[مها]

سلمت يمناك
رائعة جديدة ولا نستطيع إلا الجزم بجودتها
وكأنني رأيت مقاطعا صغيرة مصورة
أو صورا كالتي يطلب التعليق عليها
في الأولى:
حين (تقطع عليك سكون نفسك )
تذكرني بفيلم الحياة حين نقتص منه صورا ونترجمها
كما يحلو لكلماتنا
(ألا يوجد من ينتشلها من ذلك الرصيف المطل على بحر الضياع !)
كما لايوجد من ينتشلنا من أفكارنا التي لا تتوقف
(تبادلك نظرات التحدي..) نفكر بالمواجهة
(يالها من ورطة .!) ثم نخافها
(تستعد للإطلاق ساقيك للريح !)
(فجأة ينادي عليك)
(أريد أن أوقف سيارتي)
دائما مفاجآت الحياة تغتال أفكارا تتراقص بين عقلنا وقلبنا
أما الثانية:
(صمت رهيب) كم هو مخيف ذاك الصمت
(أسترح بالله عليك) احساسنا تجاه معظم الناطقين باسمنا ,والناقدين لعمرنا الذي يمضي
(ياله من عبقري
هذا ماأبقاه معتلياً عرشه طوال هذه السنون )
عودوا لصمتكم أيها العباقرة واكسروه
(( لقد نسيت السبانخ )) ذكرني أيها الحل المتكرر متى تذكرته
أما الثالثة والأخيرة :
(أحتضن إحدى زوايا المقهى
يتابع ما تبثه قناة الجزيرة حول
القمة العربية الطارئة .
نرجيلته تطلق أصواتاً متناغمة مع
مع سحب الدخان التي تعلو رأسه
ينظر إليه ذاك القابع على مقربة منه..
ماهي وظيفتك ؟؟
أجاب وعيناه متسمرتان نحو الشاشة
" عاطل عن الأمل")
هنا سامحني إن نسختها كلها
واضح أنها اختصار لحياة الملايين بلفتة
شخص يسأل وآخر يجيب
فلا للسؤال فائدة ولا الجواب يوصل اجابة لمن سأل
هكذا نسأل ذائما السؤال الخاطئ
ونجيب بالصحيح عن باطننا


شكرا مرة أخرى لقلمك الذي يترك أثرا بين صفحات منتدى لا تستطيع الا مروره يوميا