منهاج تعارف
عشرون بيتا هو كل من يحيا و يبيت في حي اللابد في موحسن.
يتكون البيت في غالبهم من زوج و زوجة كبيرين بالسن أو يحرسان ذكريات الأبناء . أطلال بكل ما للكلمة من آلام و تفاصيل و معاني . --- أحيا في البوليل و كما يحلوا للبعض تقشمرا عند نسابتي بالرغم من أنه لا أب لزوجتي و لا أم و لا أخ و لا أخت ، و البوليل اجتماعيا و خدميا و بفعل الكثافة النسبية العائدة تعتبر الحياة فيها جد مقبولة . أسكن حي الدللو الذي سكنته كان ليشبه اللابد في أحيان كثيرة ، لولا النشاط الذي قمنا به من بإقامة ملعب رياضي استجذبنا فيه الشبان للعب و افتتحنا غرف لتعليم الاطفال القراءة و الكتابة و قريبا نعلم اللغة الانكليزية عندما نجد متسع من الوقت للتعليم --- تعرضت البيوت للسرقة و النهب المتدرج ، و 90% من السرقات كانت بفعل الجار المقرب و القريب المقرب ، و جعلت بعض الاسماء شماعات ترمى بهم السرقات جزافا و حملت لجهات مختلفة لتضييع الدم بين القبائل ---- و اخيرا الشعب السوري يحتاج إلى درس تعارف لا بل منهاج كامل للتعارف . |
أنا بيتي بموحسن إللي كنت ساكن بيه أيام النزوح الحمدلله خلولي السيراميك والجدران وسرقوا كل الذكريات
|
:0000000000::a (165)::a (165):
اقتباس:
|
ذكرياتٌ عبرتْ أفقَ خيالي
بارقًا يلمعُ في جنحِ الليالي نبَّهتْ قلبِيَ من غفوتِهِ وجَلَتْ لي سِتْرَ أيامي الخَوالي كيفَ أنساها وقلبي لمْ يزلْ يسكُنُ جنبي إنَّها قصةُ حبِّي ذكرياتٌ داعبَتْ فِكري وظنِّي لستُ أدري أيُّها أقربُ مِنِّي هِىَ فى سَمْعِي على طُولِ المَدى نَغَمٌ ينسابُ فى لَحَنٍ أغنِّ بينَ شدوٍ وحنينْ وبكاءٍ وأنينْ كيفَ أنساها وسمْعي لمْ يزَلْ يذكرُ دمعِي وأنا أبكي مع اللحنِ الحزينْ كان فجرًا باسمًا فى مُقلتَيْنا يومَ أشرقْتَ من الغيبِ عليَّ أنِسَتْ روحي إلى طَلْعتِهِ واجتَلتْ زهرَ الهوى غضًا نديَّا فسقيناهُ ودادًا ورعيناهُ وفاءً ثُمَّ هِمْنا فيهِ شوقًا وقطفناهُ لقاءً كيفَ لا يشغلُ فكري طلعةٌ كالبدرِ يَسرِي رقَّةٌ كالماءِ يجري فتنةٌ بالحب تَغري تتركُ الخالي شجيًّا كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى قلبِي حنينْ كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى سَمْعي رنينْ كيف أنسى ذكرياتي وهيَ أحلامُ حياتي إنها صورةُ أيَّامي على مِرآةِ ذاتي عشتُ فيها بِيَقِيني وهي قُربٌ وَوِصالْ ثُمَّ عاشَتْ فى ظُنوني وهيَ وَهْمٌ وخيالْ ثُمَّ تبقَى لي على مرَّ السّنينْ وهيَ لِي ماضٍ من العمرِ وآتِي كيفَ أنساها وقلبي لمْ يَزلْ يسكُنُ جَنبي إنَّها قصّةُ حُبِّي اعتقدت انها تحاكي مناجاتك لاطلال بيتك اخي ابو عبدالله |
نعم أخي القيصر وهي تحاكي وتلامس شغاف قلوقبنا وما تعرضنا له والله المستعان على ما تصفون
|
بشّر الله قلوبكم بما يسرّها وأثاب صبرها أجرا وأسدل عليكم جلباب الخير والسلام .. .، |
نحن ولله الحمد حتى بلوك ما تركولنا مشان نقف عالأطلال..في الواقع حتى البلوك شالوه..لله الحمد من قبل ومن بعد..
|
كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى قلبِي حنينْ كيفَ أنسى ذكرياتي وهيَ فى سَمْعي رنينْ كيف أنسى ذكرياتي وهيَ أحلامُ حياتي إنها صورةُ أيَّامي على مِرآةِ ذاتي عشتُ فيها بِيَقِيني وهي قُربٌ وَوِصالْ ثُمَّ عاشَتْ فى ظُنوني وهيَ وَهْمٌ وخيالْ ثُمَّ تبقَى لي على مرَّ السّنينْ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ \\ فعلاً لم تبقى لدينا سوى الذكريات .. و كم هو محظوظ من يملك الصور مع الذكريات.. لا حول ولا قوة إلا بالله رائعة منك أخي أبو عمر ( القيصر ) |
كل شي اقدر افهمه بس اللي سرق الكتب لا يقنعني انه مثقف او رح يبيعهن لشي احد متعطش للثقافة , وطبعا انا مو حزين ع الكتب بحد ذاتها ممكن نلاقي منا بسهولة ولكن , احد الكتب كتبت فيه ارقام ضرورية .. :)
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:22 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir