|
الحب والفقر
من اجمل ماقرأت مؤخراً حول الحب والفقر ، ماكتبه "برون لي" عندما يقول : " إذا سمعت أن امرأة أحبت رجلاً فقيراً فثق أنها مجنونة ، أو اذهب الى طبيب الأذن لتتأكد من أنك تسمع جيداً " وكثيرون يعتقدون أنه يستحيل أن يوجد الحب مع الفقر ..! ولكنني اعتقد أن الحب يوجد مع الفقر ولكنه لايستمر ابداً لأن النساء كالطرق تحتاج صيانتها للمال الكثير !! كما يقول المثل الانجليزي . ولكن كيف يطرد الفقر ..الحب ؟ اعتقد ان الفقر الذي يطرد الحب يأتي من تصرفات المرأة وخصوصاً المسرفة المحبوبة الخفيفة على القلب .. من هنا يفرغ الجيب وتبدأ المصائب ويقل الحب ..تباعاً ! وقد قرأت تعريفاً جميلا للمرأة الجاهلة " لذة المرأة الجاهلة أن تنفق ثروة حبيبها لتغيظ الآخريات ..!" وهذه اللذة منتشرة و للأسف ولاينفع فيها محو الأمية ولا الشهادة الجامعية .. حتى الهنود بحكمتهم الشهيرة العريقة يقدمون لنا صورة في مثل سائر : "المال بين يدي امرأة لايدوم ابداً .. والطفل بين يدي رجل لا يعيش ابداً " طبعاً اقول هذا الكلام .. وانا مقتنع بأن هناك من النساء من يعرفن التدبير أكثر من الرجال بكثير ، وهؤلاء عادة من الحكيمات المجربات التي تنطبق عليهن صفة "ربات البيوت .. بحق " . اعجبني هذاا الطرح فنقلته لأستنير بأرائكم ونقاشاتكم القيمة خالص محبتي لكم |
وكثيرون يعتقدون أنه يستحيل أن يوجد الحب مع الفقر ..!
انا لا اعتقد انه يستحيل الحب مع الفقر الحب هو الحب لانك عندما تحب شخصا فانت احببت فيه روحه قلبه افكاره لا ماله وشكله ومنصبه وبالتالي ان ارتبط الحب بالمال فهذا تبادل مصالح وليس حبا . من هنا يفرغ الجيب وتبدأ المصائب ويقل الحب دعنا نتكلم بشكل منطقي هل تعتقد ان المشاعر وحدها قادرة على انشاء اسرة ووحدها قادرة على تربية الاطفال والعيش بسعادة لا يا أخي المال شئ مهم لتكوين اسرة بغض النظر عن المشاعر النبيلة فعندما يطلب ابنك طعاما هذه المشاعر بين الابوين لا تسمن ولا تغني عن جوع الموضوع مهم فلسفي وواقعي في آن واحد ويستحق النقاش كثيرا مشكور أخي أبو عمر على الطرح الجميل |
سؤال صعب الاجابه عليه في هذا الزمن
الذي تطغى عليه الحياه الماديه المعقده اصبحت فيه الكماليات اهم وأكثر من الضروريات أصبحت الناس تفكر بعقولها وتعطي العاطفه أجازه ممكن بعض الفتيات تقبل الارتباط بواحد فقير لكن ضغوط الحياه ستكون اقوى منها ولا تستطيع الصمود أنا رأي الشخصي الحب الصادق الخالي من كل مصلحه هو الذي يقف في وجه الفقر وفي وجه أعتى العواصف التي تمر بنا في مراحل الحياه اما المال فممكن أن يأتي ويذهب بسرعه وما عند الله خير وابقى |
موضوع بالصميم يا أبو عمر قبل أعلق أو استفيض الحب والفقر أنا على قناعة أنّهما لا يترافقان وإن اجتمعا فلفترة وجيزة لعدّة أسباب: 1-من هما الحبيبان الذان ليس لهما أب وأم ومجتمع؟؟ 2- من هما الحبيبان الذان يعيشان عالخبزة والزيتونة وعشاهم بطاطا ؟؟ 3- لو أنّ الفقر رجل لقتله أمامنا وسيّدنا علي رضي الله عنه 4- الفقر ابتلاء من الله عزّ وجل ، أما الحب فهو ابتلاء من ماهيّة مختلفة 5- المال سياج الكرامة يا أبو عمر ، وبلا كرامة يموت الحبّ يا أبو عمر |
طبعا هذا ما قصدته
هذا التفكير السائد في هذا الزمن عند كل شرائح المجتمع |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif طبعا هذا ما قصدته هذا التفكير السائد في هذا الزمن عند كل شرائح المجتمع هذا بالضبط ما قرأته في مشاركتك الأولى 1-من هما الحبيبان الذان ليس لهما أب وأم ومجتمع؟؟ من هو المجتمع الذي سيرضى بهكذا زواج ففي مجتمعاتنا بات الإنسان يتزوج لكلّ المجتمع ( الأب والأم والجار والحارة وربما الجد والجدة .......) فإذا الفقير نفذ سيقع في المطب الثاني 2- من هما الحبيبان الذان يعيشان عالخبزة والزيتونة وعشاهم بطاطا ؟؟ من هي الفتاة المستعدة تبيع كلّ شيء مقابل خبزة وزيتونة ، إلا إذا كانت مي لاقيتهن ببيت أهلها مثلاً ، فيدفعها الطموح بالزواج من هذا الفقير الغني بالخبز والزيتون ، وهذا ضرب من ضروب الوهم في هذه الأيّام 3- لو أنّ الفقر رجل لقتله أمامنا وسيّدنا علي رضي الله عنه وهنا أرمز أنّ العلة والسبب في الفقر ، فلو زالت العلة لجاز القول بالحب أنه غاية ومبتغى ووسيلة في آن ، ولكن ما بيد حيلة . 4- الفقر ابتلاء من الله عزّ وجل ، أما الحب فهو ابتلاء من ماهيّة مختلفة أقصد أن لا عيب الأول يستر الأوّل ولا عيب الثاني يستطيع إقناع المنطق السائد بأنّه يستطيع الصبر على مبتلاه 5- المال سياج الكرامة يا أبو عمر ، وبلا كرامة يموت الحبّ يا أبو عمر اللهم ارزقنا علماً نافعاً وعملاً رافعاً وفي الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب جهنّم |
