|
دراسة بنات موحسن خارجا
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
أمس وفي احدى الجلسات العائلية كان يدرو الحديث عن احدى بنات موحسن والتي سافرت الى احدى دول اوروبا لاكمال دراستها والحصول على ماجستير ودكتوراه باحد الاختصاصات النادرة في الشرق الأوسط فتاة شعلة في الذكاء مثلا يحتذى بالادب والاخلاق ومن احدى عائلات موحسن المعروفة أيضا والتي يشهد لها باصلها الطيب وبالتزامها دينيا . انقسم الحاضرون بين مؤيد ومعارض لفكرة سفر البنت ( هكذا كما سموها ) لاكمال الدرسة علما ان هذه الفتاة غير متزوجة سافرت بايفاد من الدولة وتحت رعايتها وانها محجبة وسافرت الى بلد منذ ايام استقبلنا منه شهيدة الحجاب وسؤالي من هم الأحق بتقييم هذه الفتاة وتقييم ما انجزته وما ستنجزه مستقبلا ونحن ننتظر منها الكثير بعد حصولها على شهادة مميزة كالتي وباذن الله ستحملها مجموعة من الاشخاص وللأسف ان اعلى شهادة وصلوا لها البكالوريا ام هي وعملها فقط من له الحق بالتقييم هل لأنها من موحسن ستحل عليها لعنة لانها فتاة سافرت الى بلد اوروبي وهي غير متزوجة ام لانها محجبة فسيقف الحجاب عائقا في طريق تحصيلها العلمي انا اعرف هذه الفتاة شخصيا وسافرت منذ اربع سنوات وهي حتى هذه اللحظة بحجابها ولباسها الشرعي وهي تعاني الكثير من المحيط ولا زالت مصرة على ارتدائه بانتظار ارائكم ومشاركاتكم[/align][/cell][/tabletext][/align] |
فكروا مليا قبل أن تقولوا رأيكم
بارك الله بك أخت جنى على طرح هذا الموضوع فهو حقا يستحق الحوار حوله . إن مناقشة هذا الموضوع تتم من منظورين : 1- شرعي . 2- إجتماعي . ولن أقحم نفسي في الجانب الشرعي فلست فقيها , فموضوع سفر المرأة بدون محرم محل جدل بين فقهاء هذا العصر, وإن كانت النظرة له قد تطورت هذه الأيام وفق القاعدة الشرعية ( تتغير الأحكام بتغير الأحوال ) . ولكنني سأناقش هذا الموضوع من الناحية الإجتماعية وفق نظرة موضوعية على النحو التالي : 1- ليس هناك خلاف على دخول المرأة كافة مجالات العلم , وفي أي مكان . 2- أصبح من المقبول إجتماعيا بشكل عام سفر الفتاة للدراسة في الجامعة من ديرالزور إلى حلب أو دمشق وبدون محرم , وذلك للسكن في المدينة الجامعية , أو لدى قريب , أو للسكن مع فتيات أخريات ....... وهذا الموضوع لم يلق إستنكارا شديدا , ولم يكن محل نقاشات واسعة في مجتمعنا ....... بمعنى أن هناك شبه إقرار بهذا الواقع بناء على معطيات الواقع والحاجة . 3- يبدو أن الموضوع أخت جنى قوبل بشيء من التحفظ والسلبية من قبل البعض بسبب كون سفر تلك الفتاة هو لخارج القطر ولدولة أجنبية ( وهذا ناجم عن مشاعر نفسية وليست موضوعية ) وسأوضح ذلك في النقطة الرابعة: 4- سفر الفتاة لوحدها للدراسة من دير الوزر إلى حلب أو دمشق أو ألمانيا يأخذ نفس الحكم ويجب أن يوزن بنفس الميزان : الفتاة تسافر من بيت أهلها وتقيم خارجه بدون محرم ! فالأمور التي تواجهها الفتاة في دمشق أو برلين هي نفسها , بل أستطيع أن أجزم حسب خبرتي بان تعرض الفتاة لمختلف التحديات في حلب ودمشق أكثر بكثير من التحديات التي قد تتعرض لها في برلين أو بون أو دوسلدورف . كما أن تأمين حاجاتها الحياتية هناك أسهل , وضمانات السلامة هناك أقوى . 5- كثير من الأسئلة التي تدور في أذهان البعض لا علاقة له بالمكان الذي توجد به الفتاة , بل يتعلق بشخصية الفتاة و وتربيتها وأفكارها ...... فالحال واحد في دمشق أم في ميونخ . 6- لهذا يجب أن يكون تناولنا للموضوع ليس عاطفيا أو نفسيا بل منطقيا. 7- ولكن في الخلاصة سأقول لكم وجهة نظري الشخصية ( من منطلق عاطفي ونفسي وليس من منطلقات عقلية ومنطقية ) لو كان عندي إبنة ( وأنا ليس عندي بنت بل عندي أربعة أولاد ذكور ) لما تجرأت بإتخاذ قرار إرسالها للدراسة خارج مكان إقامتي سواء في الداخل أو الخارج . 8- سأقول لكم شيئا آخر إن هذا الحوار ينطبق ولو بنسبة متفاوتة على الأبناء الذكور فأنا درست في الغرب ولي أبناء درسوا ويعيشون في الغرب ونفس التساؤلات السابقة قائمة , وكانت الصعوبة والملاحظات والإنتقادات توجه لنا وخاصة بخصوص أصغر الأبناء ,والخلاصة التي طلعنا بها أنه لافرق بين الدراسة في دمشق أو بون أو تورونتو بل ربما ظروف الدراسة والعيش أفضل في الغرب من وجهة نظرنا المحافظة وحسب خبرتنا الشخصية . طبعا ستقولون هذا يتناقض مع الخلاصة التي ذكرتها في حال كان لديك إبنة والجواب لقد قلت لكم أن هذا الموقف ليس مبني على أسس منطقية ولكن لأسباب نفسية وعاطفية . |
