عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /12-13-2010   #1

بشار الدرويش
أبو آدم

الصورة الرمزية بشار الدرويش

بشار الدرويش غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 الجنس : ~ MALE/FE-MALE ~
 المكان : جمهورية فيتنام الشقيقة !!
 المشاركات : 13,244
 النقاط : بشار الدرويش is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 10

مزاجي:
افتراضي مساء الخرابيط والأستهبال !!!

مساء الخرابيط والإستهبال !!!..
أما بعد شوي ياسادة يا كرام ..
سوف أبدأ الموضوع بسؤال إستهبالي لفتح باب النقاش في أي موضوع ..
نهاية أي طريق إلى أين تؤدي ؟؟!!..
أخوتي الكرام حتى لاتتعبوا أنفسكم بحثاً عن إجابة دعوني عنكم أجيب ..
الحقيقة هي أن نهاية الطريق لا تؤدي إلى شيء..
بل هو مجرد مشي لتخسيس الوزن
وانتظار أحمق ..
و(أمـل بـلا جـدوى)
أعجبنتي جداً هذه الجملة وأجدها صالحة كعنوان لمسلسل تركي مدبلج ..!
أو قد أستخدمها عنواناً لمذكراتي الشخصية فأنا مشهور ويحق لي أن أكتب يوميات ( كفاحي ) ولمن فاتته فرصة قراءة قصتي مع الشهرة يمكنه (( الضغط هنا ))
أو تخطي هذا العبط وإستكمال الموضوع ..
قد تسألوني كيف عرفت أن نهاية الطريق لاتؤدي إلى شيء
هذا لأني قد مشيت حتى نهاية الطريق ولم أجد سوى بقالة ..
عدت من حيث أتيت وكان المساء قد حل ..
وكان موجوداً على مائدة العشاء ..
فالأكل لا يحلى إلا مع الكل .. ومعه … مع ( كوكاكولا ) .
طبعاً شراء الكوكاكولا وشربها حلال بحسب فتوى عضو هيئة البترول الوطنية والصرف الصحي..
وإياكم أن تصدقوا الإيميلات الغبية التي تقول أن الكولا مستخلصة من أمعاء الخنازير,,
بل هي مستخلصة من شجرة لربما تبول عند جذعها خنزير لكن لاتقرفوا ..
فنحن أيضاً نأكل خبز (( التنور )) المصنوع على نار وقودها ( جِلة ) ( دّعبلت ) بأيادي وطنية...
نعود لموضوع الكوكاكولا..
قلت سابقاً إنها حلال صحيح أم أني أستهبل ..
نعم حلال لأن أمريكا قررت أن تزعل هذه المرة مع طفلتها المدللة إسرائيل "حبتين "
والزعل يفيد توجيه تحذير مهزوز اللهجة
"عيب يا جماعة اللي بتعملوه"
وزعل أمريكا جداً أفرحنا لأنه يفيد بأننا صرنا قريبين جداً من أمريكا ..
أقرب من منتجاتها لأفواهنا..ومقاعد سياراتها إلى مؤخراتنا..
مسائكم خرابيط ..
هل لازلت تقرأني
غريب لأنه ليس ثمة شيء يستحق أن تهدر وقتك في قراءته
وأنا قد نفد الكلام مني منذ زمن
ولغتي الحالية هي لغة الإشارات ..
عن ماذا سأتكلم هذه المرة
لقد قلت لكم أن نهاية الطريق هي بقالة أشتريت منها وكفى ..
وهذه لوحدها جملة خبرية .. تفيد معنى معيناً
دون أن يكون لهذا المعنى علاقة بكرامة أحدكم .. أو بمباحثات أمريكا الإستراتيجية مع جزر الكناري..
لم يعد شيء..
وأصلاً لم يكن هنالك شيء .. حتى يعود
ولم يسافر أحدهم دون أن يخبرني.....!!
فغزة منذ ألف يوم تستقبل الزوار ، الاتصالات ، البطانيات ، ووجبات "الكنتاكي " المشحونة من هناك !
والبروستد والمسحب والبرجر وٍالكلام أصبح بارداً منذ زمن
لم يعد للقلم أي فائدة سوى تسويد الصفحات البيضاء ، فقط
هذه غزة .. تموت منذ ألف يوم
ونحن كل مساء ( كلام في كلام ) ومتلهفون لمعرفة كيف سيخرج الكاتب زهرة من ورطتها مع أزواجها الخمسة وأن باب الحارة هل أغلق أم تركوه موارباً !!!
نضحك على أنفسنا ونردد ( غزة العزة )..ونحن منذ متى في ذل...
لم ننتصر يوماً لأي منطقة هي أصغر من أيحارة في أي عاصمة
إذاً لشعب غزة رب يحميه..
ونحن كلنا صحنا على أنغام موسيقى نانسي عجرم و
" بالصوت العالي "
وا مباركااااه بسبب عدوان جمهور الجزائر الغاشم على جماهيرنا المصرية في الأراضي السودانية ..
شهر كامل ونحن نتابع أحداث الحرب الأعلامية تارة نقول الجزائريين همجيون وتارة أخُرى نقول المصريون مخادعون ..
حتى إضطرت إسرائيل لأن تصرح بأنها على إستعداد كامل لأن تكون الوسيط بين الأخوة الأعداء للحفاظ على أمن وسلامة الشرخ الأوسع ..
شهر كامل من الصراعات الكروية أعطى إسرائيل فرصة ذهبية لبناء عشرات المستوطنات وإستكمال الحفريات تحت الأقصى..
نعود إلى غزة بعد أن هدأت نار الحرب وتحولت إلى باردة....
تلك غزة التي بصقت فيوجه طنطاوي...
شيخ الأزهر رحمة الله عليك هل يدك مازالت تتذكر ملمس يد "بيريز"!!
وهل قلمك لايزال يشتم رائحة الورق في فتواك الفولاذية من أجل الجدار ضد الأشقاء ..
ماذا تخبرنا عن محجبات فرنسا .. ومنقبات مصر
ومقدمة نشرة الأخبار في الجزيرة ضحكت عليك كثيراً لأنك لاتعلم
"هوا في إيه" في القدس !
لاتفرح بمكان قبرك ..
لاتنسى أن قبر عبدالله بن سلول أيضاً في "البقيع " "هع هع " ..!!
رحمة الله عليك ياطنطaway ..
وعظّم الله أجر حلف الناتو في موتك .
وأنا أيضاً أقدم لهم التعازي في "مصرع " طياريهم الذين سقطوا أثناء أداء بعض الحركات البهلوانية في مهرجان "ردبول " الجوي أمام حشود "الطالبان"...


مساء مليء بالإستهبال والخرابيط ..
القدس..!
فقط أريد أن أعرف من يستهبل على الأخر ..
صائب عريقات يستهبل علينا .. أم محمود عباس يستهبل على العرب
أم أن العرب يستهبلون على سلطنة بروناي وحسن بلقية... !
الكل يصرخ وينادي القدس القدس
أين أنتم من حيفا أم إنها تقع على كوكب بلوتو
وإيلات أم أنها أيضا خارج نطاق مجرتنا ...
نعود إلى مائدتنا الأساسية وموضوع الكوكاكولا..
أنا " بطلت " شرب الكوكاكولا منذ رحيل كوندليزا السوداء وتضامناً مع البيضاء هيلاري ..
بدأت شرب "السفن أب " وأصبحت أنا " يالزيز يارايـ ء "
دعونا من القدس....
في القدس رجال وللأقصى رب يحميه ولسلسلة مطاعم "مكدونالدز" روادها.وللذهبية كليباتها
نرجع لموضوعنا الذي لابداية له ولانهاية ولا نعرف حتى من أين يقرأ .
ليست المشكلة في الوعي والفهم والبطيخ والتبن...
كي نعرف مايجري حولنا.. وماذا يجب أن تكون عليه الأمور
وماذا يجبأن نفعل كبشر ذوي رؤوس تحوي عقولاً وأجسام لها أطراف أربعة
بل المشكلة تكمن في القناعة عن دورنا كشعوب تحوي الطبيب والمهندس والمحامي والفلاح والزبال والداشر والحرامي ..
هل تعلمون أين المشكلة
أساس المشكلة هي "اللهم نفسي" التي باتت دواء من لا دواء له !
بتنا لا ننظر لأشياء هي أهم من الأكل والشرب والوظيفة ووصفات الكابتشينو وخلطات صلصة الكاري..
حيث كنا ولا نزال هوامش تعيد صياغة نفسها بحسب حجم الصفحات
.. وحين الاضطرار يُمكن ((للمفتي بأمر الله)) أن يمسحها بـ"جرة قلم"أو نشتري "صكوك الغفران " من سوق الجمعة..
مشكلتنا في أنّ القدرة الحقيقية علىالتضحية باتت شبه معدومة
سلمان الفارسي عاش لأجل قضية .. بحث عنها بصدق
ثم نال رتبة "رضي الله عنه" عن جدارة...
خالد قضي عمره رافعاً سيفه بوجه الكفر فأستحق أن يكون سيف الله المسلول..
سيد قطب رفع السبابة بالشهادة .. ورفض أن يتنازل بها لطاغية
وأحمد ياسين لم يستأذن أحداً ليحارب اليهود .. بجمجمته. وأطرافه مسندين وعجلات كرسي..
و"خطاب" لم يتلق أية دروس في اللغة الروسية ليذهب للشيشان..
الراحلون في القافلة أدركوا -منذ أن انطلقت- أن المسألة تتعلق بشيء لا نعرفه نحن المهووسون بـ" أفاتار" وأبعاده الثلاثة...
شييء اسمه "الصدق"
وهو شيء غاب عنا وسط مزابل الكذبات الهائلة المحيطة بنا من كل جانب بإدارة نايل سات.. ..
فبتنا نصدق العربية وفوكس موفيز .. ونكذّب الله!

وفي الختام أقول لكل من غلبه النعاس في قراءة هذه الخرابيط
أشرب واحد أكسبرسو..و "" صحصح عشان تعرف تنام ""
ملاحظة..
إذا لاحظت أنه لا ترابط في الموضوع وأنه مقطع الأوصال فالسبب يعود للقلم الذي أكتب به
فأصوله ترجع إلى قبيلة " بني حبر " الصينية وكان يمني النفس عند ولادته بأن يترعرع ويكبر بين يدي كاتب مسلسل مهند ونور ..
لكن حظه العاثر أوقعه بين يدي شخص يستخدمه في تنظيف أذنيه وحك ظهره وأصابع قدميه
ليغرقه بعدها في كوب مصنوع من أردئ أنواع الشاي بحجة إذابة السكر..
وتكون أخر أستخداماته هي الكتابة ..
لذلك هو يهذي عند الكتابة وبه لمسة عناد محببة تخلق لدي أفاقاً واسعة لأبتكار وسائل أخرى بضم الخاء أياك أن تفتحها ..لأجعله يواصل تلطيخ أوراقي بدماء بنو حبر..
ربما لم أغرقه بما فيه الكفاية ليقر ويعترف بمكان العنكبوت الذي سوف يحولني إلى سبايدرمان..
لذلك سوف أقربه قليلاً من نار موقد الطبخ..

,,,
مع تحيات المواطن الأليف بشار الدرويش..



22/08/2010












 
التوقيع - بشار الدرويش

كم يؤلم ان نفتقد .. من لا عنوان على الأرض لهم !

التعديل الأخير تم بواسطة بشار الدرويش ; 12-13-2010 الساعة 04:57 PM
  رد مع اقتباس