-من هما الحبيبان الذان ليس لهما أب وأم ومجتمع؟؟
من هو المجتمع الذي سيرضى بهكذا زواج ففي مجتمعاتنا بات الإنسان يتزوج لكلّ المجتمع ( الأب والأم والجار والحارة وربما الجد والجدة .......) فإذا الفقير نفذ سيقع في المطب الثاني 2- من هما الحبيبان الذان يعيشان عالخبزة والزيتونة وعشاهم بطاطا ؟؟ من هي الفتاة المستعدة تبيع كلّ شيء مقابل خبزة وزيتونة ، إلا إذا كانت مي لاقيتهن ببيت أهلها مثلاً ، فيدفعها الطموح بالزواج من هذا الفقير الغني بالخبز والزيتون ، وهذا ضرب من ضروب الوهم في هذه الأيّام اذا هنا العيب فينا وليس في زماننا |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى http://mouhassan.com/forum/images/buttons/viewpost.gif -من هما الحبيبان الذان ليس لهما أب وأم ومجتمع؟؟ من هو المجتمع الذي سيرضى بهكذا زواج ففي مجتمعاتنا بات الإنسان يتزوج لكلّ المجتمع ( الأب والأم والجار والحارة وربما الجد والجدة .......) فإذا الفقير نفذ سيقع في المطب الثاني 2- من هما الحبيبان الذان يعيشان عالخبزة والزيتونة وعشاهم بطاطا ؟؟ من هي الفتاة المستعدة تبيع كلّ شيء مقابل خبزة وزيتونة ، إلا إذا كانت مي لاقيتهن ببيت أهلها مثلاً ، فيدفعها الطموح بالزواج من هذا الفقير الغني بالخبز والزيتون ، وهذا ضرب من ضروب الوهم في هذه الأيّام اذا هنا العيب فينا وليس في زماننا وهل له عيب سوااااااااانا !!!!! |
هناك فرق بين الحب والزواج .
الحب هو شعور لا إرادي يدخل قلب الإنسان ذكرا كان أو أنثى وبدون إستئذان , أي هو حالة لا إرادية . وهذا ليس له علاقة بالوضع الإجتماعي للرجل أوالمرأة . وهو لا يخضع أبدا للمقاييس والحسابات البشرية . هذا النوع من الحب قد ينتهي بالزواج وقد لا يتكلل بالنجاح , ولكنه إن نجح فإحتمال إستمراره كبير وقد تقضي الظروف القاسية عليه في الماضي كان الناس لا يتزوجون بدون حب . واليوم الناس يتزوجون , ويعتبرون الزواج مشروع إقتصادي يخضع للدراسة العقلية , ولحسابات المصالح , وبمنطق الربح والخسارة المادية ,وتقلص دور الحب , ودور العاطفة فيه محدود ولذا فزواجات هذا الزمان كثيرا ما تفشل إذا إختل ميزان الربح والخسارة المادي . تقلص حجم الود والوفاء والصبر ومراعاة الآخر والتضحية في سبيل إستمرار الأسرة والأولاد , وإحترام العلاقات الإجتماعية وإحترام الأسر الأخرى . ولهذا لا نستطيع أن نطلق على كل زواج إسم الحب . وللحديث بقية . |
المستشار كتب:
تقلص حجم الود والوفاء والصبر ومراعاة الآخر والتضحية في سبيل إستمرار الأسرة والأولاد , وإحترام العلاقات الإجتماعية وإحترام الأسر الأخرى . ولهذا لا نستطيع أن نطلق على كل زواج إسم الحب واضم صوتي الى صوت بنت الاخ العزيز جنى الدخيل للحياة متطلباتها وحاجاتها . ولكن الحَيَاة لنَ تُقـارن بِمَيزان الحُب/ الفقَر فقطَ .. بَل هُنالِك مَيزان أعمقُ مِن ذَلِك .., الإيمَان/ القنـاعة/ الرِضى/ الطُموحَ .. تجتمع لِتُشكِل الحَياة .. وَ حَين يُولد الفقَر في تِلك الأُسَرة سَتسَعى جـاهِدة أنَ تؤصِل روابطَ العيشَ فيِما بينَهُما, وَ سَتفتحـان البَاب للحُب أن يُقوي تِلك الروابطَ .. بعـد أن يكَون للإيمانِ والقنـاعةِ والرِضى والطَموح شأناً أكبَر دَاخِل تِلك الأُسَرة .. لا أظُن أن إمرأة حَين تُحِب فقيراً سَتتَلوى نَدماً بعـد حينَ .. إلا أن لم تَتخِذ تِلك المعايرَ نهجاً في حَياتِهمَا.. كِذلِك الرجُل لن يَصبِر على الفقر وَ تِلك المرأة المُتزايدة في تَطلُباتِها .. سينهار بِلا شَك !! الحُب / الفقر مُعـادلة جَميلة حَين تسكُنها القنـاعة وَ الإيمَان ...! لا أرى مُمانعة مِن فقيرٍ يَملِكُ كُنوز الدُنيا قنـاعةٌ .. وَ يرتقيَ السّماءَ طُموحاً !! |
| الساعة الآن 04:07 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir