منتديات قبيلة البو خابور

منتديات قبيلة البو خابور (http://mouhassan.com/forum/index.php)
-   منتدى المواضيع العامة (http://mouhassan.com/forum/forumdisplay.php?f=49)
-   -   كلمات إلى دمشق (http://mouhassan.com/forum/showthread.php?t=9410)

محمد مرعي الحسن الحمد 01-07-2011 12:25 AM

كلمات إلى دمشق
 
10 مرفق
لمن يعرف دمشق قبل الذي لا يعرفها..ستكون هذه الكلمات

بعيونكم لا تشوفوها.. بس شوفوها بعيوني

دمشق هي: ذلك الشتاء , المُحمل بالخير من السماء, من ثلج و مطر ليغسل به الأرض و النفوس, و يروي عطش النبات و العباد. أظن أن مطر دمشق لا يُشبه مطر أي مدينة أخرى و لو أننا في أحيان كثيرة نقول بأننا لا نستحقه, بس الله كريم .

أما ليالي دمشق الشتوية فهي لوحدها لوحة . فترى ركناً آخر لأصدقاء جلسوا يلعبون ' التريكس او الطرنيب ' في مقهى من مقاهي الشام و انقسموا لفريقين و أصوات ضحكاتهم و اتهاماتهم بالغش لبعضهم البعض تتناثر في المكان و أمامهم مستلزمات السهرة من ' موالح ' و ' ستاتي ' و 'الفول النابت ' و ' البليلة' و ' الأركيلة ' و يُخيم على اللوحة صوت أم كلثوم يصدح. فكما صباحات دمشق فيروزية, فلياليها كلثومية من الطراز الأول .

و عندما يغمرنا الله بكرمه, تكتسي دمشق بالثوب الابيض الثلجي, و هنا لك أن تتخيل إذا خرجت من بيتك, ما الذي سيجري لك, حيث ستتعرض و أنت ماشي بأمان الله , بكرات الثلج تنهمر عليك من حيث تدري و من حيث لا تدري, و حينها لن تجد سبيلاً أمامك إلا أن تسرق كمشة ثلج من سطح أقرب سيارة, و ترمي بها من تقابله.. متخلياً عن وقارك ووزانك و تضحك كما الكل يضحك .

دمشق هي: ذلك النهر الجبار ' بردى ' الذي يُصر على التمسك بالحياة مستمداً قوته من ماضيه المجيد رغم قسوة الزمن عليه.. و لو استطاع أن يرتوي من حبنا لفاض بالخير و ضج بالحياة .

دمشق هي: ذلك الصيف المتمثل بعائلات الشام البسيطة التي تخرج أيام العطلة إلى الغوطة و مصطبات عين الفيجة , فتراهم كلٌ مشغول بتنفيذ مهمته, فترى النسوة منشغلات بإعداد التبولة, و الرجال يقومون بشي اللحوم, و الأطفال يلعبون , و تسمع من هنا و هناك أصوات طاولة الزهر و الأركيلة, و لا تنسى من أخذ على عاتقه مهمة الغناء و إشاعة الأفـّلة بين الحاضرين.. فتراه ممسكاً بالدربكة, و الكل يشاركه في أغاني مثل ' سكابا يا دموع العين ' ' يا طيرة طيري يا حمامة ' ' يا مال الشام' و غيرها من أغاني السيارين الدمشقية. و بعد الطعام يعم الهدوء و تبدأ مباريات لعب ' الشدة ' و الطاولة من ' مغربية 'و ' محبوسة' وفي الليل يعود الجميع إلى بيوتهم بحالة مُغايرة تماماً عن الحالة التي غادروها فيها, فالخمول و التعب يلفهم, فلا يملك أحدهم القوة للغناء أو الكلام ، اللهم سوى تعليقات بايخة ومع ذلك يضحك الجميع

دمشق هي ' قاسيون ' ذلك الجبل الآسر والذي يمنحك صورة ما إن تراها عيناك حتى يطبعها عقلك و يخفق لروعتها قلبك،فما بالك إن تذكرتها وانت تعلم أنك محروم منها دمشق هي عجئة طريق بيروت ووادي بردى في أيام الجمعة...هي ' بلودان ' و ' مورا' و ' أبو زاد ' بضجيج الناس و الأولاد..هي ' بقين' و ' مضايا' و ' الزبداني '

دمشق هي: سوق الحميدية الذي يحرّض لديك نزعة لشراء أشياء لاتحتاجها وذلك لتنوع المعروض وكثرته ..دمشق هي القباقبية وقهوة النوفرة, والبزورية

دمشق هي سوق الخياطين و سوق تفضلي يا خانم والمسكيَة و قلعة دمشق و تمثال صلاح دين و قبر صلاح الدين .

دمشق هي: شوارع باب توما و القصاع والغساني التي تصبح لوحات فنية في أعياد الميلاد. فكما الناس تكون سعيدة ترى الشرفات جميعها سعيدة و تنطق نوراً من الزينة و الاضاءة التي يتفنن كل بيت في وضعها .

دمشق هي: رمضان و مدفع الافطار و الامساك و المسَحر. و بائعي المعروك و الناعم و العرقسوس, هي المدينة الخالية تماماً من الناس في لحظة قول: ' الله أكبر '
دمشق هي مئذنة ' سيدي بلال ' و صلاة التراويح و ' التهجد' و يوم الوقفة و زكاة الفطر و تكبيرات العيد, و زحمة الوقوف على الدور عند سميراميس, ونبيل نفيسة لتحظى ' بالمعمول ' و 'الكول وشكور ' و ' المبرومة ' و كلمة ' كل سنة و انت سالم '

دمشق هي: يوم الثلاثاء الساعة الواحدة و النصف, و الناس جميعاً في السيارات أو البيوت يستمعون لـ ' حكم العدالة '

دمشق هي: عندما تتعثر في الشارع تجد الكثير الكثير ليقول لك: ' الله يجيرك'

دمشق هي : بائعي الصبارة بساحة ' الروضة '،

دمشق هي عجئة سوق' الحمراء ' و' الصالحية 'و'الشعلان '

دمشق هي: ساحة ' الأمويين ' التي أخدت من أعمارنا سنوات, حتى رأيناها كما نشتهي و نتمنى .

دمشق هي الزحام المختلط بالحب والتذمر والبساطة والألفة والإيمان ..

دمشق هي: ليست كل ما ذكرت لأن كل ما ذكرت ما هو إلا جزء من جزء من جزء مما أشعر به .

فبالله عليكم أجيبوني : هل نحن نسكن الأوطان أم الأوطان هي التي تسكننا؟

دمشق، هي فيروز الصباح وكلثوم الليل..

دمشق.... هي أيام عشتها في وطن كان..

دمشق هي الحبيب الذي هجرته ولم أستطع أن أعشق سواه..

دمشق هي الحياة التي انتزعتها من عمرٍ مضى، واحتفظت بها مجرد ذكريات ..

محمود المشعان 01-07-2011 01:10 AM

أهلاً بك أخ محمد ..و أهلاً بأهل الشام
كم تغنى الشعراء بالشام و أهل الشام..
و وصفك للشام بأيام الشتاء و خصوصاً إذا كنت من سكان قاسيون و أنت تطل على الشام ..كل ذلك زادنا عشقاً للشام..
و كم تغنت فيروز بالشام..
لذلك أهدي أهل الشام هذه الكلمات لأغنية فيروز ..



