عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2011   #26

ابو عمر
التميز الذهبي

الصورة الرمزية ابو عمر

ابو عمر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 273
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 4,020
 النقاط : ابو عمر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 19

مزاجي:
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارام
يا أختي أبداً لم تكن القطيعة إكتفاء بل هي هزيمة وعدم قدرة على المجابه

يااخي انا أقصد في حالة التيقن وليس الاحتمال على ماسيرد في السؤال في هذه الفتوى مارأيك ؟؟
(ما حكم قطيعة الرحم في حالة الخوف من مكرهم وكيدهم وحسدهم و من عمل سحر في حالة التأكد من ذلك ؟ الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

إذا كان مُجرّد خوف أو ظن فلا تجوز قطيعة الأرحام من أجل ذلك ؛ لأنه قد يكون تَوهُّمًا !
أما إذا ((بلغ الأذى ووقع الضرر ،((فيجوز)) الاقتصار في صِلة تلك الأرحام على الاتصال الهاتفي ونحوه ، بحيث لا تقع القطيعة تماما .
ومع ذلك يُناصح من وقع في مُنكر ، أو أذى .
والصابر على صِلة الأرحام مع وُجود الأذى له أجر عظيم .
قد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عنهم ويجهلون عليّ ، فقال : لئن كنت كما قلتَ فكأنما تُسِفّهم الملّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دُمْتَ على ذلك . رواه مسلم .
والملّ هو الرماد الحار .

والله تعالى أعلم .


**
(مسألة 22): تجوز قطيعة الرحم في موردين:
الأول: ما إذا كان فيها أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر (والطاغيه يرتكب الكبائر يخشى الشخص على نفسه منه ).
الثاني: ما إذا لزم من صلته الذل على من يصله. نعم ينبغي الحذر من تلبيس النفس والشيطان لئلا يشتبه على المكلف التعصب للنفس والغضب لها بالذل.

والله يا أختي أسمع امور يشيب لها الرأس
وبعد كل ماذكرتي وبرهنتي
لا يسعني إلا ان أقول لاحول ولاة قوة إلا بالله












 
التوقيع - ابو عمر