كنت مرة مسافرا من حلب إلى دير الزور فرأيت بأم عيني استاذا جامعيا في المقعد المقابل .يصحح اوراقا على نور البولمن الخافت اذ كان السفر ليلا . ولم ارى اسرع من ذلك التصحيح الورقة لا تقعد بيده اكثر من دقيقتين يعيني لو اراد ان يقرأ كل ورقة بشكل متأني يلزمه 10 دقائق على الأقل..