كلمات: سعيد عقل
ألحان: الأخوين رحباني
شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب
قبلك التاريخ في ظلمة بعدك أستولى على الشهب
لي ربيع فيك خبأته ملئ دنيا قلبي التعب
يوم عيناها بساط السما و الرماح السود في الهدب
تلتوي خصراً فأومى إلى نغمة الناي ألا إتنحبي
أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي
طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب
شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب
أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي و سيف أبي
أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
ثلج حرمون غذانا معاً شمخاً كالعز في القبب
و حد الدنيا غداّ جبل لاعب بالريح و الحقب

تماضر الموح 01-07-2011 01:39 AM

شآم أهلوك أحبابي وموعدنا .... أواخر الصيف آن الكرم يعتصر

محمد ... هاأنت تعزف سيمفونية تلونت بكل وتريات الشرق
بكل كمنجات الغرب .. يرافقك صوت تردد بأعذب الأغنيات
أي لوحة ضجت بالألوان ترسمها بكل عشق المغترب المحموم بوجه معشوقته
دمشق .. تلك العروس الطاهرة الأنيقة المسافرة ..
تلك الغادة الحسناء التي تزنرت بالنجوم واتشحت بالغيوم ..
تلك الهيفاء الحالمة البهية في ثوب زفافها الأبيض المطرز بالإقحوان وشقائق النعمان
نعم ياأباالحسن .. أينما ذهبنا تسكننا الأوطان
ومهما ابتعدنا فهي مغزولة في دمائنا ... متجذرة في شغاف قلوبنا
هي تلك المرآة الموشورة التي تنعكس في عيوننا بآلاف الصور
لن أزيد أكثر من ذلك لأن أيقونتك الشامية الرائعة قد اختزلت أعذب
مايقال .. وريشة ألوانك رشقت على صفحات المنتدى لوحة ملأت
المكان بالدهشة ..
شكرا محمد مرعي الحسن
بانتظار مكنوناتك .. تقبل تقديري .. تماضر

زهرة قاسيون 01-07-2011 02:04 AM

دمشق هي ' قاسيون ' ذلك الجبل الآسر والذي يمنحك صورة ما إن تراها عيناك حتى يطبعها عقلك و يخفق لروعتها قلبك..قاسيون ما إن تكون هناك حتى تنسى كل همومك وافكر بهموم بأصحاب البيوت التي أمامك..

نعم هذه هي دمشق..
وهي زحمة مواصلات منذ الصباح الباكر حتى أواخر الليل..
دمشق هي: سوق الحميدية الذي يحرّض لديك نزعة لدخول محل بكداش وأكل زبدية بوظة ولذتها في الشتاء..

مشكور أخي محمد..وكما ذكرت سابقاً يبدو أن أكثر أعضاءنا الأعزاء مشتاقين للشام حتى كثرت المواضيع عنها في آخر اسبوعين..

ابو جرير 01-07-2011 08:53 AM

دمشق هي: ذلك النهر الجبار ' بردى ' الذي يُصر على التمسك بالحياة مستمداً قوته من ماضيه المجيد رغم قسوة الزمن عليه.. و لو استطاع أن يرتوي من حبنا لفاض بالخير و ضج بالحياة .

دمشق هي: ذلك الصيف المتمثل بعائلات الشام البسيطة التي تخرج أيام العطلة إلى الغوطة و مصطبات عين الفيجة , فتراهم كلٌ مشغول بتنفيذ مهمته, فترى النسوة منشغلات بإعداد التبولة, و الرجال يقومون بشي اللحوم, و الأطفال يلعبون , و تسمع من هنا و هناك أصوات طاولة الزهر و الأركيلة, و لا تنسى من أخذ على عاتقه مهمة الغناء و إشاعة الأفـّلة بين الحاضرين.. فتراه ممسكاً بالدربكة, و الكل يشاركه في أغاني مثل ' سكابا يا دموع العين ' ' يا طيرة طيري يا حمامة ' ' يا مال الشام' و غيرها من أغاني السيارين الدمشقية. و بعد الطعام يعم الهدوء و تبدأ مباريات لعب ' الشدة ' و الطاولة من ' مغربية 'و ' محبوسة' وفي الليل يعود الجميع إلى بيوتهم بحالة مُغايرة تماماً عن الحالة التي غادروها فيها, فالخمول و التعب يلفهم, فلا يملك أحدهم القوة للغناء أو الكلام ، اللهم سوى تعليقات بايخة ومع ذلك يضحك الجميع

