[justify]
أنا متأكّد لو أنّ نزار قباني بأشعاره المجرّدة عن شعره السياسي الملتزم بقضايا شعبه ووطنه وأمّته، وفقط بأشعاره التي تخصّ المرأة ومفاتنها وقبائح الكلام ودنس الألفاظ لكان استحق من الغرب الكافر جائزة نوبل للآداب أو نوبل للشعر، وكانت أشعاره من الأرث الدولي، وأقيمت له المهرجانات في كلّ أنحاء المعمورة .
لأنّ الغرب وعى أنّ نزار قباني هو شعلة متّقدة من الشعر الوطني والموثّب والمحفّز والممجد للبطولة والشهادة لم يرعى اهتماماً بابتذاله لجسد المرأة، فدفع بالإضاءة إلى ظلام نزار قباني ليهدمه كشاعر عروبي بامتياز.
هكذا أفهم التركيز على ظلام نزار .
[/justify]