وكما يبدو أننا فيما مضى انتمينا لفترة زمنية كانت سبل الحياة و العيش فيها تشهد انتعاشة و طفرة ما على أصعدة مختلفة و أهمها وسائل التواصل ماديا ( وسائل نقل ) و معنويا ( وسائل التواصل الاجتماعي ) .
و بالرغم من أن الحداثة فعلت فعلتها في وسائل التواصل على اختلافها ، إلا أن ما أصاب الوطن و عوامل المواطنة قطع جميع تلك السبل و أثقل كاهل الناس بأمور قد رمتها وراء ظهورها في تلك الفترة ألا وهي لقنة العيش و خدمات الحياة البدائية من ماء و كهرباء و مسكن ... الخ
انا هنا لست مبررا للغياب ، بل أقف محترما لكل مبرراته .
بالمقابل اقف محترما و مفتخرا للسيدة الفاضلة التي صاغت مقدمة هذا الموضوع و قدمت لذاتها بكل موضوعية و هي المكلومة العائدة .
هذا المنتدى منتداك و عبارات التأهيل و الترحيب لا تليق بصاحب الدار ، بل عود حميد من جديد بصاحبة المكان العتيد .
أهلا بك أوتآر.