قال الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أتو العلم درجات )
العلم يرفع بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيوت العز و الكرم
لا يخفى علينا أن العلم أفضل سلاح نتسلحه لمقارعة الجهل و أن العلم أنفس ذخيرة تقتنى و أطيب ثمرة تجتنى
و به نتوصل إلى معرفة الحقائق و من خلاله نتوصل إلى معرفة الخالق
و العلم أفضل نتائج العقل و أعلاه لا يفتقر صاحبه و لا تحط مراتبه
بالعلم نتوصل إلى معرفة فضله و جلال قدره
أخي أبو مقداد بدأت بكلامي ببعض ما قيل عن أهمية العلم و التعلم
إن ممارسة أي مهنة يدوية احترافية لا بد من ركائز علمية يتعلمها المهني و إلا أصبح مكتسبا لها بالخبرة و لا يمكن أن يبدع بها
قد نجد هناك من تميزوا في مهنهم و هم غير متعلمين و لكن لا يمكنهم الإبداع فيها
درجت العادة في مجتمعنا أن يتعلم المهنة هو من فشل في الدراسة
و جرت العادة أن من ينجح في دراسته لا يتجه باتجاه المهنة و لكل قاعدة شواذ
مشكلتنا أن منهج التعليم المهني لا يخرّج طلبة يمكنهم امتهان العمل بشكل علمي لأن تعليمهم تم بشكل نظري و بدون رغبة الطالب في امتهان هذه المصلحة بسبب درجة علاماته و ليس لحبه بهذه المهنة
تناقض الدراسة مع الرغبات أنتج شرخ كبير ما بين الدراسة النظرية و التطبيقية
أما بالنسبة لمن يتعاملون بوسائل العصر المتطورة كالموبايل و الكمبيوتر
المتعلم يستعمل هذه الأجهزة بشكل كامل و يتفهم كل إمكانياتها بينما الغير متعلم يستعملها بحدود ما تخدمه هذه الأجهزة
أبو مقداد طرحت و أصبت بالطرح
موضوعك مهم للغاية في حياتنا العملية الذي فيه فعلا تناقضات كثيرة تبتعد بنا عن المنطق و العقل أحيانا