عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /05-19-2010   #2

منى

منى غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 205
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 المكان : espana
 المشاركات : 2,447
 النقاط : منى is on a distinguished road
 تقييم المستوى : 18

افتراضي

[frame="8 80"]
اشكرك اخي ابو عبد الله على كلماتك الرقيقه ودمت لنا اخ عزيز نفخر به في هذا الصرح الشامح منتدى اهلنا وبيتنا الكبير

مع اطلاله الصيف بحره الشديد تبدا امتحانات ابنائنا وترتفع الحراره في البيوت وتبلغ اشدها ويزداد القلق والتوتر
وتعلن حاله الطوارئ
حيث تعطل كل وسائل الترفيه من تلفاز وكمبيوتر وزيارات
هدوء تام في البيت اذا لا صوت يعلو الا صوت الدراسه

ومن اكبر الاخطاء التي يرتكبها الاهل التوتر والنصائح المستمره التي تزيد من توتر الطالب حيث يصور الاهل للطالب الامتحان كانه معركه حربيه لا بد من خوض غمارها بتفوق ونجاح
متجاهلين ان لكل طالب مقدره خاصه على الحفظ والفهم
فعلينا ان لا نحمل الطالب اكثر من طاقته وقدراته

ومقارنته بغيره مما يجعله في صراع نفسي
ونطلب منه ان يحصل على درجات في الامتحانات ونتائج راقية قد لايكون مستواه العقلي والفكري مهيأ لها مما يؤدي به الى بذل جهود كبيرة من اجل تحقيق هذا ارضاء لاهله

وقد تكون اخطر مرحله دراسيه هي مرحله امتحان الثانويه العامه لانها هي التي تحدد مستقبل الطالب
فالتوتر يزداد من الاهل والطالب بينما نراه يخف في الدراسه الجامعيه

وعلى الاهل المساهمة في تخفيف حدة قلق الامتحانات عند الطالب من خلال الاقتناع بمستواه الفكري والعقلي وامكانياته العلمية وعدم المبالغة في توقعاتهم بشأن نتائجه مع ضرورة منحه الثقة والاطمئنان وتقوية عزيمته للاستعداد للامتحانات قبل مطالبته بتحقيق ماتصبو له العائلة وتوفير جو عائلي هاديء ومريح تسوده الالفة والانسجام والمحبه واشعار الطالب بالحنان والامان وتوفير الاجواء الدراسية المريحة

فعلى الاهل اولا واخير ان يتصفوا بالهدوء ويخفوا توترهم وقلقهم امام ابنائهم الطلبه حتى لا ينعكس هذا القلق سلبا على الطالب فكثير من الاهل يتبعون اسلوب خاطئ مع الابناء

,هو التركيزعلى الدرجات العالية , دون الاخذ بالفروق الفردية , وتنوع القدرات , واختلاف المواهب , متناسين ان العمل الجاد والمثابرة أهم من الموهبة ! .

انا برأي أن الأسرة هي أول بيئة اجتماعية وثقافية يقابلها الطفل وهي التي تغرس فيه البذور الاجتماعية والثقافية الأولى، ودورها في فترة الامتحان يتوقف على مستواها الثقافي سواء أسرة متعلمة أو أمية والمناخ الأسري الذي توفره الأسرة في هذه الفترة يسهم بشكلٍ كبير في تشكيل المستوى الثقافي للطفل، ومن ثمَّ إنجازه في الامتحان، والتنشئة الاجتماعية تلعب دورها في تشكيل الطفل وتحديد أدواره على جميع الجوانب اجتماعيًّا ونفسيًّا ، ويتوقف ذلك مدى درجه ثقافة الوالدين ووعيهم بالأساليب التربوية الصحيحة·· الوعي الديني للوالدين وانعكاسه على أسلوب تنشئة الطالب غرس قيم حب العلم والتفوق في نفسه هذه من اهم الامور

واقول لابنائنا الطلبه

مفتاح النجاح والتفوق هو إخلاص النية لله في طلب العلم، والسعي الدءوب، والطموح القائم على الصبر والجدّ وبذل الجهد· طريق النجاح من أهم الأهداف لدى الطالب الطموح، ولا يسعى للتفوق من لا يملك طموحاً وحلماً واقعياً·
وينظر إلى القمم العالية والدرجات الرفيعة، فمن جدّ وجد، ومن زرع حصد،

فعليك بعد أن تخلص النية لله أن تدرك أنّ طلب العلم عبادة، وتؤمن بقلب واثق بأنك ستنجح بإذن من بيده مفاتيح النجاح· فابذل الأسباب، ولا تخشى الفشل، وأملأ نفسك بالإيمان والأمل،

فالإيمان بالله أساس كل نجاح· وهو الوقود الذي يمنحك القوة ويدفعك نحو النجاح والتفوق، والأمل هو الحلم الذي يصنع لك النجاح,

فرحلة النجاح تبدأ أملاً ثم مع الجهد يتحقق الامل
[/frame]












 
التوقيع - منى

[frame="8 80"]
لن ينكسر قارب الحياة على

صخرة اليأس مادام هناك

مجداف اسمه الأمل
[/frame]