عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-11-2010   #3

مجد
التميز الحقيقي

الصورة الرمزية مجد

مجد غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 563
 تاريخ التسجيل : Feb 2010
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 1,188
 النقاط : مجد is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 16

مزاجي:
ألا يستحق هذا الجندي المطيع لخالقه أن يذكره الله في كتابه المجيد؟

تعليقا على قول أخي أحمد :
ألا يستحق هذا الجندي المطيع لخالقه أن يذكره الله في كتابه المجيد؟


هل سمعتم بقصة هذا الجندي مع ملك من ملوك الدنيا؟؟؟


الملك النمرود ، ذلك الملك المتكبر الذي ملك الدنيا كلها ، ومع ذلك كان كافرا بالله ... وكما يقول العلماء فقد كان هناك 4 ملوك ملكوا الدنيا كلها ، وهما مؤمنان وكافران .. فأما المؤمنان فهما ذو القرنين وسليمان ، واما الكافران فهما النمرود وبختنصر...
النمرود هو النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح عليه السلام ... وكان ملك بابل ....
وقد استمر ملكه 400 سنة ، يحكم شعبه بالحديد والنار ، وكان يعبد الاصنام ثم جعل نفسه إله
وطلب من شعبه بأن يعبدوه...


رأى في المنام يوما ، كوكبا ظهر في السماء ، فغطى ضوء الشمس ، فسأل حكماء قومه ،
فأخبروه بان ولدا سوف يولد هذه السنه ويقضي علي ملكك... فأمر بقتل جميع الأولاد الذين
يولدون هذه السنه ...


وفي تلك السنه ولد سيدنا ابراهيم ظن فخافت عليه امه فخبأته في سرداب
وكان الله يرعاه فلما كبر أكثر من الاخرين ، حتي إذا بلغ عمره سنه واحده ، يحسب الناس أن
عمره 3سنوات .. وبذلك استطاعت امه اخراجه من السرداب ولم يتعرض له الملك.....


وعندما أصبح سيدنا ابراهيم شابا بدأ بمناقشة أهله وقومه يدعوهم لعبادة الله ، وترك عباده النمرود ... وفي أحد الايام وبينما كان قومه يحتفلون خارج المدينه ذهب سيدنا ابراهيم لاصنامهم وكسرها كلها إلا كبيرهم وعندما رجعوا من حفلتهم وجدوا أصنامهم مهدمة فسألوه
فقال لهم إنه كبيرهم من كسر الأصنام الأخرى لأنه يغار منهم .



فأخذوه للنمرود فبدأ سيدنا إبراهيم يناقشه بقدرة الله وقال له ربي الذي يحي ويميت وبين له
الإثباتات علي ذلك ، وعندما فشل النمرود في اقناع سيدنا ابراهيم أمر جنوده بعمل برجا عاليا
ليصل إلى رب ابراهيم ليراه ، ثم أمر بعمل نار كبيرة ، والقي فيها سيدنا ابراهيم ، ولكن الله جعلها باردة علي سيدنا ابراهيم عليه السلام ، فلم تؤذيه ... ثم دعا سيدنا ابراهيم النمرود مرة اخرى ليؤمن بالله ولكنه تكبر وعصى وكفر بالله ...


فأرسل الله عليه وعلى جنوده جيشا من البعوض ، هجم على الجنود فمص دمهم وأكل لحمهم وشحمهم وابقى عظامهم فقط...فهلكوا جميعا ، وأرسل الله بعوضة فدخلت في أنف النمرود ، ثم انتقلت لرأسه فآلمته , فكان يطلب من الناس أن يضربوه بالنعال على رأسه ليخف ألمه ... وعذبه الله 400 سنة ، مثل عدد سنوات حكمه حتى مات
من كثرة الضرب بالنعال .. فمات ذليلا بعد أن كان عزيزا...


سبحان الله كيف أعطاه الله الخير والنعم الكثيره وبدلا من الشكر كفر به واعتقد بانه أكبر واقوى من الله ، فانتقم الله منه وعذبه .. وهكذا تكون نهاية الظالم مهما كانت قوته ...







  رد مع اقتباس