أبو الحسن أين أنت يارجل؟
استعرضت مشاركتك هذا الصباح الجمعة وأنا أرشف قهوتي
حيث الهدوء من حولي إلا صوت دقات الساعة الجدارية لأن الكل نيام
عاد بي الى جميع الصور التي ابدعت بنقلها عن عاصمتنا الحبيبة دمشق لأن جميع هذه الصور قد عشتها وعايشتها من أواخر الستينات الى الآن وقبل أن تشن على دمشق وغوطتها يد التخريب والتدمير
دعنا من ذلك واتركنا نتمتع بذكرى جميلة عن الشام ونهرها وغوطتها
حياك الله يا أبو جاسم


محمد مرعي الحسن الحمد 01-07-2011 05:53 PM

شكرا اخي محمود المشعان الله يبارك بيك

محمد مرعي الحسن الحمد 01-07-2011 06:38 PM

ام معاد كيفك الله يحفظك انتي شاعرتنا الكبيرة انتي استاذة يعني التعليق قصيدة مع احترامي و تقديري

محمد مرعي الحسن الحمد 01-07-2011 06:44 PM

مشكورة زهرة قاسيون والله كثير مشتاقين للشام الله يحميها و يحمي سورية

محمد مرعي الحسن الحمد 01-07-2011 06:51 PM

كيفك عمنا ابو جرير كيف الصحة الله اديمك و يحفظك انت كبيرنا و يجمعنا في الشام في الخير