لو إضطرت الفتاة للدراسة أؤيد سفرها للخارج و يُشترط وجود محرم أو ولي و مقيم دائم معاها . لكن لوحدها مهما كانت ملتزمة خلقيا ودينيا كلام الناس لن يرحمها خاصة ونحن مجتمع قبلي سياسة العيب متأصلة بنا |
ليكن مقياسنا في هذه الامور الشرع وليس العادات والتقاليد ولا العرف الاجتماعي
اذا كان الحج الذي يعد من اركان الاسلام الخمسه لا يجوز للمراه الذهاب الا مع محرم فما بالكم بالدراسه انا لست ضد المراه بالتحصيل العلمي اطلاقا لكن يجب وجود المحرم معها ولا فرق بين جامعاتنا وجامعات الغرب بهذا العصر عصر العولمه البلاد صارت كلها تتشابه والموضوع هو ليس موضوع من يقيم من الموضوع بنظري هل يجوز سفر الفتاه لوحدها والمكوث باي مكان بالغرب او داخل بلدنا لمده خمس او اربع سنوات؟ |
شكرا اخت جنى
انا رايي من راي الاخت منى فلا يجوز سفر المراة لوحدها وبقائها بعيدة عن اهلها مهما كانت الاسباب لان هذا هو الشرع فلا يجوز أن نغلب عاداتنا على رأي الشرع كما أنه عندنا جامعات وبكل الاختصاصات تقريبا ولكنني- اعذروني على قول هذا الكلام - أظن أن الدافع هو فقط ليقولوا بنت فلان درست في ألمانيا وحصلت على درجة الدكتوراة |
أنا مع الأخوان فيما قالوه
وشكرا على الموضوع |
مشكورة الاخت جنى على طرح الموضوع
لنفرض اننا لا نطبق العادات والتقاليد ولكن مابالك بالدين والشريعة لا يجوز سفر المرأة بدون محرم ومثل ماقالت الاخت منى لا يجوز سفر المرأة الى الحج وهو من اركان الاسلام الخمسة من دون محرم فما بالك الى احد الدول الاوربية |
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا الموضوع لايتوقف على بنات موحسن بل هو موضوع اسلامي ويناقش من حيث القران والسنة . والحمدلله (احنا مسلمين) ولازم ما نتعولم او نشرع على كيفنا (حسب مايعجبنا )والسؤال مو عيب هذا دين ولازم نلتزم بامور الدين وقواعد الدين ونصوصه اولا من المعروف لايجوز سفر المراة من دون محرم . روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة الاّ مع ذي محرم عليها" والموضوع مهم وبحثت في صفحات النت ووجدت فتوى كاملة حول الموضوع المطروح والرابط موجود في نهاية الموضوع =================================== فالذي يظهر أنك على معرفة بوجوب وجود محرم يصحب المرأة أثناء سفرها، وهذا الحكم ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم بعدة ألفاظ في الصحيحين وغيرهما. من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة وليس معها حرمة" رواه البخاري أي: رجل محرم لها كما هو مبين في رواية مسلم "لا يحل لامرأة مسلمة أن تسافر مسيرة ليلة إلا معها رجل ذو حرمة منها". وهذا الحديث واضح الدلالة على عدم جواز سفر المرأة بدون محرم لها. وإذا كان العلماء اختلفوا في جواز سفر المرأة بدون محرم لها مع الرفقة المأمونة لأداء فريضة الحج فإنه من الجلي أن سفرها لغير ذلك غير مأذون فيه، لاسيما في البلاد الأجنبية، ثم إن مايخصك ليس هو السفر فقط، بل السفر والإقامة والدراسة، وفي ذلك من مطالب الحياة وضرورة التصرفات مايفوق أضعافا مضاعفة مخاطر السفر العابر المحدود الوقت والله أعلم ==================================== http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...Option=FatwaId [blink] الان السؤال المطروح حول السفر للدراسة في الفتوى [/blink] |
|
كنت أفكر منذ فترة أن أترك البلد حقيقا لأنها لا تلبي أي نوع من أنواع الطموح .... وقد سبق لي أن جربت بلدا خليجيا فكانت تجربة مرة .................قررت الذهاب إلى ألمانيا ولي أصدقاء هناك ... لكني منذ فترة كنت سمعت مفتي المملكة يحرم الذهاب إلى بلاد الكفار .. إلا لوضع مؤقت كدراسة أو طب.......... هذا بالنسبة للذكور....... أما عن موضوع الدراسة والله أنا سررت من كل قلبي أن أختا لنا من القبيلة نرفع بها رأسنا ... في مثل هذا المستوى العلمي ولكني والله آسف أن اقول أن قرارها خاطئ مئة في المئة هذا بلد يصعب على الرجال العيش فيه فما بالك النساء والرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن السفر إلى بلاد الكفار للذكور فما بالك النساء...... أتمنى من الله العلي القدير أن يعيدها لأهلها سالمة .. وان يحفظها من كل سوء ........ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم |
| الساعة الآن 05:04 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir