدي،اشتهروا بالشرف والمجد،ويجتمع نسب عمر مع الرسول في الجد السابع،ولقد كنّاه الرسول أبا حفص، لما رأى فيه من شدة الحق.

مـولـده ونشـأتـه:
ولد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بثلاث عشرة سنة أي سنة (584م) نشأ عمر نشأة عالية في أرقى بيوتات قريش،أحترف التجارة، وكان يذهب فيها إلى بلاد الشام، فاتسعت مداركه وتجارته بما شاهده من أحوال هذه البلاد، وما زال يحترف التجارة إلى أن تولى خلافة المسلمين .

منزلته قبل الإسلام:كان معروفاً بالشدة و الصلابة و الخشونة،وجود الرأي،ورجاحة العقل،فاكتسب بذلك سمو المنزلة بين قومه.

إســـلامه:
كان عمر قبل إسلامه يعارض الدعوة الإسلامية معارضة شديدة في بادئ الأمر وكان لعمر بن الخطاب،وأبي جهل عمرو بن هشام مكانة مرموقة في قريش،وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يعرف لهما هذه المكانة،ويتوقع الخير للمسلمين بإسلام أحد الرجلين فكان يقول: ( اللهم أعز الإسلام بأحب العمرين إليك عمر بن الخطاب أو عمر بن هشام )،فاستجاب الله دعاءه وأسلم عمر في السنة السادسة من البعثة،ولما أسلم عمر قال : يا رسول الله علام نخفي ديننا ونحن على الحق،وهم على الباطل،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنّا قليل،وقد رأيت ما لقيناه ) فقال عمر والذي بعثك بالحق لا يبقى مجلس جلست فيه بالكفر،إلا جلست فيه بالإيمان ) ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة في صفين من المسلمين،وكان حمزة في أحدهما وعمر في الأخر فأصابت قريش كآبة شديدة حن رأوا حمزة وعمر رضي الله عنهما بين صفوف المسلمين وسماه يومئذ (الفاروق) لأنه أظهر الإسلام وفرق بين الحق والباطل.

شخصية عمر:مر معنا بعض جوانب شخصية عمر من المهابة والشجاعة وتأدية الحق والجهر به،وقد أشتهر عمر بالعدل،وجودة الرأي،ومضاء العزيمة،وعلو الهمة والإخلاص في خدمة رسول الله ودين الله عز وجل
1- أما عدله: فقد سجل التاريخ أروع مظاهره، وسارت الركبان بذكره من ذلك:

*لما كان عمرو بن العاص والياً على مصر في عهد عمر بن الخطاب،تسابق ابن عمرو بن العاص مع أحد المصرين فسبقه،فأغره سلطان أبيه أن يضرب الرجل ويقول له : كيف تسبقني وأنا ابن الأكرمين فأقسم المصري ليبلغن شكواه إلى أمير المؤمنين عمر،وبينما كان عمر بن الخطاب في خاصته وعمرو بن العاص وابنه في المجلس بعد استقدامهما،والمدينة غاصة بالوفود في موسم الحج قدم المصري المظلوم وقال لسيدنا عمر :يا أمير المؤمنين إن هذا وأشار إلى ابن عمرو ضربني ظلماً ولما توعدته بالشكوى إليك قال :اذهب فأنا أبن الأكرمين،فنظر عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص نظرة استنكار،وقال هذه الكلمة الخالدة : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً،ثم توجه إلى الشاكي،وناوله سوطه،وقال له أضرب أبن الأكرمين كما ضربك .
*وكتب إلى أبي موسى الأشعري واليه على الكوفة،يقول :يا أبا موسى إنما أنت واحد من المسلمين غير أن الله جعلك أثقلهم حملاً،إن من ولي أمر المسلمين يجب عليه ما يجب على العبد لسيده .

*وقصة جبلة بن لأيهم معروفة فقد كان أميراً وكان في بدء أمره نصرانياً فأسلم وبينما كان يطوف بالكعبة زاحمه أعرابي من العامة فداس ثوبه غير قاصد فاستشط الأمير غضباً ولطم الأعرابي على وجه لطمة هشمت أنفه ورفعت القضية إلى أمير المؤمنين فحكم بالقصاص إلا أن يعفو الأعرابي فقال جبلة مستنكراً كيف وهو سوقة وأنا ملك فقال عمر كلمته المشهورة الحاسمة : ( الإسلام سوى بينكما )
طلب جبلة مهلة يراجع فيها نفسه فرّ في أثنائها إلى أرض الرومان مرتداً عن الإسلام راجعاً إلى النصرانية.

الفتوحات الإسلامية في عهده :لقد تمت معظم الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب ففتحت معظم بلاد فارس وفلسطين وسورية ومصر وبرقة واتسعت رقعة الدولة الإسلامية حتى شملت دولتي الفرس والروم .

وفاتــــه:توفي عمر رضي الله عنه سنة ثلاث وعشرين للهجرة في شهر ذي الحجة بعد أن ظل في الخلافة عشر سنين وستة أشهر ومات وهو في الثالثة والستين من عمره مات غدراً بطعنة خنجر أحد الموالي من المجوس يدعى فيروز ويكنى بأبي لؤلؤة وذلك في المسجد النبوي الشريف>>>>> لمحة بسيطة عن افاروق رضي الله عنه











 
التوقيع - ابو عمر

  رد مع اقتباس