القيصر 01-07-2011 07:27 PM

دمشق ........دمشق هذه حكاية بحالها .........دمشق رائعة قاسيون ........دمشق معشوقة الشعراء .......رفيقة نزار قباني .......بل اكثر من رفيقته .هي هي عشيقته ومحبوبته..
فعندما تستحضر بيت شعر طرّزته يراعة شاعرنا الكبير نزار قباني تثب إلى الذهن صورة عاصمة الياسمين دمشق، لكنها صورة من نوع آخر ، فهنا العروس بحلّتها الآسرة، تتدلّى ضفائرها وشالها مصنوع من القرنفل وقد عرّشتْ عليه أشجارالكبّاد والدوالي العتيقة التي تمسّها يراعة نزار فتصبح خمرة شعريّة لا أشهى ولاأطيب.
يسافر نزار في أصقاع الأرض مشرّقاً ومغرّباً، وحبيبته دمشق تسارع إلى حقيبته فتجد مكانها قبل ثيابه وأشيائه الخاصة وليس بحاجة لتعطير ثيابه فأريج الشام ينفح هذه الثياب بعبقها الرائع وعناقيدها تغني عن عطور الأرض كلّها:‏
فرشتُ فوق ثراكِ الطاهرِ الهدُبا‏
فيادمشــــــــــقُ لماذا نبدأ العتبا؟!‏
أنتِ الحبيبةُ فاســـــــتلقي كأغنيةٍ‏
على ذراعي ولاتستوضحي السببا‏
هذي البساتينُ كانتْ بين أمتعت‏
لمّا ارتحلتُ عن الفيحاءِ مغــــــتربا‏
فلا قميصَ من القمصانِ ألبسه‏
إلاّ وجدتُ على خيطــــــــــانِهِ عنبا‏
وقد يسأل سائل من أين علقتْ تلك الرائحة بثياب نزار فلم يعد أريجها يفارق تلك الثياب، وهنا لايترك الشاعر السائل في حيرة من أمره؛ لأنه يقدّم دمشق على طريقته الخاصّة:‏
إنّي الدمشقيُّ الذي احترف الهوى فاخضوضرتْ لغنائه الأعشابُ‏
والفلُ يبدأ من دمشقَ بياضَهُ‏
وبعطرِها تتطيّبُ الأطيابُ‏
والحبُّ يبدأ من دمشقَ فأهلُنا‏
عشقوا الجمالَ وذوّبوهُ وذابوا‏
وأميرة الشاعردمشق ترافقه في حلّه وترحاله،حتّى عندما يلتقي في غرناطة بفتاة إسبانيّة تفيض أنوثة وسحراً، ويقرّر القيام معها بنزهة في شوارع الحمراء ، يلتفتُ الشاعر فيجد دمشق ترافقهما في الطريق فينشغل عن الصديقة الجديدة بالحبيبة القديمة دمشق:‏
في مدخل الحمراء كان لقاؤنا‏
ما أطيبَ اللقيا بلا ميعادِ‏
وجهٌ دمشقيٌّ رأيتُ خلالَه‏
أجفانَ بلقيسٍ وجيدَ سعادِ‏
ورأيتُ منزلنا القديم وحجرةً‏
كانتْ بها أمّي تمدُّ وسادي‏
ودمشقُ أين تكونُ؟ قلتُ ترينها‏
في شعركِ المنسابِ نهرَ سوادِ‏
في طيبِ جنّاتِ العريفِ وأهلِها‏
في الفلِّ والريحانِ والكبّادِ‏
الشام قيثارة نزار التي حملها في مشارق الأرض ومغاربها، وراح يشدو عليها تاركاً لنا أنغاماً تشقّ طريقها إلى الخلود بكلّ ارتياح وثقة بالنفس، شأنها شأن قاسيون الذي ازداد شموخاً بعد أن حقّق العرب انتصارهم الكبير في حرب تشرين التحريرية، وشأن بردى الذي حمل في انسيابه ذكرى شهداء تشرين الأبرار الذي روّوا ثرى الجولان بدمائهم الزكيّة فانتشى بهم جبل الشيخ وازداد شموخاً وعنفواناً:‏
جاء تشرينُ ياحبيبة عمري‏
أحسنُ الوقتِ للهوى تشرينُ‏
ولنامــــــــــــوعدٌ على جبل الشــــــــــــــيخِ‏
كم الثلجُ دافئٌ وحنونُ‏
كلّ ليمونةٍ ســــــتنجب طفلاً‏
ومحالٌ أن ينتهي الليمونُ‏
رضيَ اللهُ والرســـــولُ عن الشـــــــــــــامِ‏
فنصرٌ آتٍ وفتحٌ مبينُ‏
اركبي المجدَ يادمشقُ حصاناً‏
ولكِ اللهُ حافظٌ وأمينُ‏
دمشق هي كلّ شيء في حياة نزار، هي الأمّ والأختُ ، هي البيتُ،الملعبُ، لوح الطفولة الذي خربش على جدرانه فإذا بالخربشات يزهر قصائد خالدة تعلّقها الشام قلادة رائعة في جيدها الأسمرالذي يصافح الشمس بكبرياء التجدّد، دمشق قبل ذلك كلّه هي الحبيبة التي ألهمت شاعرناالكبير أروع ما خطّ وغنّى.‏
يعود الشاعر إلىدمشق بعد سنين من الغياب فيجد سكّين العشق يخترق لحمه بكلّ حنوّ فيطرب لذلك المشهد الوارف ويغنّي الشام:‏
هذي دمشقُ فأين الكأس والراحُ‏
إنّي أحبُّ وبعضُ العشقِ ذبّاحُ‏
إنّي الدمشقيُّ لو شرّحتمُ جسدي لســــــــــــالَ منه عناقيدٌ وتفّاحُ‏
ولو فتحتُم شراييني وأوردتي‏
وجدتمُ في دمي أخبارَ من راحوا‏
وكانت دمشق على العهد وحفظتْ شعر نزار وردّدته في شموخ قاسيون ودفء جبل الشيخ وهديل بردى وكبرياءالجولان الذي سيعود إلى سورية حرّاً كريماً كما اشتهى نزار قبّاني.‏
تلك هي قصّة العشق الأزليّ بين نزار ودمشق، قصّة كتب الخلود فصولها بمداد البقاء لتكون عنوانا لعشق الأبديّ.‏


الساعة الآن 06:17 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By Almuhajir

a.d - i.s.s.w