تطور إيجابي كبير وملفت للنظر , وتميز في مستوى ونوعية مشاركات إبنة الأخ حلا لا يغيب عن ملاحظة أي متابع او مدقق .
نتقدم بجزيل الشكر والتقدير لإبنة الأخ حلا على ما تقدمه من جهد .
القصيدة اليوم عن الغربة تسلط الضوء على المعاناة التي يلاقيها المغتربون من كثرة الترحال , وتصور الخواء والوحشة التي يحسون بها :
تُسلِّمُنا الأرصِفةُ البارداتُ لأرصِفةٍ بارداتْ
وُجوهاً تهيمُ على غيرِ هَدْيٍ
تُقادُ إلى حَتفها المُنتظرْ
فإلى أينَ تمضينَ بِنا أيّتها القطاراتْ
تعبنا ، وقد جَفّ منّا الفؤادُ برغمِ المطرْ
كَبُرنا ، وما عادَ في العُمرِ مُتسعٌ للخيالِ ورسمِ الصّورْ
كَبُرنا ، وخَطّ المشيبُ توا قيعهُ فوقَ هاماتنا وانتصَرْ
قدر كبير من المعاناة والأحاسيس الإنسانية , ولا يدرك معاني تلك الأبيات إلا من عانى من وحشة الغربة والسفر .
شكرا لك ياحلا .