كلّنا سمعنا ببداية هذا المخبز وبتهافت الناس لشراء خبز موحسن من كلّ أبناء المحافظة ( من التبني غرباً حتّى البوكمال شرقاً ) لا بل وصل بالأمر لأن بدأ بعض الناس بالتزوّد به لخارج محافظة دير الزور، ولكن هذا الأمر سرعان ما تبخّر لنصطدم بمجموعة وقائع وملاحظات هي على الشكل التالي :
- الشخصيات الاعتبارية والمسؤولة في مدينة موحسن من ذوي الصيت والسمعة الممتازة يدخلون من أبواب الفرن الخلفية لينتقوا لأنفسهم الرغيف الجيد غير آبهين ببقية الناس الذين يقفون بطوابير وبسوء المادّة الّتي تُعطى لهم ، ولن أتجنّى وأقول أنّ خبزهم مجاني أو عبارة عن هدايا .
- تعرّض القائمون في الفرن للنقد المباشر من قبل منابر صلاة الجمعة لقيامهم بمخالفة بالوزن إنْ من ناحية وزن الرغيف أو من ناحية وزن الربطة .
- طاقم الفرن الذي أقلع الفرن معهم تغيّر بمعظمه وذلك بحجة ارتفاع أجورهم وتوّفر يد عاملة رخيصة .
- اللباس غير اللائق للعاملين( شورت وشيّال ) داخل المخبز وخروجهم للزبائن بهذا اللباس، والمعروف أنّ الزبائن هم من الرجال والنساء والصغار إناثاً وذكوراً .
حال الفرن ليس على ما يرام، وهو على الأقل ليس كما بدأ، وبالتالي الأشخاص العاملون داخل المخبز والقائمون عليهم من المجلس البلدي ومجلس مدينة موحسن معرضون للمسآلة أمام الله والحكومة والشعب، فـليتقوا الله ويحترموا عطية السيد الرئيس ويحترموا رغيف الناس.
كلامنا هذا ليس تنبيهاً ولكن تذكير بما قد يغيب عن ذهن البعض ، ونحن من الناس وللناس ألسن .
ملاحظة : الفرن هذا جاء عطية من السيد رئيس الجمهورية الدكتور بشّار الأسد بشكل مباشر لأهل موحسن عن طريق رجل خيّر وصادق ومحب لأهله وقائم على العمل الخيري في موحسن .