و كي لا أبتعد عن العمومية التي طرحها ابو عبد الله ، فإننا إن اردنا سوق أمثلة و تسميات عن الأذى و الألم الذي سببه صراع الاخلاق ، فلن تتسع سنة كاملة من الحديث .
إن حدثناكم عن تقلب المواقف و الاهواء و الاذى الكبير الذي سببه لوجودنا كأفراد في مجتمع ، فلن تتسع كل الاحاديث لهذا الحدث .
إن حدثناكم عن الغل الذي ترجمته الافعال و نحن نتجاوز منطقة و أخرى و تجمع بشري و آخر ، فلن تسعفنا الكلمات .
إن حدثناكم عن الاستغلال الذي تغذت عليه أحقاد الناس فلا و لن نجد وقتا و كلمات تفي ذلك .
بالمقابل و إن كانت قليلة ، فلا يمكن ان نقول أن هناك في الحد الادنى عند قليلين أخلاق سمحت لنا بالبقاء على قيد الحياة .