عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /03-02-2011   #20

ابو عمر
التميز الذهبي

الصورة الرمزية ابو عمر

ابو عمر غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 273
 تاريخ التسجيل : May 2009
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المشاركات : 4,020
 النقاط : ابو عمر is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 20

مزاجي:
افتراضي

الاخوة والاخوات أنا ارى أن من أحد أسباب أو دعنا نقول انه سبب رئيسي
المادة كثيرا ما نرى الخلافات والمزاحمات إما على الميراث او على حد لارض بين ابناء العمومة وما تولد هذه الخلافات من شحناء وبغيضة تورث من جيل لجيل

تصور في اقرباء متخاصمين من اجل أمور مادية كبر اولادهم وهم في خصومة لم يعيشوا احداثها او تداعياتها اصبحت الكراهية تورث

وهناك مشكلة اخرى جديدة وانتشرت بسرعة وهي محاولة الأولاد الذكور
عزل اخواتم الاناث عن الميراث وان لا حق للمراة في ميراث اهلها
وهم يخالفون أوامر الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليس بقطع صلة الرحم بل حتى في حقوقه التي شرعها لهم رب العالمين

وفصلها في كتابه الحكيم





فنحن مجتمع اسلامي يأمرنا فيه ديننا بالتواصل والتراحم

ويقول رسولنا الاعظم
محمد صلى الله عليه وسلم (صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار)

ويبقى السؤال هل اتبعنا وصية نبينا وامر ربنا بهذ المجال؟
وإذا كان الجواب نعم . كم هي نسبة الذين يصلون رحمهم بالشكل الامثل والصحيح؟
الاكيد أنهم قلة قليلة في وقتنا الحالي
ولو تطرقنا للبقاع الطيبة من أرضنا مثلا , فإن السائد عكس ما هو مذكور سابقا . فقد تفشى العداء بين الاخوة وأبناء العم. سببه بعض الدونمات القليلة التي تركها لهم أجدادهم وأبائهم ,ممن كانت تربطهم علاقات قوية أجبرتهم على الاشتراك في الملك حتى جاء الابناء ليتقاسموا فيما بينهم ,
وقلما تكون القسمة ودية فالاغلب انها تحمل خصومة مها.

في قصة حصلت منذ زمن ليس بالبعيد امرأة أرملة أحتاجت للمال لتعليم اولا دها فلم تجد إلا أخوتها فطرقت بابهم واحد تل والاخر
وصدقوني صدوها جميعهم وهي كانت تطلب مبلغ زهيد مقارنة بما لديها من ورثة ابيه

وحتى قالت لهم لو ساعتمونني فانا مسامحكم بورثتي ولكن هيهات هيهات
عبث سبحان الله الطمع والجشع اعمى بصيرتهم
فلجات للقضاء واخذت أضعاف ما طلبت من حقها حتى ان أحد الاخوة تبين ان اسم كنيته غير مطابق لكنية أخوته فقال ل القاضي لا ميراث لك حتى تاتي بشهود ويشهدون انك فلان ابن فلان

وحادثة أخرى جماعة اولاد عم أحهم يصل بارضه مصدر الماء والاخر يصل بالطريق


تصور لا هذا سامح لابن عمه بالاستفادة من الماء عن طريق أرضه ولا الثاني سامح له بإستخدام أرضه للوصول للطريق.


قصص يشيب لها الرأس أخترت ابعضها فقط




ولو تركنا أرضنا الطيبة وتكلمنا عن المدينة لو جدنا العجب العجاب هنا الاباء يبنون البيوت كما هي العادة التي تكون بأن يبني الاب بيوتا لابنائه في نفس البناء الذي يقطن فيه .
هنا تكبر العائلات ويموت الاجداد ولا تبقى غلا الخلافات التي من شانها ان تنسيهم أمر ربنا ورسوله صلى الله عليه وسلم

والتي تؤدي بهم إلى اخصام أفراد العائلة الواحدة, والقطيعة بينهم.

هذا إن كان الخلاف محصورا بامور صغيرة . أما ان كان إمتد ليشمل الميراث فسيكون الامر أعظم وأشد وطأة,على الاباء ومن ثم الابناء
فترى ابن الاخ لا يعرف عمه , والبنت لا تعرف عمتها وتصبح مرات صلة القرابة محصورة بالاخوال الذين لا يلبثوا ان يصبحوا عرضة للمشاكل أيضا

مما تقدم سابقا" يجب ان نقف وقفة مطولة مع أنفسنا ونستعرض أخرة مرة زرنا بها اقاربنا

ونعرف متى حاولنا اصلاح قريبين لنا متخاصمين

ونعرف اين نحن من كلام الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
















 
التوقيع - ابو عمر


التعديل الأخير تم بواسطة ابو عمر ; 03-02-2011 الساعة 09:31 AM