|
هل لكل شئ فلسفة
يعجبني في رفيقي حكمته التي يتحلى بها ،
كنت انصت لرفيقي ذات حديث ، وحين انصت إليه أكون هناك بكل جوارحي وكلماته لها وقعها في الروح أحب أن أتأملها واتأمل عمق الحرف فيها كنا نتحدث عن ثقافة الناس عامة أعني من كافة فئات المجتمع ومن خلال الكلام مرت عبارة ( فلسفة السؤال ) على الرغم من يقيني بأن أصل الفلسفة هو الدهشة من ثم السؤال إلا ان العبارة أخذت مني بعض الوقت للدراسة وتبين لي بأن السؤال يتحمل العلم والفلسفة أي أن السؤال يتفلسف بحثت مطولا وجذبني قول لـ آلان جيرانفيل "ان نمط التساؤل الفلسفي يشكل خاصية أساسية أخرى فهو تساؤل لا مجرد سؤال،ان السؤال المنفرد لا يكفي وحده لكي يشكل سؤالا فلسفيا ،اذ يجب على السؤال الفلسفي أن يكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال ... بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي الى نفس التساؤل الفلسفي..." برأيكم ما هي فلسفة السؤال هل هناك فلسفة أخرى للجواب هل فلسفة السؤال مجلبة للشك ! افتحوا أبواب النقاش إن كنتم من رواد الفلسفة .. |
إن الفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العادي:
"تشكل الفلسفة دون شك رغبة في المعرفة , ويمكن أن نقبل الفكرة التي تقول إن الدهشة والتساؤل أصل الفلسفة,وأن الشخص الذي يطرح سؤالا فلسفيا ما , مثل : ما هي الحقيقة,ما هو أصل الوجود,و ما معنى القيم ..إلى آخر تلك الأسئلة التي يطرحها العقل إنما يريد من ورائها التوصل إلى المعرفة. ولكن السؤال "أين مدرستك " ليس سؤالا فلسفيا. يتميز السؤال الفلسفي بسمة خاصة هي أنه تساؤل وليس مجرد سؤال مفرد.بمعنى أن السؤال الفلسفي يولد آخر ينتمي إلى نفس التساؤل حتى يتم التوصل إلى المعرفة المطلوبة.. وهذه الخاصية جعلت الفلسفة مرتبطة بالحكمة" اشتهرت الفلسفة أول ما اشتهرت بممارسة السؤال، وأشهر من مارس السؤال في الفلسفة هو أبو الفلسفة " سقراط". وإن إبداع وابتكار السؤال الفلسفي يفترض نوعا من الشجاعة وينطوي على مخاطر ومغامرة قد تؤدّي إلى السجن أو الموت والدليل على ذلك سقراط نفسه. ولقد شَكَّل نقد وتفكيك الميتافزيقا أكبر مهام الفلسفة المعاصرة، إذ يُصبح السؤال الفلسفي الجذري يؤسس لهذا اللاّمُفَكَّر فيه. غير أن السؤال الفلسفي لم يتخذ له شكلا واحدا فقط، وإنما نميز فيه بين شكلين اثنين |
| الساعة الآن 05:00 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. , Designed & TranZ By
Almuhajir